ملفات شائكة وساخنة على طاولة وزير الصحة الجديد
هوا الأردن -
يواجه وزير الصحة الجديد د. سعد جابر ملفات شائكة وساخنة في وزارته، تتطلب عملا سريعا ومواظبا لا يحتمل التأجيل، ذلك أن خصوصية القطاع الصحي وارتباطه المباشر مع المواطنين، أمر لا يحتمل الصبر بل العمل بجد واجتهاد من اليوم الأول لتولي الوزير مهامه.
وعلى رأس هذه الملفات: التخصصات الطبية الدقيقة وشحها وملفا التأمين الصحي والأدوية وتطوير أداء المراكز والمستشفيات الحكومية.
ولا يقل ملف المستشفيات الحكومية ومستويات الخدمة فيها والانتظار الطويل، والمواعيد الطويلة والازدحام، أهمية عن باقي الملفات التي يتوجب على الوزير الجديد العمل عليها، وسط تساؤلات حول إن كان الواقع سيتغير ولن نعود نشاهد طوابير الانتظار أو نقص الأدوية والاختصاصات، اضافة الى الاعتداء على الكوادر الطبية والصحية، وايضا ملفات المستشارين والمطالبات بالعدالة بتوزيع المكافآت.
المطلوب من وزير الصحة الجديد إضافة إلى ذلك، تشديد الرقابة على المؤسسات الصحية والمستشفيات.
كما أن ملف التحويلات للمستشفيات الجامعية الذي أوقفه الوزير السابق والتحويل إلى الخدمات الطبية (لمعادلة مالية معروفة) تسبب في خلل في التحويلات الطبية وشكاوى من مواطنين وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر مع الأخذ بالاعتبار الحاجة الفعلية للمريض وليس ما يرغب.
الوزير السابق أسس لعلاقة جيدة مع النقابات الصحية ووقف بحزم تجاه الخصخصة وارتفاع أسعار الأدوية وحل القضايا العالقة منذ سنوات مثل الأطباء الدارسين في الخارج، وتغيير مسميات الأطباء المقيمين المؤهلين، وكان مبادرا من اليوم الاول لزيارة نقابة الاطباء دون الالتفات الى النقابات الصحية الاخرى وهو ما أثار غضبها منذ البداية، الا انه سارع الى إنهاء الخلاف معها مبكرا.
والسؤال هو: هل سيسير الوزير الجديد بخطوط متناسقة مع النقابات الصحية وتحسين العلاقة معها؟..

















































