38 ألف طالب تقدموا بطلبات للاستفادة من القروض الجامعية
كشفت مصادر مطلعة أن عدد الطلبة الذين تقدموا بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الجامعية الداخلية، منذ انطلاقها الاثنين الماضي، بلغ زهاء (38) الف طالب وطالبة.
وتنتهي عملية تقديم الطلبة المحصورة على الطلبة المسجلين في الجامعات الرسمية على النظام العادي للمستويين -البكالوريوس والدبلوم المتوسط- للعام الدراسي الحالي في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
ويتمكن الطلبة من التقدم بالطلبات الكتروينا من خلال نافذة مديرية البعثات على صفحة وزارة التعليم العالي على الانترنت(www.dsamohe.gov.jo). في حين أن تسليم الوثائق المطلوبة مع أنموذج الطلب بعد ختمه من الجهات المعنية في الجامعة سيكون لمكاتب المستشارين الثقافيين كلٌ حسب جامعته.
واكدت الوزارة بانه لن يتم استلام أي طلب بعد هذا الموعد مهما كانت الظروف.
ودعت الطلبة الاطلاع على الشروط والامتيازات ومعايير المنافسة والموجودة على الموقع الالكتروني لمديرية البعثات للاسترشاد بها قبل تعبئة الطلب.
وكان أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة توقع ان يرتفع عدد المستفيدين لهذا العام، بسبب زيادة عدد الطلبة الذين قبلوا هذا العام بالجامعات الرسمية مقارنة مع الاعوام الماضية.
ورشح العام الماضي زهاء (40) الف طالب وطالبة للاستفادة من صناديق الدعم الجامعي المختلفة، إذ تضمنت القائمة الاولية 15 الف طالب للحصول على منح ( جزئية وكاملة) والباقي حصلوا على قروض في حين بلغ عدد المرشحين للحصول على دعم من طلبات كليات المجتمع 2498 طالبا وطالبة.
وأصدرت الوزارة نظاما جديدا لصندوق دعم الطالب الجامعي، إذ تضمن منح الطالب فترة أطول لسداد القروض، إذ اصبحت تبدأ بعد سنتين من تخرج الطالب على ان يتم استكمال التسديد بعد خمس سنوات، في حين كان النظام السابق يشترط ان يبدأ التسديد حال تخرج الطالب.
ويبلغ حجم ديون القروض لصالح الصندوق على الطلبة المستفيدين في الفترات السابقة حوالي (17) مليون دينار.
وتخضع عملية الترشح للاستفادة لمعادلة تنافسية ضمن معايير تشمل: معدل الطالب وعدد الاخوة في الجامعة ومكان اقامة الطالب ودخل الاسرة، الى جانب ان كانت تتقاضى الاسرة معونة وطنية او ضمن قائمة جيوب الفقر.
يشار الى أن إعلان النتائج يتم على مرحلتين ، الاولى تكون أولية، حيث يفتح مجال للاعتراض عليها ثم دراسة الاعتراض والاخذ بما يثبت صحته، ومن ثم الاعلان عن القائمة النهائية.