"الشرق الاوسط" تطلق مشروع "النساء كصانعات للسياسات العامة"
احتضنت جامعة الشرق الاوسط من خلال مركز حقوق الانسان، وبالتعاون مع مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، اطلاق فعاليات مشروع "المراة صانعة للسياسات العامة"، وذلك احتفاء باليوم العالمي للمراة.
والقى عميد شؤون الطلبة، الدكتور سليم شريف، كلمة بالنيابة عن رئيس الجامعة راعي الحفل، رحب فيها بالمشاركين والجهات الداعمة، مؤكدا حرص جامعة الشرق الاوسط مساندة المشروع واحتضانه، كونه يعنى بتكريم المرأة وتحفيزها لأخذ دورها في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وغيرها ، مشيرا ان مشاركة المرأة في صنع القرار، يدلل بوضوح على السمة البارزة التي تتمتع بها في المجتمع، وما يشكله هذا الحفل، ما هو الا دليل على المكانة التي تتمتع بها النساء في المملكة الاردنية الهاشمية.
من جانبه، اشار مدير مركز حقوق الانسان في جامعة الشرق الأوسط الدكتور بلال الرواشدة خلال الحفل، الذي حضره عدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة، الى الجهود التي بذلتها جامعة الشرق الاوسط وبالشراكة مع شركة "محفزون للتدريب"، ومؤسسة (فريدريش ايبرت المانية)، بغية انجاح فعاليات المشروع، مشددا على ان الجامعة ستبقى ملتزمة بالوفاء لرسالتها ورؤيتها القائمة على خدمة ابناء المجتمع المحلي، وذلك باعتبارها صرح علمي من صروح المعرفة والعلم.
وتحدثت منسقة البرامج في مكتب مؤسسة (فريدريش ايبرت الألمانية ) بالاردن، فرح خلف، في كلمة لها عن اهداف وغايات المشروع، موضحة ان الهدف الرئيس من المشروع، هو زيادة مشاركة المرأة في جميع مناحي الحياة في الاردن كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، شاكرة للجامعة احتضانها فعاليات اطلاقه ومحاوره.
من جهته، نبه مدير مركز "المحفزون للتدريب، المهندس بادي بقاعين، الى العديد من النشاطات، سواء العلمية او الميدانية، التي تم اجرائها مؤخرا بالشراكة مع مركز حقوق الانسان في الجامعة، واستعرضت في مجملها التحديات التي تواجهها المراة، مؤكدا على الدور المهم الذي تلعبه الجامعة في تغذية نشاطات المركز بالجهود العلمية والبحثية، وذلك انطلاقا من رؤيتها القائمة على السعي في التعلم الجاد.
وتخلل الحفل، عرض فيديو يوضح الاجراءات العملية التي نفذتها الجهات الداعمة للمشروع، والممتدة لثمانية اشهر، تلخصت في تقديم تدريبات واجراء بحوث ميدانية وحلقات نقاشية حول المواضيع المجتمعية المختلفة.
وتجدر الاشارة، الى ان برنامج "النساء كصانعات للسياسات العامة"، هو برنامج وطني يتم تنفيذه في محافظتي العاصمة واربد، يهدف لزيادة مستوى مشاركة المراة في المجالات العامة، وصولا لاحداث تغييرات مستدامة وعادلة بين الجنسين في السياسات والممارسات.