وبين العواد أن الطلب الأكبر كان على قوالب الكيك (الجاتوهات) إذ تعتبر هذه المناسبة موسمًا سريعًا لقطاع الحلويات، مما يعزز الحركة التجارية بشكل إيجابي.

 

ولا ينكر العواد أن مثل هذة المناسبات والاحتفال بها يعزز التواصل الاجتماعي، وتأتي كنوع من التعبير عن المحبة عبر تقديم الحلويات بشكل رئيسي. وأكد العواد ارتفاع الطلب نحو ٣٠-٤٠٪ على الجاتوهات و١٠٪ على باقي الأصناف.

 

وهو لا ينكر تأثر الحركة التجارية نظرًا لانشغال المواطنين بالتجهيز لشهر رمضان المبارك. أما قطاع المطاعم، وفق العواد، شهد حركة جيدة ولكن دون المأمول وخاصة قطاع التواصي والدجاج المقلي، وحظيت المطاعم ذات الصالات بنسبة حركة جيدة كذلك.

 

وحول تجيهزات استقبال شهر رمضان أمل العواد أن تنشط الحركة التجارية للقطاع خلال شهر رمضان لافتا الى أن واقع القوة الشرائية في شهر رمضان مرتبط بالوفرة المالية والقدرة لدى المواطن لارتياد الأسواق.

 

وأكد استعداد قطاع المطاعم ومحال بيع الحلويات لاستقبال طلبات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك خصوصا خلال ساعات ما بعد الإفطار.

 

وأبدى العواد تفاؤله بتحسن الحركة الشرائية خلال الأيام القليلة المقبلة وتحديدا مع صرف الرواتب. وحض بضرورة تشديد القبضة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط الجشع كون الارتفاعات الحالية لا يبررها أي ظرف. ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.