رئيس مجلس الأعيان لطلبة الشرق الأوسط : الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية
هوا الأردن -
وطالب الفايز، خلال استضافته في منصة 'حوارات وسط البلد'، والتي عقدت في جامعة الشرق الاوسط اليوم الاثنين ، بدعم فئة الشباب وتسخير كافة الامكانات لهم للنهوض والاستثمار بالقدرات الهائلة التي تحتفظ بها هذه الفئة الكبيرة في المجتمع مشددا على أن الاصلاح الاقتصادي اول خطواته تكون تشجيع الاستشمار وإزالة معيقاته امام المستثمرين، وتفعيل الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني والخلاص من الأزمة المالية التي يعايشها الأردن تاريخياً.
و اكد الفايز ان التحديات التي تمر بها المملكة ليست وليدة اليوم واللحظة، هي نتيجة تراكم العديد من الاسباب، ومنها موجات اللجوء المختلفة والازمات السياسية والامنيه التي تعصف بالمنطقه وبالربيع العربي الذي وصفه بالرماد العربي، والاثار التي لحقت بكل الدول العربية جراء التغييرات السياسية والتي كان لها جل الأثر السلبي على الأردن.
واضاف الفايز في ذات السياق، ان الاردن استطاع تجاوز هذه التحد يات والحفاظ على هويته الوطنية الجامعه مشيرا الى حجم التداعيات التي خلفتها تداعيات حربي 48 و67، واحداث ايلول، اضافة لحربي الخليج الاولى والثانية، والمد الايراني وما تبع ذلك كله من دخول للقوات الاجنبية إلى المنطقة العربية، ما شكلت جميعها معضلة بالنسبة للاردن، تمثلت بلجوء ونزوح مئات الالاف من الاشقاء الفلسطينيين والعراقيين، وغيرهم من الهويات العربية والاسلامية.
وفي خضم هذه التحديات والمعضلات، طالب الفايز كافة الاردنيين وخاصة الشباب، الذين اعتبرهم ثروة الاردن الحقيقية، التمسك بالهوية الوطنية، التي كانت ولا تزال المنجاة الحقيقية للاردن من كل هذه التحديات مرحباً بالحراك الشبابي المعتدل والمحترم الذي يكون في إطار الديمقراطية والمشاركة ومحذرا كل من يحاول أن يمس شخص رأس الدولة في جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله هو صمام الامان للوطن والوطن هو الملك والملك هو الوطن، مؤكدا أن الأردن قويا بشعبه ومليكه و وأجهزته الامنية وانتماء شعبه للوطن والقائد ومسيرته.
وفيما يتعلق بالتحديات الداخلية، اشار الفايز الى الخطر الذي تمثله وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت، وما لها من دور كارثي في الاساءة للوطن والمواطنين، من ذم وقدح وتشهير، ودور هذه الوسائل في ضرب وحدة الاردن واستقراره.
وطالب الفايز بالابتعاد عن الممارسات الخاطئة وتعزيز القيم النبيلة واحترام القانون في ممارساتنا اليوميه والحفاظ على هيبة الدولة .
من جهته قدم الدكتور يعقوب ناصرالدين في كلمته نظرة تأملية في صميم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجيةوالتي تنصب بتفعيل الحوار المباشر بين المسؤولين والمواطنين ، وخاصة مع "الشباب" كونهم القوة الحقيقة في تشكيل الوعي الوطني ، إلى جانب قوة القيادة السياسية ، وأجهزتنا العسكرية والأمنية والموقع الجيوسياسي، ولا بد من إعادة صياغة مفهوم العلاقة بين المواطن والدولة والولاء والانتماء ، لتتحول إلى أفعال وأنماط سلوك ومواطنة صالحة لحماية الاردن من كافة الأزمات.
وشدد الدكتور ناصرالدين على قدرة الأردن مواجهة الازمة الاقتصادية وكافة الصعاب من خلال اتباع سياسات علاجية وتطوير قدرات ومهارات الشباب بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة وسوق العمل ، والأهم من ذلك إدراك المكانة التي يحظى بها الشباب لدى قائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ، الذي يتابع بنفسه قطاع التعليم في جميع مراحله من خلال الأوراق النقاشية الملكية.
وجرى خلال الحوار الذي أداره عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام في الجامعة، الاعلامي الدكتور هاني البدري وحضره نائبي رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية والعلمية وعدد من الأساتذة العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة نقاش تضمن البحث في في تفعيل المشاركة السياسية والحزبية ، ايجاد حلول وسياسات عاجلة لحل الازمة الاقتصادية التي يعايشها الأردن والعديد من القضايا الوطنية .
دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إلى بناء جيل جديد من الشباب، متسلح بالعزيمة والاصرار لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بالاقليم، وتنعكس اثارها على المملكة.
وطالب الفايز، خلال استضافته في منصة 'حوارات وسط البلد'، والتي عقدت في جامعة الشرق الاوسط اليوم الاثنين ، بدعم فئة الشباب وتسخير كافة الامكانات لهم للنهوض والاستثمار بالقدرات الهائلة التي تحتفظ بها هذه الفئة الكبيرة في المجتمع مشددا على أن الاصلاح الاقتصادي اول خطواته تكون تشجيع الاستشمار وإزالة معيقاته امام المستثمرين، وتفعيل الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني والخلاص من الأزمة المالية التي يعايشها الأردن تاريخياً.
