مسؤول أوروبي: الأردن أعطى درساً للجميع بكيفية التعامل مع اللاجئين السوريين

اختتمت الأربعاء، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع الموازنة التشاركية - صوت المواطن بالأرقام، تحت عنوان "الموازنة التشاركية - فرص وتحديات"، ضمن برنامج "قدرة" الممول من الصندوق الإقليمي للاتحاد الأوروبي (صندوق مدد)، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي، وبتنفيذ من مركز الشركاء الأردن.
وقال أمين عام وزارة الإدارة المحلية بالوكالة بلال المومني، خلال المؤتمر، إن المشروع يهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية في مناطق البلديات لصنع القرار والمساهمة الفاعلة في إعداد موازنات البلديات تعزيزاً للتنمية، مضيفاً أن بناء التواصل بين الإدارات المحلية والمواطن يساهم بالارتقاء بالخدمات المقدمة، وتعزيز مبدأ الشفافية، والمشاركة في صنع القرار.
بدوره، قال المنسق العام للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي فيسينتيه كامارا إن أوروبا لم تستطع التعامل مع اللاجئين السوريين بعكس الأردن الذي أعطى درساً للجميع بكيفية التعامل معهم، ودمجهم في المجتمع المحلي رغم الظروف المالية الصعبة، مؤكداً أن إسبانيا جاهزة باستمرار لدعم البرنامج والبلديات، ومعلناً عن دعم بلاده للمرحلة الثانية من المشروع.
وبين رئيس هيئة المديرين في مركز الشركاء الأردن محمد مساعدة أن المشروع نجح في زيادة وعي المجتمع المحلي بكيفية وضع الموازنة التشاركية للبلدية كونها عملية ديمقراطية، عبر تحديد المجتمع المحلي لأولوياته لتضمينها في موازنة البلدية وإعداد وتطوير البلديات المختارة وإعداد مسح ميداني وإعلان نتائج المسح وتعديل البنية التحتية المطلوبة.
ويعتبر برنامج "قدرة" برنامجاً إقليمياً ممولاً من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي (صندوق مدد) والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز صمود اللاجئين السوريين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة وذلك استجابة للازمات السورية والعراقية.
والبرنامج الذي يخدم أهدافاً عدة في قطاعات التربية والتعليم والتدريب المهني والتماسك الاجتماعي ودعم الحكومات المحلية بهدف تطوير موازنات البلديات، نفذ بالشراكة مع بلديات الرمثا والمفرق والسرحان.