الصفدي: اللقاء الوزاري العربي التشاوري مثمر وإيجابي

هوا الأردن -
وصف وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي؛ اللقاء الوزاري التشاوري، الذي انتهى أمس وضم خمسة وزراء خارجية عرب بـ”المثمر والايجابي”، مشيرا إلى أن اللقاء بحث جميع القضايا التي يجب العمل بشكل مشترك لمعالجتها، بما يحقق الهدف المشترك بحل أزمات المنطقة، ويخدم المصالح والقضايا العربية.
وأشار الصفدي، في تصريح مقتضب؛ عقب انتهاء اللقاء التشاوري الذي عقد في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت صباح أمس، إلى أن وزراء الخارجية العرب خلال لقائهم، "ركزوا على تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وبحث تجاوز الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار المشترك”.
وشارك باللقاء إضافة إلى الصفدي، وزراء خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والبحرين الشيخ خالد بن احمد اّل خليفة، والسعودية عادل الجبير، والكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ومصر سامح شكري.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد، خلال استقباله في قصر الحسينية الوزراء الستة أول من أمس، أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.
وجرى خلال لقاء جلالة الملك مع وزراء الخارجية التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع أشقائه العرب، حيث أعرب جلالته عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية بنتائج مثمرة.
ولفت الصفدي إلى أن هذا الاجتماع؛ "كان بلا أجندة أو جدول أعمال، وركز على التباحث بما يحقق المصالح العربية المشتركة، وكان هناك اجماع وتوافق مع الاشقاء، حول أبرز القضايا التي يجب العمل عليها واصلاحها بصورة مشتركة”.
وعلمت مصادر أن وزراء الخارجية عقدوا جلسة خاصة في فندق هيلتون بالبحر الميت، قبيل بدء اللقاء أمس.
وفيما لم يصدر عن وزارة الخارجية أي تفاصيل حول قضايا وملفات، بحثها وزراء الخارجية الستة، رجحت شخصيات في مكان انعقاد اللقاء، ان یكون الوزراء بحثوا؛ بالإضافة للعلاقات الثنائیة وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية، آخر المستجدات على القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقرار عودة سوریة إلى عضویتها بالجامعة العربیة، وتمدد النفوذ الإیراني في سوریة، العراق، لبنان والیمن.
وكان الصفدي استقبل الأربعاء في عمان وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا أمس باللقاء.