"وكلاء السياحة" تثمن قرار "الاوقاف" بالإرتقاء وتطوير موسم الحج ‎

أكد الناطق الاعلامي لجمعية وكلاء السياحة والسفر كمال ابو ذياب ان شركات الحج والعمرة تتفق مع رؤية وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالارتقاء والتطوير لموسم الحج من حيث إجراءات التسجيل للحج والفئة المستحقة وتأهيل وسائط النقل واستئجار أفضل الفنادق وإختيار أنسب مناطق السكن وتطوير الخدمات في مشعري عرفات ومنى .

 

 

وثمن اعادة النظر بنظام الحج المعمول به حاليا والذي يتم من خلاله اختيار حجاج المملكة ضمن بعثاتها الرسمية ، من خلال اعطاء فرصة اكبر للشباب لاداء فريضة الحج وذلك من خلال ادخال نظام القرعة على جزء من الكوته الرسمية اضافة الى معيار السن المعمول به حاليا .

 

 

ودعا الى دراسة موضوع تطوير عملية تسجيل الحجاج باستفاضة وتدبر من قبل اللجان المختصة حتى لا تظلم فئة كبار السن بهذا التوجه ، خاصة وأن وزارة الأوقاف تقسم كوته الحجاج الأردنيين في كل عام على ( 1400 ) حاج بنسبة 20% من الكوته لحجاج ( البعثات العسكرية – الديوان الملكي – نقابة المعلمين – طلاب كليات الشريعة ) والغالبية العظمى من هذا العدد للشباب والأعمار المتوسطة ، ولا يعتمد هنا معيار السن في الإختيار . وكذلك ( 1400 ) حاج بنسبة 20% من الكوته لحجاج ( مدخري صندوق الحج ) والغالبية العظمى من هذا العدد للشباب والأعمار المتوسطة ، ويعتمد هنا معيار تاريخ التسجيل في صندوق الحج والمبلغ المدخر وقيمته الأقل ثلاثة آلاف دينار .

 

 

اضافة الى ( 4200 ) حاج بنسبة 60% من الكوته لحجاج ( لمعيار الأكبر عمراً ) ويتوزع هذا العدد ما بين ( 2000 إلى 2200 ) حاج تقريباً من كبار السن الأصلاء وباقي العدد يذهب لمرافقيهم من الشباب الذين يقومون على خدمتهم لتأدية المناسك في موسم الحج .

 

ومن خلال التدقيق في الأرقام والتأكد من سجلات الحجاج لدى وزارة الأوقاف فان معيار الأكبر سناً يحصل على نسبة قليلة جداً من كوته الحجاج الأردنيين وفي حال اعتماد نسبة أخرى لإجراء القرعة كما هو مقترح فسيكون التأثير على الحجاج كبار السن بشكل سلبي يتنافى مع الفكرة التي تسعى إليها وزارة الأوقاف .

 

 

واوضح ابو ذياب انه من السلبيات التي تعاني منها وزارة الأوقاف الإضطرار في كل عام لتسجيل أعداد الحجاج لمرة واحدة لكل موسم بحيث تقوم أعداد كبيرة بالتسجيل لنعيد التسجيل من جديد في كل عام دون تطوير أو تغير لنهج وآلية التسجيل بحيث تبقى الأعمار كما هي نفسها تتراوح ما بين مواليد السنوات ( 1943 – 1948 ) .

 

 

واقترح ابو ذياب أن تقوم وزارة الأوقاف بالإعلان وضمن مدة محددة لمدة ثلاثة أسابيع يسبقها حملة إعلامية وتوعية للمواطنين بحيث يتم اعتماد هذا التسجيل صالحاً لموسمين أو ثلاثة مواسم بحيث توضع ضوابط جادة للتسجيل بحيث يمنع تسجيل من حج سابقاً وصولا الى عدد مسجلين صحيح، وبذلك تكون الفرصة تحققت لمن قام بالتسجيل فمن لم يحصل على الفرصة هذا العام سيحصل عليها في العام الذي يليه .وبذلك يتم توفير الجهد والوقت على وزارة الأوقاف والمواطنين وأعطاء أهمية للتسجيل الجاد ، واحداث نقلة نوعية بالأعمار والتي من الممكن أن نصل فيها لمواليد عام 1960 خلال الثلاث مواسم القادمة وهذا ما لم يحدث منذ أكثر من عشرين عام ، وهنا ستحدث نقلة نوعية على جانب التخطيط والإدارة بحيث يتم استئجار الفنادق المناسبة وبأسعار تفضيلية ستنعكس على المستوى والأسعار وكما تعمل بعثات الدول الأخرى .

 

 

وقال ابو ذياب نتطلع من خلال التشاركية الحقيقية في العمل ، وبجدية لابتكار حلول جديدة وإحداث التغيير المنشود وحتى نحقق للحجاج والمعتمرين أفضل الخدمات والتوعية والإرشاد لتطبيق مناسك على أكمل وجه .