آخر الأخبار
ticker حملة أمنيّة على المهربين وضبط ثلاثة منهم بالإضافة إلى 13 مركبة غير مرخصة تستخدم للتهريب في العقبة ticker "طلبات" الأردن تختتم مبادراتها الرمضانية لعام 2025 ticker طالب عمان الأهلية "الجعفري" يفوز بفضية الدوري العالمي الممتاز للكاراتيه في القاهرة ticker البنك الأردني الكويتي ينظم حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة ticker للعام الثالث على التوالي .. البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك للخدمات البنكية الخاصة في الأردن لعام 2025"من يوروموني العالمية ticker مشاركة عمان الاهلية بحفل تخريج الفوج الثاني من برنامج "نشامى" ticker التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات ticker جائزة جديدة تضاف لحصيلة طلبة العلوم الطبية المساندة في عمان الاهلية ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي

تقرير: صعوبات تواجه العمالة السورية للحصول على تصاريح عمل

{title}
هوا الأردن -
أكد تقرير متخصص حول عمالة اللاجئين السوريين في الأردن "وجود صعوبات تواجههم، خاصة في مجال الحصول على تصاريح عمل، بالرغم من التسهيلات التي قدمتها الحكومة الأردنية لدمج هذه الفئة في سوق العمل".
 
 
واضاف ان العمالة السورية تواجه عقبات أخرى تحول دون الاستفادة من هذه التسهيلات، وتؤثر عليهم وعلى أصحاب العمل المحتملين على حد سواء ومنها "جهل الكثير منهم بالكيفية التي يتم فيها الحصول على تصريح عمل".
 
 
وأشار التقرير الى أن بعض السوريين "يعتقدون أن رسوم الحصول على هذه التصاريح تصل إلى 1000 دينار، أو أن الحصول عليها يمنع من الحصول على خدمات من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو إعادة توطينهم"، الأمر الذي يؤكد ضرورة وجود حملات توعية واسعة النطاق لضمان حصول السوريين على المعلومات ذات الصلة بشأن تصاريح العمل.
 
 
وطالب التقرير الذي صدر مؤخرا عن منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية "ارض"، الحكومة الاردنية بضرورة المصادقة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وهي واحدة من أقوى الأدوات التي تحدد حقوق ومسؤوليات وامتيازات اللاجئين، يرافقه إنشاء قانون محلي خاص باللاجئين متطابق مع اتفاقية 1951 ويحمي حقوق اللاجئين وكرامتهم حمياة تامة، وتعديل نظام الكفالة بهدف إتاحة المزيد من الحرية للعمال للانتقال من عمل إلى آخر في حالة سوء المعاملة أو الاستغلال.
 
 
واكد التقرير ضرورة تشديد الرقابة على اجراءات التحقيق في الشكاوى المتعلقة بسوء المعاملة أو الاستغلال بصرف النظر عن الوضع القانوني لصاحب الشكوى، وتوسيع نطاق تقديم المساعدة القانونية وتوفير المعلومات وتعزيز حملات التوعية وانتشارها بشكل كبير لضمان حصول اللاجئين على المعلومات التي تهمه.
 
 
وبين ان "نظام الكفالة" في الأردن من أهم التحديات التي تواجه العمال المهاجرين، فبموجبه ترتبط إمكانية العامل بالعمل بوجود (كفيل) صاحب عمل لا يمكن استبداله إلا في حالات نادرة، الأمر الذي يترك العامل تحت رحمة أصحاب العمل، مضيفا "لا يعني معاملة العمال الجيدة في معظم الحالات، عدم وجود انتهاكات جسيمة لحقوقهم وكرامتهم في حالات أخرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ ساعات العمل الطويلة دون الحصول على تعويض ومصادرة جوازات السفر".
 
 
وأكد التقرير ان من أبرز التحديات التي تواجه اللاجئين في الأردن حقيقة أن "المملكة ليست طرفاً في اتفاقية اللاجئين لعام 1951، ولغاية اللحظة لم تقم بسن تشريعات محلية تتعلق بمعاملة اللاجئين في الأردن باستثناء عدد قليل من التشريعات في قوانين مختلفة.
 
 
لكنه يوضح أن الحكومة الأردنية "تبذل بعض الجهود لحماية اللاجئين من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تضمن عدم الإعادة القسرية للاجئين، إلا أنها تفتقد لنصوص هامة أخرى موجودة في اتفاقية اللاجئين لعام 1951".
 
 
وبموجب القانون الأردني لا يسمح إلاّ للاجئين السوريين بالحصول على عمل رسمي وفي قطاعات محدودة من خلال منح تسهيلات للحصول على تصريح العمل، وبالتالي فإن هذه القيود المفروضة على اللاجئين والتي تحد من حصولهم على فرص عمل "سبب جوهري في شعورهم بعدم الأمان".
 
 
وفي المقابل، "يعاني أصحاب العمل أيضاً من عدم اليقينية بشأن عملية تسهيل حصول السوريين على تصاريح عمل، حيث أن هناك مجموعة كبيرة من الوثائق لإتمام وإجراءات التنقل وبكلف عالية، فضلاً عن وجود نص في القانون الأردني يفرض على صاحب العمل تعيين عدد معين من الأردنيين مقابل كل عامل سوري يتم تعيينه"، حسب التقرير الذي اشار إلى أن "5% فقط من مجموع تصاريح العمل منحت للاجئات، وبالتالي عدد النساء المسؤولات عن توليد الدخل".
تابعوا هوا الأردن على