أكثر من ربع مليون مصل يؤدون جمعة رمضان الأخيرة في الاقصى
ادى أكثر من 250 ألف مصل صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى.
وزحف المصلون الصائمون الى الاقصى منذ ساعات الفجر الأولى من كافة المدن الفلسطينية "باستثناء قطاع غزة المحاصر" ومدن الداخل الفلسطيني، لمدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في الأقصى من جهة ولإحياء ليلة القدر في جنباته من جهة ثانية.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة والحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس وداخلها واغلاق ابواب القدس القديمة والمسجد الاقصى لاكثر من ساعتين، فقد اكتظت مصليات الأقصى واروقته وساحاته والمناطق المشجرة بالمصلين الصائمين، فيما حالت قيود الاحتلال من دخول الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 14_ 40 عاما الى الأقصى.
وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى أن اكثر من 260 الف مصل ( اكثر من ربع مليون) أدوا صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من رمضان في الأقصى.
واضاف ان دائرة الاوقاف الإسلامية بكل طواقمها وموظفيها بالتعاون مع فرق الكشافة والمتطوعين ولجان النظام عملت على تنظيم شؤون المصلين في الأقصى؛ بتسهيل الدخول والخروج عبر بوابات الأقصى وعدم الاكتظاظ، وفصل اماكن صلاة الرجال عن النساء.
وأضاف الشيخ الخطيب ان المؤسسات الصحية انتشرت في كافة ساحات الاقصى منذ الصباح لتوفير الخدمات اللازمة للمصلين الوافدين الى الأقصى.
وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك، ادى المبعدون صلاة الجمعة، حيث استمعوا للخطبة والصلاة عبر مكبرات الاقصى الصوتية، تاكيدا على حقهم في الوصول الى اقرب نقطة للأقصى.
أما شوارع مدينة القدس فقد انتشرت فيها شرطة الاحتلال بعناصرها المختلفة، ونصبت السواتر الحديدية على مداخلها ، ومنعت مرور المركبات الخاصة بها باستثناء الحافلات لنقل المصلين، فيما انتشرت شرطة الاحتلال في طرقات البلدة القديمة المؤدية للمسجد الأقصى.