بالصور .. الكعبة المشرفة ترتدي كسوتها الجديدة
بدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، عقب صلاة فجر اليوم السبت، حسب المعتاد من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في يوم عرفة من كل عام.
وتتجه أنظار المسلمين إلى رحاب بيت الله الحرام، حيث تجري مراسم استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة صنعت من الحرير الخالص والذهب في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة في مكة.
وتصنع الكسوة باستخدام 675 كیلوغراما من الحریر الخام الأسود للجزء الخارجي والأخضر للبطانة الداخلیة، إضافة إلى 100 كیلوغرام من خیوط الفضة المطلیة بماء الذھب، و120 كیلوغراما من خیوط الفضة الخالصة، لكتابة الآیات القرآنیة المنقوشة علیھا، بتكلفة اجمالیة تصل إلى 24 ملیون ریال سعودي (4.6 ملیون دولار).
تاريخ الكساء
حرصت العرب على كساء الكعبة تعظيما لها. فكذلك فعلت في الجاهلية وكذلك صار المسلمون يفعلون. وليس رفع الكساء أو تغييره نوعاً من الإحرام للكعبة، لكنه نوع من التعظيم وإظهار شكر النعمة.
وقد تغيّرت أنواع الأثواب التي تكسوها على مر العصور، فكسيت الثياب اليمانية في عهد النبي، ثم القباطي في عهدي عمر وعثمان، ثم كساها الحجاج الديباج. وكانت مصر في العصر الحديث من يرسل الكسوة، وذلك على مر القرون، إلى أن توقفت عن ذلك عام 1962.
موادها
تستورد دار كسوة الكعبة مختلف المواد من مختلف الدول. إذ تستورد الصباغات وثوب الحرير من إيطاليا، بينما تستورد الذهب والفضة من ألمانيا.
مكوناتها
تتكون الكعبة من خمس قطع رئيسية. أربع من هذه القطع تغطي أوجه الكعبة الأربعة، أما القطعة الخامسة فهي الستارة التي تغطي باب الكعبة. وتتكون في البداية من 47 قطعة قبل أن يتم تجميعها في القطع الخمس.
المصنع
ينتج مصنع كسوة الكعبة الكسوة والأعلام والقطع التي يتم إهداؤها إلى كبار الشخصيات. ويضم المصنع 170 موظفاً يتوزعون على عدة أقسام هي قسم الخياطة، التطريز، النسيج، الطباعة، الصباغة، وقسم المختبر.
الكسوة بالأرقام
ترتفع كسوة الكعبة 14 متراً ويبلغ طول حزامها 47 متراً. ويعمل عليها في المصنع 170 عاملاً. وتبلغ كلفتها حوالي 20 مليون ريال سعودي. وتبلغ كمية القماش المستخدمة 670 كليوغراماً تقريباً، إضافة إلى عشرات الكيلوغرامات من الذهب والفضة.
القطع المذهبة في ثوب الكعبة المشرفة:
- 11 قطعة لحزام الكعبة
- 6 قطع تحت الحزام
- 4 قطع صمدية
- 12 قنديلا تحت الحزام
- 5 قناديل فوق ركن الحجر الأسود
- ستارة باب الكعبة
-الحلية الذهبية لـ (الركن اليماني، الحجر الأسود، ميزاب الكعبة)