بكالوريوس لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها في "عمان العربية"
تمنح جامعة عمان العربية درجة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية لغير الناطقين بها، كأول برنامج من نوعه في الاردن.
وحصلت الجامعة على الاعتماد الخاص الأولي من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها خلال جلسة ترأسها الاستاذ الدكتور بشير الزعبي، رئيس الهيئة.
وتوجد برامج في جامعات ومراكز تعليم أردنية تمنح درجة الدبلوم المهني أو شهادة الخبرة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، لكنها المرة الاولى التي يكون تخصصا ويمنح بموجبه درجة البكالوريوس.
وتنشط جامعة عمان العربية على مستوى تعليم اللغات، وهي ترتبط بالعديد من الاتفاقيات، حيث أبرمت مؤخرا اتفاقية ا مع جامعة فان يوزنجيل- يل التركية دشنت بموجبه مركزا لتعليم اللغة التركية، بحضور ممثلي 25 جامعة تركية استضافتها الجامعة، وممثل عن مجلس التعليم العالي التركي.
وبموجب هذه الاتفاقية ينضم المركز التعليمي والتطبيقي لتعلم اللغة التركية، إلى مجموعة من المراكز المتخصصة في الجامعة ومنها مركز اللغات، ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
كما تنشط الجامعة على مستوى المشاركات التي تسهم في رفع قدرات ومهارات تعليم اللغة العربية، ومنها مشاركتها في مؤتمر دولي للغة العربية، عقد مؤخرا في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة، حيث تناول البحث المقدم من الجامعة قضية كيفية إعداد المعلم الذي نريد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما تناول الواقع الميداني للمعلمين الذين يُعلّمون اللغة العربية للناطقين بغيرها من حيث التأهيل والتدريب، وخصائص المعلمين في ضوء المعايير العالمية والمهنية المعمول بها في الأردن، والمشكلات والصعوبات التي تعترض طريقهم، واقترح البحث بعض الحلول اللازمة لتطوير واقع المعلمين الذين يُعلمون اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وفي هذا الصدد قال رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن الجامعة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق الريادة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، عبر تطبيق برنامج يزاوج بين البعدين النظري والتطبيقي، ورفع الكفايات اللغوية ، والاتصالية، والثقافية للغة العربية للناطقين بغيرها، وتوظيف طرق تدريس القواعد الوظيفية للغة العربية، وبناء الاختبارات وأساليب التقويم المتنوعة.
وأضاف أن الجامعة تعتقد أن مستقبل التعليم العالي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتطبيق الحقيقي لدورها في تجاوز تقديم المعرفة إلى صنع المعرفة ونقلها، والبحث والتجديد، ونقل الخبرة والثقافة والعلم، وخلق فرص العمل في السوق لتصبح أداة تغيير حقيقي باتجاه النمو الاقتصادي، مبينا إن الجامعة من منطلق التخطيط الاستراتيجي عملت على تطوير خططها الدراسية ومساقاتها والانتقال أكثر من التعليم إلى التعلم بانتهاج أساليب تعليمية تفاعلية تنمي التفكير الابداعي الناقد لدى الطالب بما يرفع من تنافسيته في سوق العمل، ولذلك تنفرد الجامعة في طرح تخصصات جديدة.