آخر الأخبار
ticker السفير البرزنجي يصل عمان ticker إنطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ticker الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية ticker وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل ticker البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار ticker النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي ticker بالفيديو .. مشاركة مميزة لـ "أورنج الأردن" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 ticker بخصومات تصل إلى 50% .. أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 ticker الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ticker 64 % نسبة تراجع أعداد زوار البترا بسبب أوضاع المنطقة ticker تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ticker التحق بعمله منذ 5 أشهر .. الضمان ينفي تعيين مستشار اعلامي براتب 3500 دينار ticker الأردن يتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" ticker التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب ticker اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ticker استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية الجمعة ticker الحكومة تطلب ثقة النواب الأحد ticker 474 ألفا و618 طالبا وطالبة في الجامعات الاردنية ticker الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك ticker بعد رفضه اعادتها لصاحبها .. قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر "كليك"

الأمير الحسن: احترام الاختلاف قاعدة إنسانية نحو المواطنة والتنوع الديني والثقافي

{title}
هوا الأردن -

دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، إلى تفعيل وتمكين الإنسان من أجل المواطنة وبناء المجتمعات.


وقال سموه خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة آنا ليند الاورمتوسطية للحوار بين الثقافات بالتعاون مع جامعة البترا لعرض تقرير "الاتجاهات متعددة الثقافات في إقليم الاورومتوسطي لعام 2018" إن علينا "ترسيخ قيم التعددية والتنوع لمواجهة الاستقطاب الذي يولده التطرف والجهل والخوف من الآخر"، مشيرا إلى أن احترام الاختلاف يمثل القاعدة الإنسانية الصلبة التي نستند إليها جميعا من أجل الوصول إلى المواطنة الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.


وأكد سموه الحاجة إلى تفعيل آلية الحوار القائم على احترام الاختلاف في وجهات النظر بشكل يسمح بالنقاش الموضوعي الجاد حول تحديد الأولويات وتعريف المشتركات الوطنية والإقليمية، مؤكدا أهمية "تعزيز الأمن الإنساني والديمقراطي المبني على المساواة والعدالة المجتمعية، والتشبيك الفكري والقيمي، والعمل على المشتركات الخلاقة لتأمين الأساسيات الخمس: المياه والغذاء والتعليم والصحة والملاذ الآمن".


ودعا سموه إلى تفعيل التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للحديث عن البرامج والسياسات والتغيير الذي نرغب بتحقيقه ونطمح إليه وبناء قاعدة معرفية مكانية وإنسانية لتكون المعرفة الموضوعية سبباً في الفصل في القضايا الحياتية التي نعيشها.



من جهته أشار رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا، إلى تقاطع الاهتمامات بين الجامعة والمؤسسة من حيث اهتمام كلا المؤسستين بالشباب، وأهمية إعداد جيل يتمتع بالقدرة على الحوار بين الثقافات في ظل المتغيرات المستمرة في المنطقة، لافتا الى أن الجامعة تُعنى بالتعليم النوعي وتعمل على تعزيز التنوع والحوار بين طلابها حيث أن الجامعة تستضيف طلاب من جنسيات مختلفة.


وقدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة (آنا ليند) الدكتور نبيل الشريف عرضاً عن المؤسسة والمشاريع التي تقوم على تنفيذها، مشيرا الى أن المؤسسة تعمل من خلال شبكة تضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني في 42 دولة على تعزيز مفاهيم الحوار بين الثقافات، وإجراء الدراسات التحليلية التي يمكن الاستفادة منها من قبل أصحاب القرار والمنظمات المختلفة.


وتحدثت رئيسة مؤسسة آنّا ليند إليزابيث غويفو عن محتوى تقرير الاتجاهات بين الثقافات، مشيرة إلى أن مجتمعات المنطقة بشكل عام اعترفت بأهمية الحوار بين الثقافات في نسخة التقرير.


ونوهت إلى أن أهمية التقرير تكمن بأنه يُساعد على فهم التحولات العميقة في مجتمعاتنا مثل التأثر الاجتماعي بأزمة اللاجئين، والأسباب الجذرية للتطرف وغيرها، وتحليل أثرها في السلوكيات والقيم، مشيرة الى ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى في المنطقة وأهمية إشراك الأكاديميين والشباب وممثلي المجتمع المدني. وتناولت الجلسة الثانية للندوة

 

النتائج الرئيسية للتقرير عرضتها رئيسة قسم البحث والتواصل بين الثقافات في مؤسسة أنا ليند، اليونورا انسالاكو، فيما قدمت الدكتورة شانا كوهين من دبلين، تحليلا للبيانات وفقا لمدى التدين للمجموعة التي تم اختيارها للبحث، كما قدم الدكتور سيف النمري مدير مؤسسة ايبسوس في الأردن والدكتورة رويدة المعايطة تحليلا للبيانات التي تم جمعها في الأردن.


يذكر أن مؤسسة آنا ليند أطلقت تقرير الاتجاهات المتعددة الثقافات في إقليم الاورومتوسطي" في عام 2010 بدعم من 42 دولة عضوا في الشراكة الأورومتوسطية والاتحاد الأوروبي.


ويعتمد التقرير الذي يدخل طبعته الثالثة هذا العام على مسح للرأي العام لقياس الاتجاهات في العلاقات الثقافية وتطوير استراتيجيات للتعاون في المنطقة.


ونفذت شركة ايبسوس الدراسة لهذا العام واجريت في 13 دولة في أوروبا وجنوب البحر الأبيض المتوسط. يشار إلى أن المعهد الملكي للدراسات الدينية يرأس الشبكة المحلية لـ "آنا ليند" في الأردن.

تابعوا هوا الأردن على