آخر الأخبار
ticker رئيس مجلس النواب يؤكد دعم المجلس لتمكين الشباب ticker الدخول مجاني للجماهير في لقاء المنتخب الوطني لكرة السلة أمام سورية ticker 25 شهيدا و 77 جريحا حصيلة التصعيد الإسرائيلي على غزة ticker محافظ البلقاء يتفقد منشآت تمور في الشونة ticker انطلاق منافسات بطولة غرب آسيا للجودو في عمان ticker الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية "الاونروا" ticker روبوت راقص يستقبل "بوتين" لحظة وصوله مؤتمر الذكاء الاصطناعي بموسكو ticker اختتام الرحلة السنوية الثامنة لمسار درب الأردن في العقبة ticker بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030 ticker الكرملين: مستعدون للمفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا ticker الجيش: على كل أردني أتم الـ17 عاماً تفعيل وثيقة خدمة العلم ticker ماهو "حد الدقيق" في كلمة ولي العهد في الطفيلة ..؟؟ ticker اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ticker وزير الاتصال الحكومي سعيد بلقاء السفير الاميركي ticker طقس لطيف الحرارة نهاية الأسبوع يتبعه انخفاضان ticker ترامب: سنبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان ticker المفوضية السامية: أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker ولي العهد: أنا معزّب عند أهلي في الطفيلة .. ولها معزّة خاصة ticker الأردن: زيارة نتنياهو إلى الأراضي السورية انتهاك لسيادة دولة عربية ticker وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي

الطراونة : الى متى التهميش والإهمال

{title}
هوا الأردن -
هوا الأردن - كتب أ.د اخليف الطراونة 
 
 
ما زالت سياسة الإغفال والإهمال والتهميش لمناطق الأطراف الغائبة عن المشهد التنموي، نهجا راسخا للحكومات المتعاقبة؛ لتلقي بظلالها القاتمة على الأهل والأحبة من مواطني تلك المناطق العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا.
 
 
ولعل ما أثار اندهاشي وحيرتي، هو ما تداولته الأخبار عن عزم شركة عالمية عاملة لصناعة الألبسة الجاهزة في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني في الكرك ، على إغلاق مصنعها وتسريح (1500) عامل وموظف من العمال الأردنيين ؛ لتضاف الى سلسلة من الشركات التي أغلقت أو التي هي بصدد الإغلاق، مثل: مصنع شركة الدواجن، وشركة الملح التي كان مصنعها قائما في منطقة الأغوار، أو مصنع البندورة وغيرها، إضافة الى مصانع حالت إجراءات بيروقراطية دون تشغيلها مثل مصنع الألبان.
 
 
وإذا أضفنا الى ذلك كله وجود المدارس الآيلة للسقوط ، التي يتبرع الخيرون بصيانتها وشراء القرطاسية لطلبتها الفقراء، وهم كثر، بالرغم من ضيق ذات اليد، نيابة عن الدور الذي ينبغي أن تقوم به الدولة ومؤسساتها، وإغلاق جمعيات مهمة ، مثل جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤاب، وصيانة مساكن الأئمة؛ فإن ذلك كله يدعونا الى التساؤل من منطلق الوطنية الصادقة والمحبة لثرى هذا الوطن الغالي:
 
 
الى متى يستمر هذا التهميش والإهمال والإقصاء لتلك المناطق والذي يزيد من معاناة الأهل: فقرا؛ وعوزا؛ وحاجة؟!
 
ما يضع شبابنا في منطقة حرجة وضياع تقلل من درجة ولائهم وانتمائهم لبلدنا، في وقت نتحدث فيه عن دولة الإنتاج والعملية التنموية الشاملة دون فرق بين المركز والأطراف ، وفِي وقت يدعو فيه جلالة الملك مرارا وتكرارا باللامركزية .
 
 
أقول: إن أبناء الأطراف قابضون على الجمر ، باقون على العهد ، مستعدون للذود عن وطنهم وقيادتهم بالغالي والنفيس ، يستحقون من الحكومة عملا مسؤولا وسياسة حكيمة واستراتيجية واضحة، تأخذ بالحسبان تنمية مناطقهم ، وتحسين أوضاعهم المعيشية ؛ فالفقر والجوع لا دين لهما ، ويولدان سلوكيات سلبية مضرة بالمجتمع وبأمنه واستقراره.
 
 
حفظ الله الأردن وطنا عزيزا كريما بأهله على امتداد ربوعه وبقيادته الهاشمية الحكيمة ، وعلى رأسها سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
 
تابعوا هوا الأردن على