آخر الأخبار
ticker الإعلامي الدكتور إسلام العياصره على سرير الشفاء ticker هيئة الاستعلامات المصرية: حرب الإبادة توجب على الجيش التحسب والتأهب ticker مدير الأمن العام يشارك في معرض معدات الأمن الداخلي بأنقرة ticker مدعي عام الجنايات الكبرى يتولى التحقيق بقضية قاتل عشريني في جرش ticker الرمثا يواصل صدارة الدوري بهدفي شرارة في مرمى الأهلي ticker الأردن ومصر يدرسان فتح مسارات جوية جديدة لتسهيل حركة المسافرين بينهما ticker 4824 زائراً للبترا في يومين ticker ارتفاع النفقات الرأسمالية في 7 أشهر إلى 632 مليون دينار ticker الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك ticker تقرير: إسرائيل قلقة من تصاعد التهديدات على الحدود مع الأردن ticker إعادة فتح جسر الملك حسين الاحد امام حركة المسافرين فقط ticker الأردن عضوًا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ticker الارصاد: عاصفة غبارية في مطار الملكة علياء ومدى الرؤية 500م ticker الضمان: 27 ألفا و204 اشخاص صُرف لهم بدل تعطل عن العمل في 2024 ticker شحادة: الإصلاحات الحكومية عززت ثقة المستثمرين في بورصة عمان ticker الأردن يترأس أول لقاء لمحافظي البنوك المركزية بالمنطقة لمكافحة غسل الأموال ticker مباحثات بين الأردن وأوزبكستان لتعزيز العلاقات التجارية ticker ترامب يفرض رسوما 100 ألف دولار على تأشيرات العمالة الماهرة ticker الأوراق المالية تحذّر من جهات غير مرخصة تروّج لاستثمارات وهمية ticker الاتحاد الأوروبي يتجه لإطلاق اليورو الرقمي

1.52 مليار دولار مساعدات أميركية للأردن

{title}
هوا الأردن -
أكد تقریر حدیث صادر عن دائرة الدراسات والأبحاث في الكونغرس الأمیركي، أن الأردن سیحصل خلال العام الحالي على 525.1 ملیار دولار مساعدات أمیركیة (اقتصادیة وعسكریة) سنویة وإضافیة. 
 
 
وأشار التقریر الى أن ھذه المساعدات تأتي ضمن مذكرة تفاھم موقعة بین البلدین منذ العام الماضي تلزم الولایات المتحدة بتقدیم 275.1 ملیار دولار سنویا كمساعدات خارجیة ثنائیة على وتمثل مذكرة التفاھم الأخیرة ھذه زیادة بنسبة 27 % في التزام الولایات المتحدة مقارنة بالسنوات السابقة، وھي أول مذكرة تفاھم لمدة خمس سنوات مع المملكة؛ إذ كان الاتفاقان السابقان لمذكرة التفاھم ساریي المفعول لمدة ثلاث سنوات. 
 
 
وبین التقریر أن الولایات المتحدة ستقدم مساعدات اقتصادیة للأردن من أجل دعم المیزانیة (التحویل النقدي)، وبرامج الوكالة الأمیركیة للتنمیة الدولیة في الأردن، وضمانات القروض.
 
 
ویمثل الجزء الخاص بالتحویلات النقدیة من المساعدات الاقتصادیة الأمیركیة للأردن أكبر مبلغ من دعم المیزانیة المقدم لأي مستلم للمساعدات الخارجیة الأمیركیة في جمیع أنحاء العالم. 
 
 
وتركز برامج الوكالة الأمیركیة للتنمیة الدولیة في الأردن على مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك دعم الدیمقراطیة والمیاه والتعلیم (لا سیما بناء وتجدید المدارس العامة). فیما تسمح ضمانات القروض السیادیة الأمیركیة (أو LGs (للحكومات بإصدار سندات دین مضمونة بالكامل من قبل حكومة الولایات المتحدة في أسواق رأس المال، مما یدعم بشكل فعال تكلفة حصول الحكومات على التمویل.
 
