أحزاب: قرار إنهاء تأجير الباقورة والغمر يحقق طموحات الأردنيين

هوا الأردن -
جمعية جماعة الإخوان المسلمين، حيت جلالة الملك على قراره التاريخي والذي يعيد أرضًا أردنية للاردن "يرفرف في سمائها علم العز والكرامة علم المملكة الأردنية الهاشمية".
رحبت أحزاب سياسية، بالقرار الملكي لإنهاء العمل بالملحق الخاص بتأجير منطقتي الباقورة والغمر الأردنيتين لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وفق بيانات وتصريحات لها أمس.
واعتبرت الأحزاب ان القرار الملكي تاريخي، يحقق طموحات الأردنيين بالسيادة التامة على اراضيهم، معتبرينه خطوة في طريق انهاء الاتفاقيات مع الاسرائيليين.
حزب الشعب الديمقراطي "حشد" رأى ان القرار الملكي "تاريخي صادر عن رأس السلطات التنفيذية في البلاد، ما يشكل استجابة للأماني التاريخية للشعب الاردني بالاستقلال والسيادة، ومدخلا للتحرر من تبعات معاهدة وادي عربة وملحقاتها، والاتفاقات التي عقدت مع دولة الاحتلال حول الغاز وقناة البحرين".
واضاف "إن صدور هذا القرار الوطني والسيادي، مقدمة لمعركة لا بد من خوضها مع الاحتلال، الذي لن يسلم بالحقوق الوطنية الاردنية، وسيبقى يماطل ويمارس أساليبه الابتزازية حتى يستمر الوضع القائم في المنطقتين على ما هو عليه، وحتى تبقى هذه الاراضي الاردنية مرتعا خصبا لنهب المياه واستثمار المزروعات والاستفادة من الميزات الاقتصادية الكبيرة التي منحها النظام الخاص بالتأجير للاحتلال".
ودعا جميع المؤسسات الشعبية والرسمية الى التحضير لاستكمال معركة استعادة السيادة الوطنية على الارض الاردنية، على جميع المستويات القانونية والسياسية والدبلوماسية, واستمرار النضال ضد الاتفاقات والمشاريع الاستعمارية المشبوهة.
الحزب الشيوعي الاردني، ثمن القرار الملكي، قائلا إنا القرار "قوبل بارتياح شعبي واسع خفف من منسوب الاحتقان الآخذ في الارتفاع، وردم حيزاً من عدم الثقة الآخذة في الاتساع".
وقال ان الاهمية الاستثنائية والمغزى العميق للقرار "يكمنان في كونه جاء في ظل ظروف تشهد انهياراُ مريعاً في الموقف الرسمي العربي من الكيان الصهيوني العنصري، وتسارعاً بمسارات تطبيع العلاقات معه، وانحيازاً اميركياً غير مسبوق الى جانب هذا الكيان الذي تتصاعد عدوانيته وغطرسته وتتسع أطماعه للاحتلال والسيطرة والهيمنة على دول الجوار والمنطقة العربية برمتها".
واكد انه قرار ينسجم تماماً مع الموقف الشعبي، ويعبر عن توق الاردنيين لرؤية وطنهم حراً ومتحرراً، سيداً وديمقراطياً، مضيفا "حريُّ بأن يستتبع بقرارات لا تقل عنه جرأة تتعلق بإلغاء معاهدة وادي عربة وسائر الاتفاقيات الناجمة عنها والمتعلقة بها ووقف جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".
من جهته؛ ثمن حزب الوحدة الشعبية ايضا القرار الملكي، واعتبر أن هذا القرار "يأتي استجابة للمطالبات الشعبية والفعاليات التي نظمتها القوى والفعاليات الوطنية، للمطالبة باستعاد الباقورة والغمر".
ورأى ان القرار "يجب أن يشكل نقطة تحول في السياسة الخارجية الأردنية، وأن يبنى عليه، إعادة النظر في العلاقات مع الكيان الصهيوني على كافة الأصعدة".
جمعية جماعة الإخوان المسلمين، حيت جلالة الملك على قراره التاريخي والذي يعيد أرضًا أردنية للاردن "يرفرف في سمائها علم العز والكرامة علم المملكة الأردنية الهاشمية".
وقال بيان الجمعية؛ إن هذا القرار سيسجله التاريخ في صفحات المجد، والذي عبر عن تطلعات كل الأردنيين، وهو موقف ليس مستغربًا لجلالة الملك، الذي يمثل الحصن المنيع لوطننا، والذي ينسجم مع مواقفه الصلبة في المحافظة على الحقوق، وما موقفه من سيادة الأردن على المقدسات في فلسطين عنا ببعيد.
واكد رئيس تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات؛ تأييده المطلق للقرار السيادي الملكي، داعيا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لمراجعة سياساتها الخارجية في تعاملها مع قضايا العرب.
ويضم التيار احزاب "العدالة والتنمية والحرية والمساواة، والاتجاه الوطني والوحدة الوطنية والعون وأحرار الاردن والفرسان وتواد والنداء والوفاء والعدالة والاصلاح.
كما حيا حزب الإصلاح القرار الملكي، ودعا للحرص على "وحدتنا وتماسكنا، والوقوف خلف قيادتنا سدا منيعا أمام أية أطماع أو تباطؤ في تنفيذ إسرائيل هذا الاستحقاق المطلوب منها تنفيذه، بموجب نصوص الملحقين ذوي الصلة بمعاهدة السلام".
وقال الحزب ان "هذا الموقف ليس جديدا على الاردن قيادة وشعبا، وهو الوحيد الذي تصدى رغم شح إمكانياته والوضع العربي المفتت لمخططات تهويد القدس وطمس هويتها العربية".