طلبة معهد الإعلام الأردني يزورون مخيم الزعتري
نظم معهد الإعلام الأردني زيارة لوفد من طلبة المعهد إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وذلك في إطار التدريب العملي للطلبة على تغطية القضايا المتعلقة باللجوء وحقوق الإنسان، وبهدف إعداد تقارير صحفية إخبارية متنوعة سواء في الصحافة المقروءة أو المسموعة أو المرئية، تحكي عن قضايا اللجوء في المخيم والمشاكل والتحديات التي تواجه القاطنين فيه.
واستمع الوفد إلى إيجاز من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونسيف، ومديرية شؤون اللاجئين عن الواقع المعيشي في المخيم والخدمات المقدمة، ودور تلك المنظمات والهيئات ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في حفظ النظام وتيسير الحياة اليومية للمقيمين.
وأشار عضو الهيئة التدريسية في المعهد الدكتور صخر الخصاونة إلى أهمية الزيارة في إنتاج قصص إخبارية تراعي الأخلاقيات الصحفية والمهنية لقضايا اللجوء، مضيفاً "أن قضية اللجوء واستقرار الأزمة السورية كان من شأنها إثارة تساؤلات حول العودة الطوعية وقضايا التنمية في محافظة المفرق، والاستفادة من خدمات البنية التحتية للمخيم وأثره على واقع المجتمعات المحلية، فضلاً عن الجوانب الإنسانية التي ظهرت أثناء الزيارة ولامست في تغطيتها القواعد الأخلاقية والقانونية لمثل تلك الحالات".
بدوره قال أستاذ التحرير الصحفي في المعهد الدكتور سليم عبد الرحيم، ، إن الزيارة الميدانية جاءت للتعرف على الواقع المعيشي لسكان المخيم، بهدف إنتاج القصص الإخبارية وأنسنتها، وكذلك القضايا الأساسية مثل التعليم المدرسي والجامعي ومعيقات العودة، وتحديات إثبات الجنسية في ظل عدم توفر وثائق شخصية، وغيرها.
من جانبها تحدثت الطالبة منى أبو حمور عن عملها في إنتاج قصة إخبارية تتحدث عن زواج القاصرات، حيث بدأت العمل على قصتها من خلال حالة فتاة سورية تبلغ من العمر 14 عاماً تزوجت أثناء إقامتها في المخيم، وتواجه حالياً معاناة في الاوراق الثبوتية لكي تتمكن من العودة إلى بلادها، وسيتم نشر القصة من خلال موقع أعمال طلبة المعهد "صحافيون"، بإشراف الدكتور سليم عبد الرحيم.
يشار إلى أن الزيارة الميدانية شارك بها 29 طالباً وطالبة من طلبة الماجستير في تخصص الصحافة والإعلام الحديث، إضافة إلى أعضاء من الهيئة التدريسية ومشرفين من المعهد.