آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

إعلان "الإسلاميين" انتهاء القطيعة مع "القوميين واليساريين" هل يعيد التنسيق المشترك ..؟؟

{title}
هوا الأردن -
جاء إعلان الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة السبت الماضي في مجمع النقابات المهنية، انتهاء قطيعة حزبه مع الأحزاب القومية واليسارية، خطوة مفاجئة، فيما علمت "الغد” من مصادر في الائتلاف القومي اليساري، أن عودة التنسيق مع التيار الاسلامي "لم تحسم”؛ وأن القضية ستطرح للبحث في الائتلاف وفق مقتضيات محددة.
 
 
وسبقت تصريحات العضايلة، التي أطلقها في المؤتمر الوطني الرابع لمقاومة التطبيع السبت الماضي، تصريحات مشابهة، في ملتقى عقده تيار التجديد في 26 آذار (مارس) المنصرم، احتفاء بذكرى معركة الكرامة.
 
 
وكان الملتقى، جمع الاسلاميين واليساريين والقوميين للمرة الأولى على منصة المؤتمر، بعد قطيعة منذ العام 2012، حين قال العضايلة إن "تنحية الخلافات اليوم، بات ضرورة في ظل ما تمر به المملكة من تحديات، بخاصة فيما يتعلق بمواجهة صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”.
 
 
خلال ذلك، كان حزب الجبهة؛ حمّل مسؤولية موقف المقاطعة للأحزاب القومية واليسارية، فيما تبادلت الأخيرة أيضا تحميل المسؤولية للإسلاميين، على خلفية المواقف المتباينة من الربيع العربي بعيد اندلاعه، وتحديدا تباين المواقف تجاه الثورتين السورية والمصرية.
 
 
العضايلة قال في تصريحات له امس؛ إن الحزب ارتأى تنحية الخلافات السياسية جانبا، وإيلاء ملفات الساعة الحاسمة أولوية قصوى، في ظل الظروف التي تمر بها المملكة فيما يخص تحديات مواجهة صفقة القرن.
 
 
وكشف عن دعوة لعقد لقاء مع ممثلي ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية مع "العمل الاسلامي”، لبحث عودة العلاقات بينهما وإنهاء القطيعة، وقال: "البلد مستهدفة ويجب ألا تبقى هناك خلافات بين قومي ويساري وإسلامي، ولا بد من التخندق جميعا خلف الوطن”.
 
 
وبين العضايلة أن إعلان انهاء القطيعة؛ هدفه التوحد على برنامج وطني لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية التي يتعرض لها الأردن، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني، وصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.
 
 
وعن عزم الحزب تقديم طروحات حول عودة اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة، التي كان الحزب عضوا فيها، قبل إعلان مقاطعته لاجتماعاتها منذ سنوات، وتأسيس ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية بدلا منها في وقت لاحق، قال العضايلة "من المبكر الحديث عن شكل التنسيق أو تفاصيله”.
 
 
وبين أن ذلك سيكون مثار بحث في اللقاء الذي يعتزم الحزب تنظيمه مع القوميين واليساريين، ولم تحدد تفاصيله بعد.
 
 
في المقابل؛ انتقد الأمين العام للحزب الشيوعي فرج طميزة، تصريحات العضايلة حول "إنهاء القطيعة” مع القوميين واليساريين، قائلا في تصريحات لـ”الغد” "تفاجأت بإعلان انهاء المقاطعة، وكأن قرار المقاطعة صدر من جانب الأحزاب القومية واليسارية قبل أعوام، واليوم يقرر الإسلاميون إنهاءها”.
 
 
ورأى طميزة أن "قرار القطيعة جاء من جانب "العمل الاسلامي” الذي جمد حضوره لاجتماعات تنسيقية المعارضة، على خلفية بيان مشترك كان سيصدر باسم التنسيقية، يتعلق بالمواقف السياسية مما جرى في سورية.
 
 
وقال: "حين اختلفنا على ذلك، قرر كل طرف أن يذهب في طريقه، ثم أخذنا قرارا بناء على عدم التوافق في الموقف السياسي وأعلناه، وهم قدموا لاحقا اعتذارا عن حضور اجتماعات التنسيقية بداية 2012”.
 
 
وبين طميزة موقف حزبه بشأن عودة التنسيق قائلا، إنها مرتبطة بمقتضيات محددة، أولها توافق الأحزاب القومية واليسارية على ذلك؛ وعلى حضور اللقاء الذي دعا له "العمل الاسلامي”، والتحقق من زوال مبررات "القطيعة السياسية” التي حملت عدة عناوين، في مقدمتها الموقف مما جرى في سورية و”النهج الاردوغاني”، وكذلك المواقف من ملف الاصلاح السياسي الداخلي.
 
 
وأضاف "العمل الجبهوي والتحالفات السياسية، تتطلب تشاركا في الرؤى السياسية. ونحن لا نتوافق في كثير من القضايا مع العمل الاسلامي، وكل القضايا المقترحة والمطروحة حول عودة العمل المشترك، على أرضية سياسية سيحددها موقف الائتلاف وقراره وهو قرار ملزم للأحزاب المنضوية فيه”.
 
 
وكتب متابعون للصفحة الرسمية للعضايلة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، تعليقات حول خبر إعلان انتهاء المقاطعة، وتساءلوا حول مؤسسية هذا القرار في الحزب، وفيما إذا استمزجت قواعد الحزب.
 
 
وقال أحد المعلقين تحت اسم بلال عيد إن "قرار انهاء القطيعة، يجب ألا يكون بقرارات فردية. هل يوجد استمزاج للقواعد الشعبية؟”، فيما كتب المرشح السابق عن التحالف الوطني للإصلاح عن الدائرة الخامسة في انتخابات 2016 هاني عاشور قائلا "بوركت الجهود”. 
تابعوا هوا الأردن على