ناصر الدين : الأمن المجتمعي أولوية أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها
شدد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط، الأمين العام لمجلس حوكمة الجامعات العربية الدكتور يعقوب ناصرالدين على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي كأولوية أساسية لتقدم المجتمعات واستقرارها.
جاء ذلك خلال مشاركة جامعة الشرق الأوسط في أعمال الملتقى الوطني للامن الجامعي والذي رعاه مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود بتنظيم من مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و مركز الملكة رانيا العبدالله للدراسات التربوية والنفسية واستضافته جامعة مؤتة.
ويأتي إطلاق هذا الملتقى تحقيقا للرؤى الملكية السامية التي تنادي إلى أهمية توفير بيئة جامعية آمنة للطلبة وتسمح بمواكبة التطور العلمي الذي يشهده العالم .
وعرض الدكتور ناصرالدين في ورقته البحثية بعنوان "الحوكمة وعلاقتها في الأمن المجتمعي – في اطار الحد من العنف الجامعي " لمدى ارتباط الأمن المجتمعي ارتباطًا وثيقا باستقرار الحياة وتنامي التعليم والتعلم وتسارع معدلات النمو الاقتصادي.
وبين الدكتور ناصرالدين الاطار النظري للمفاهيم الاساسية للعنف الجامعي و تحديد أثر الحوكمة في الحد من ظاهرة العنف الجامعي وتعزيز الأمن المجتمعي ،كما تطرق الدكتور ناصرالدين إلى العوامل الدافعة للعنف الجامعي واشكاله ومستوياته، والية تطبيق مبادئ الحوكمة المتمثلة بالشفافية والمساءلة والمشاركة في الحد من انتشار العنف الجامعي، ومدى مراعاة وتطبيق الأنظمة والقوانين على الطلبة والتزام الجامعات بتطبيق قانون الجامعة والتعليمات كل ذلك من شأنه أن يعزز مفهوم الامن ويحد من ظاهرة العنف الجامعي.
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة وفي اطار سعيها لتحقيق الرؤى الملكية لمفهوم الامن الشامل عقدت آب الماضي برعاية مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود وبالشراكة بين أكاديمية الشرطة الملكية وجامعة الشرق الأوسط مؤتمرا وطنيا بعنوان ( الأمن المجتمعي .. مسؤوليات وثقافة) بمشاركة اكاديميين وباحثين ومتخصصين من مختلف شرائح القطاعين العام والخاص ) هدف إلى تسليط الضوء على أهمية الأمن المجتمعي بإعتباره نقيضاً للفوضى والعنف والتطرف وأعمال الإرهاب والدور الذي تقوم به مديرية الأمن العام في نشر ثقافة الأمن المجتمعي بين المواطنين والتحديات التي تواجهها، بالإضافة الى دور الجامعات بما فيها من النخب الفكرية والعلماء وقادة الرأي العام في ترسيخ السلم المدني وتحقيق الإستقرار المجتمعي.