"عمان العربية" تكرم ناشطيها في العمل الريادي من طلبة ومدرسين
كرمت جامعة عمان العربية الطلبة واعضاء هيئة التدريس الناشطين في مجال العمل الريادي وخدمة المجتمع.
وسلم رئيس الجامعة الاستاذ الكتور ماهر سليم الشهادات التقديرية للطلبة –وعددهم 30 طالبا وطالبة- واعضاء هيئة التدريس-وعددهم 12 مدرس ومدرسة- ممن ينشطون في مبادرات حاضنة الاعمال والمبادرات المجتمعية التي تنشط على صعيد مسارين هما: المبادرات، والمشاريع الصغيرة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور سليم إن حاضنة الاعمال تجسد رؤية الجامعة ورسالتها في السعي إلى التميز وتجسيد روح الريادة والإبداع في جودة التعليم وأصالة البحث العلمي وخدمة المجتمع، مبينا أن الحاضنة بمبادراتها أسهمت في تحقيق الدور المعاصر الذي يجب أن تكون عليه الجامعات، في ضرورة الارتقاء بدورها ووظيفتها في خدمة المجتمع والتواصل معه، عبر وضع برامج مدروسة للتواصل مع المجتمع وتقديم خدمات ترتبط باحتياجاته وتزويده بحاجاته من القوى العاملة المؤهلة والمدربة والمتناسبة مع التغيرات المهنية، وربط الجامعة بالمؤسسات الإنتاجية في علاقة متبادلة، وتعزيز البحوث التطبيقية التي تعالج مشاكل المجتمع المحلي واحتياجاته وتسهم في حلّها، وتقديم الخبرة والمشورة لمؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف ان الجامعة تحقق هدفا آخر من خلال تشجيع طلبتها على العمل الريادي والتطوعي وهو شحذ الطالب وتزويده بالمهارات التي تصقل شخصيته وتؤهله لسوق العمل، مشددا على أن هذا الجهد ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي عبرعنها جلالة الملك بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الامة.
من جهته قال مدير الحاضنة الدكتور مطيع الشبلي، وهو ايضا خبير في الاقتصاد الاجتماعي، أن هذا التكريم يتوج مسيرة طويلة من العمل والعطاء نجحت في تكريسها الحاضنة التي لها اهداف كثيرة لكن ابرزها تمثل في تفجير طاقات هؤلاء الطلبة وتوجيهها نحو مسارات العمل دون انتظار الوظيفة في مجتمع يعاني من البطالة، فتحول الطلبة لأصحاب مشاريع يأخذونها معهم حتى بعد تخرجهم من الجامعة.
وأضاف إن الحاضنة وفرت للطلبة فرص العمل في مجال العمل الريادي التطوعي لخدمة المجتمع حيث استطاعت حاضنة الاعمال والمبادرات المجتمعية ان تستقطب الطلبة، فوصل العدد الان إلى 240 طالب وطالبة، تمثل الاناث نحو 60%، كون الطالبات والاناث بشكل عام " اكثر إقبالا على هذا النوع من الاعمال بحكم طبيعتهن الريادية".
ومنذ العام 2016 والحاضنة تعمل بلا كلل أو ملل في تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي، كما تساعد على تفجير طاقات طلبة تطلعوا لمنصة تمكنهم من تفجير طاقاتهم الابداعية في العمل والتسويق. وتستهدف الحاضنة جميع طلبة الجامعة لكن التركيز منصب على طلبة مساق الريادة والابداع الذي يدرس نظريا مفاهيم الريادة والابداع من خلال كليتي الاداب والاعمال.
ونفذت الحاضنة نحو 11 مشروعا رياديا من المشاريع الصغيرة، ينفذها الطلبة بإشراف وتوجيه من أساتذتهم، وبشراكة مع جامعتهم التي توفر لهم الدعم اللوجستي، كما أن نحو 23 مبادرة مجتمعية هي من تفكير وتنفيذ الطلبة امتدت آثارها إلى المجتمع المحلي الذي لمس نتائج الحاضنة الريادية في الجامعة.