رسائل الملك من بيوت عزاء الشهداء

هوا الأردن -
هوا الأردن - أنس صويلح
بلباسه العسكري قدم القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني واجب العزاء لاسرة الشهيد أحمد إدريس أحمد الزعبي الذي استشهد متأثرا بجراحه يوم الاثنين الماضي في حادثة التفجير الإرهابي الجبان، الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام، في العاشر من الشهر الحالي في مدينة الفحيص.
دروس وعبر و رسائل عميقه يبرق بها القائد الاعلى للجيش المصطفوي الذي لا يلين ولا يحيد عن اهدافه ابرزها ان في الاردن جيش اوله ملك و صاحب عقيدة محمدية همه الدفاع عن الاردن واشقائه من العرب والمسلمين وثانيه ان الارهاب لن يمر ابدا من بلادنا مهما دفعنا من دماء ابنائنا حماة الديار فطابور الشهادة مازال مزدحما باسماء جنود لا يعرفون الا النصر واما الشهادة.
رسائل كثيرة يبرقها الملك عبد الله الثاني - حماه الله- لا تنحصر باننا اليوم امام ارهاب ارعن لا بوصلة له الا تشويه صورة الاسلام فنحن من رفع لواء الله دفاعا عن ديننا الحنيف والسمح الرافض لارهابهم ، عسكريا وسياسيا فقد كان جلاله اول من حذر من هذا الارهاب دوليا واول من تصدى لهم على ارض الواقع عسكريا.
لا يخفى على احد من اصرار جلالته حضن ابناء الشهداء ومسحه على رؤوسهم حزنه على من خسرناهم في الدنيا وكسبناهم في الاخرة وهو الملك الحنون ، الا ان العزيمة و الاصرار لم تخفت في عيون جلالته لتبقى سهما حادا في صدور الارهاب واربابه.
خلاصة القول ان حربنا على الارهاب متواصلة ولا رجعت عنها مهما تكلفنا من شهداء ، فحزن الاب لا يعني ترك الوطن ولا التخلي عن العقيدة وهو ما يصر جلالة الملك على ايصاله للعالم باسره.