وراى الفايز خلال اللقاء الذي حضره الدكتور يعقوب ناصرالدين ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ، أن دور الجامعات بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات يعتبر من اهم الاسباب التي ستحقق الرعاية لجيل الشباب ، مبينا تعاضدها معا من شأنه الحفاظ على فكر الشباب وتنمية روح الانتماء في قلوبهم، مطالبا كافة الجامعات باحتواء طلبتها وتقديم كل ما يلزم لمجابهة كافة التحديات والهموم التي تعصف بالشباب العربي، وخاصة الأردني.
و اكد الفايز ان التحديات التي تمر بها المملكة ليست وليدة اليوم واللحظة، هي نتيجة تراكم العديد من الاسباب، ومنها موجات اللجوء المختلفة والازمات السياسية والامنيه التي تعصف بالمنطقه وبالربيع العربي الذي وصفه بالرماد العربي، والاثار التي لحقت بكل الدول العربية جراء التغييرات السياسية والتي كان لها جل الأثر السلبي على الأردن.
واضاف الفايز في ذات السياق، ان الاردن استطاع تجاوز هذه التحد يات والحفاظ على هويته الوطنية الجامعه مشيرا الى حجم التداعيات التي خلفتها تداعيات حربي 48 و67، واحداث ايلول، اضافة لحربي الخليج الاولى والثانية، والمد الايراني وما تبع ذلك كله من دخول للقوات الاجنبية إلى المنطقة العربية، ما شكلت جميعها معضلة بالنسبة للاردن، تمثلت بلجوء ونزوح مئات الالاف من الاشقاء الفلسطينيين والعراقيين، وغيرهم من الهويات العربية والاسلامية.
وفي خضم هذه التحديات والمعضلات، طالب الفايز كافة الاردنيين وخاصة الشباب، الذين اعتبرهم ثروة الاردن الحقيقية، التمسك بالهوية الوطنية، التي كانت ولا تزال المنجاة الحقيقية للاردن من كل هذه التحديات مرحباً بالحراك الشبابي المعتدل والمحترم الذي يكون في إطار الديمقراطية والمشاركة ومحذرا كل من يحاول أن يمس شخص رأس الدولة في جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله هو صمام الامان للوطن والوطن هو الملك والملك هو الوطن، مؤكدا أن الأردن قويا بشعبه ومليكه و وأجهزته الامنية وانتماء شعبه للوطن والقائد ومسيرته.
وفيما يتعلق بالتحديات الداخلية، اشار الفايز الى الخطر الذي تمثله وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت، وما لها من دور كارثي في الاساءة للوطن والمواطنين، من ذم وقدح وتشهير، ودور هذه الوسائل في ضرب وحدة الاردن واستقراره.
وطالب الفايز بالابتعاد عن الممارسات الخاطئة وتعزيز القيم النبيلة واحترام القانون في ممارساتنا اليوميه والحفاظ على هيبة الدولة .
من جهته قدم الدكتور يعقوب ناصرالدين في كلمته نظرة تأملية في صميم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجيةوالتي تنصب بتفعيل الحوار المباشر بين المسؤولين والمواطنين ، وخاصة مع "الشباب" كونهم القوة الحقيقة في تشكيل الوعي الوطني ، إلى جانب قوة القيادة السياسية ، وأجهزتنا العسكرية والأمنية والموقع الجيوسياسي، ولا بد من إعادة صياغة مفهوم العلاقة بين المواطن والدولة والولاء والانتماء ، لتتحول إلى أفعال وأنماط سلوك ومواطنة صالحة لحماية الاردن من كافة الأزمات.
وأكد الدكتور ناصرالدين أن مثل هذه اللقاءات تكتسب قيمة معينة ، في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا والمنطقة والعالم ، لأن ما نحتاجه اليوم هو إعادة صياغة مفهوم العلاقة بين المواطن والدولة والولاء والانتماء لتتحول إلى أفعال وأنماط سلوك ومواطنة صالحة ، لحماية الأردن وصون أمنه وأمانه.
وشدد الدكتور ناصرالدين على قدرة الأردن مواجهة الازمة الاقتصادية وكافة الصعاب من خلال اتباع سياسات علاجية وتطوير قدرات ومهارات الشباب بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة وسوق العمل ، والأهم من ذلك إدراك المكانة التي يحظى بها الشباب لدى قائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ، الذي يتابع بنفسه قطاع التعليم في جميع مراحله من خلال الأوراق النقاشية الملكية.
وجرى خلال الحوار الذي أداره عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام في الجامعة، الاعلامي الدكتور هاني البدري وحضره نائبي رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية والعلمية وعدد من الأساتذة العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة نقاش تضمن البحث في في تفعيل المشاركة السياسية والحزبية ، ايجاد حلول وسياسات عاجلة لحل الازمة الاقتصادية التي يعايشها الأردن والعديد من القضايا الوطنية .