وتحدث المحاميد  عن اتفاقية مع المركز الأميركي للآثار لـ "تطوير الجرد الوطني أو مشروع الجرد الوطني لكافة القطع الأثرية الموجودة في الأردن" واصفا المشروع بـ "الطموح"، وتحاول الدائرة "حوسبة كافة القطع الأثرية بالصور أو بالرقم ... حتى تأخذ كل قطعة أردنية هوية أو رقم وطني أردني".

 

وأشار إلى أن "هناك مشروعا طموحا جدا" عبر تطوير مستودعات في موقع نويجيس في عمان ومركز لحفظ المقتنيات للقطع الأثرية، لجمع القطع الأثرية في الأردن في مكان واحد، بحيث "تتيح للدارسين والباحثين التعرف عليها وحفظها بأعلى المستويات الدولية لهذه القطع التي تعتبر كنز الأردن ...".

 

وفي الأردن يوجد 15 ألف موقع أثري على قاعدة بيانات دائرة الآثار العامة.

 

والمخزون الهائل للمواقع الثرية في الأردن "عزز وجود قطع أثرية قابلة للعرض والتطوير وأن تمثل الحضارة والفنون التي مارسها وتطورها الإنسان الأردني" بحسب المحاميد.

 

ولفت النظر إلى خطة لتطوير مجموعة من المتاحف، متحدثا عن افتتاح متحف جديد جنوب عمان.