بالصور .. "الشرق الأوسط" تحتفي بالذكرى السبعين للاعلان العالمي لحقوق الإنسان
برعاية رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين، نظم مركز حقوق الانسان وكلية الحقوق في الجامعة بالتنسيق مع مجلس منظمة حقوق الانسان الأردني، احتفالية بعنوان "قم ودافع عن حق الانسان"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ70 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور ناصر الدين، راعي الاحتفالية، والتي حضرها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيلة وعدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة، إن الاردن، وهو على اعتاب مرور مئة عام على تاسيسه، ملتزم بجميع الاتفاقيات والعهود العالمية ذات العلاقة بحقوق الانسان، وانه معني بتلك المعايير التي تقيس مدى التزام الدول بتلك الحقوق، مشيرا أن الدولة الاردنية قامت بنظام نيابي ملكي وراثي، وان الشعب هو مصدر السلطات، وهو بذلك يثبت الحق الاول من حقوق الانسان في دولته.
واكد الدكتور ناصر الدين أن الاردن لا يزال في مرحلة النضال لتغدو حالة حقوق الانسان في ابهى صورها، وما تلك التقارير المتعلقة بحقوق الانسان، الا دليل واضج على عدم التهاون او المجاملة، بل وتضع يدها على كل انتهاك كبر او صغر لحقوق الشعب الاردني، وغايتها من ذلك الحد من انعكاس الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية على تلك الحقوق.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس منظمات حقوق الانسان في الاردن السفير كمال المشرقي للجامعة وخاصة مركز حقوق الانسان اقامتها لهذه الاحتفالية، مباركا تاسيس المركز، ومتمنيا ان تعمم هذه الفكرة في كل الجامعات الاردنية، فيما دعا لتعزيز لغة الحوار في مفاصل الحياة ككل وتحديدا في الجامعات، ومشددا على ان حقوق الانسان هي ممارسة وسلوك قبل كل شيء.
وتضمنت الاحتفالية جلسة نقاشية، تحدث فيها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال حقوق الانسان، تناولت حالة حقوق الانسان في الاردن على اعتاب المئوية الاولى لتاسيس المملكة، وخصائص تلك الحقوق وصفاتها، اضافة لاستعراض جملة من التشريعات والقوانين الاردنية التي صانت للافراد حقوقهم.
وسبق الاحتفالية، لقاء عدد من السفراء الشباب التابعين لمركز الشرق والغرب لتنمية الموارد البشرية طلبة الجامعة، شرحوا لهم موضوعات في سياق الحوار والقبول بالرأي الأخر، وتقريب وجهات النظر وتعزيز مفهوم الحوار بين الطلبة للوصول إلى الفهم والقبول المتبادل.