آخر الأخبار
ticker الحكومة تعلن قرارات مجلس الوزراء ticker لجنة نيابية تعلن انهاء قضية موظفي التربية المنتدبين إلى الضريبة ticker الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول ومخالفاتها ticker عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن منذ كانون الاول ticker شحادة: الأردن يستهدف المحافظة على تطوير علاقته مع أميركا ticker مستثمرو الأجهزة الخلوية: الأسعار لم تتأثر محليًا من رسوم ترامب ticker حسّان يستعرض أمام وفد امريكي الخطط المستقبلية وتوسيع الاستثمار ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ticker تخفيضات على 299 سلعة في الاستهلاكية المدنية ticker تراجع جماعي للأسواق الأوروبية ومؤشر "فوتسي 100" ticker تراجع الإسترليني امام الدولار واليورو ticker الضمان تجدد دعوتها لتقسيط مديونية المنشآت بنسبة 0% ticker بدء فعاليات مؤتمر "البنية التحتية الرقمية العامة" ticker مركز الدراسات الاستراتيجية ينتدي حول الأردن والتطورات الجيوسياسية ticker عمان تستضيف مؤتمراً إقليمياً حول "نزاهة النقل العربي" الأربعاء ticker دانا الزعبي مديرة تنفيذية بالوكالة لـ"جيدكو" ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الصمادي وأبو الراغب ticker إعداد خطة للتعامل مع حرائق الصيف في إربد ticker حسّان: عجلون شهدت تنمية وملتزمون بتنفيذ ما تعهدنا به ticker انتصاران لاتحاد عمان والأرثوذكسي في انطلاقة "المربع الذهبي" بدوري CFI الممتاز

رسائل الملك من بيوت عزاء الشهداء

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن -  أنس صويلح

 
بلباسه العسكري قدم القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني واجب العزاء لاسرة الشهيد أحمد إدريس أحمد الزعبي الذي استشهد متأثرا بجراحه يوم الاثنين الماضي في حادثة التفجير الإرهابي الجبان، الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام، في العاشر من الشهر الحالي في مدينة الفحيص.
 
 
دروس وعبر و رسائل عميقه يبرق بها القائد الاعلى للجيش المصطفوي الذي لا يلين ولا يحيد عن اهدافه ابرزها ان في الاردن جيش اوله ملك و صاحب عقيدة محمدية همه الدفاع عن الاردن واشقائه من العرب والمسلمين وثانيه ان الارهاب لن يمر ابدا من بلادنا مهما دفعنا من دماء ابنائنا حماة الديار فطابور الشهادة مازال مزدحما باسماء جنود لا يعرفون الا النصر واما الشهادة.
 
 
رسائل كثيرة يبرقها الملك عبد الله الثاني - حماه الله- لا تنحصر باننا اليوم امام ارهاب ارعن لا بوصلة له الا تشويه صورة الاسلام فنحن من رفع لواء الله دفاعا عن ديننا الحنيف والسمح الرافض لارهابهم ، عسكريا وسياسيا فقد كان جلاله اول من حذر من هذا الارهاب دوليا واول من تصدى لهم على ارض الواقع عسكريا.
 
 
لا يخفى على احد من اصرار جلالته حضن ابناء الشهداء ومسحه على رؤوسهم حزنه على من خسرناهم في الدنيا وكسبناهم في الاخرة وهو الملك الحنون ، الا ان العزيمة و الاصرار لم تخفت في عيون جلالته لتبقى سهما حادا في صدور الارهاب واربابه.
 
 
خلاصة القول ان حربنا على الارهاب متواصلة ولا رجعت عنها مهما تكلفنا من شهداء ، فحزن الاب لا يعني ترك الوطن ولا التخلي عن العقيدة وهو ما يصر جلالة الملك على ايصاله للعالم باسره.
تابعوا هوا الأردن على