 
وأشار التقریر الى أن وزارة الخارجیة الأمیركیة، ومنذ أن بدأت المساعدات الأمیركیة على نطاق واسع للاجئین السوریین في السنة المالیة 2012 ،خصصت أكثر من 3.1 ملیار دولار من المساعدات الإنسانیة للأردن لتلبیة احتیاجات اللاجئین السوریین، وبشكل غیر مباشر، لتخفیف العبء الواقع على الأردن؛ إذ یتم تقدیم المساعدات الإنسانیة الأمیركیة كمساعدة نقدیة للاجئین ومن خلال برامج تلبي احتیاجاتھم الأساسیة، مثل الرعایة الصحیة للأطفال والتعلیم والمیاه والصرف الصحي.
 
 
ووفقا للوكالة الأمیركیة للتنمیة الدولیة، فإن أموال المساعدات الإنسانیة الأمیركیة تمكن الیونیسف من تقدیم المساعدة الصحیة لنحو 40 ألف سوري یحتمون في مستوطنات الركبان.
 
 
وحول تقییم الاقتصاد الأردني، أشار التقریر الى أنھ مع قلة الموارد الطبیعیة وقاعدة صناعیة صغیرة، فإن الأردن لدیھ اقتصاد یعتمد بشكل كبیر على المساعدات الخارجیة، والسیاحة، وتحویلات العمال المغتربین، وقطاع الخدمات.
 
 
وأشار الى أنھ من بین المشاكل طویلة الأمد التي یواجھھا الأردن الفقر والفساد والنمو الاقتصادي البطيء وارتفاع مستویات البطالة. ولفت إلى أن القطاع الحكومي ھو إلى حد بعید أكبر مشغل للأیدي العاملة في المملكة؛ إذ یوجد ما بین ثلث وثلثي العمال على جدول الرواتب في المملكة.
 
 
 وأشار إلى أن ھذه الوظائف في القطاع العام، إلى جانب الغذاء والوقود المدعومین من الحكومة، كانت منذ فترة طویلة جزءاً من ”العقد الاجتماعي" للحكومة الأردنیة مع مواطنیھا. 
 
 
وقال التقریر ”خلال العقد الماضي، أصبح ھذا الترتیب بین الدولة والمواطن أكثر توتراً عندما ارتفعت أسعار النفط بین العامین 2007 و2008؛ حیث كان على الحكومة زیادة قروضھا من أجل مواصلة دعم الوقود". 
 
 
وكانت الأزمة المالیة العالمیة في العام 2008 بمثابة صدمة أخرى للنظام الاقتصادي في الأردن؛ حیث أدت إلى انخفاض تحویلات العمال من المغتربین.
 
 
وأدت الاضطرابات التي انتشرت في جمیع أنحاء المنطقة في العام 2011 إلى تفاقم المشاكل الاقتصادیة في الأردن؛ حیث زاد تدفق مئات الآلاف من اللاجئین السوریین من الطلب على الخدمات والموارد الحكومیة.
 
 
علاوة على ذلك، انخفض النشاط السیاحي والتجارة والاستثمار الأجنبي في الأردن بعد العام 2011 بسبب عدم الاستقرار الإقلیمي. 
 
 
غیر متساو، مع نمو أعلى ٍ وأخیراً، شھد الأردن، مثل العدید من البلدان الأخرى، نمواً اقتصادیاً في المناطق الحضریة في العاصمة عمان والركود في المناطق الریفیة الأكثر فقراً تاریخیاً في أشار التقریر الى أن الضغوطات الاقتصادیة على المواطنین شكلت سببا رئیسیا لاحتجاجات شعبیة في الأردن، خصوصا مع ارتفاع معدلات البطالة؛ حیث یمثل توفیر فرص اقتصادیة أفضل للشباب الأردني خارج عمان تحدیا كبیرا. ُ
 
 
كما أن الزراعة على نطاق واسع لیست مستدامة بسبب نقص المیاه، لذلك یترك المسؤولون الحكومیون عموما وھم یزودون العمال الشباب بوظائف منخفضة الأجر وغیر منتجة نسبیا في الخدمة المدنیة.
تابعوا هوا الأردن على