آخر الأخبار
ticker تزامنا مع احتفالات المملكة بمناسبة عيد ميلاد الملك .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة ticker شركة البوتاس العربية تهنئ بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ticker شركة زين تهنئ الملك بذكرى ميلاده ticker روضة إطلالة العلم النموذجية تهنىء بعيد ميلاد الملك ticker أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون ticker خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية .. العيسوي: الرؤية الطموحة والسياسة الحكيمة للملك جعلت الأردن نموذجا في التقدم والاستقرار ticker احتفالاً بعيد ميلاد الملك .. مسيرة دراجات ضخمة تنطلق من زين وتجوب شوارع عمّان ticker نقابة الصحفيين تحتج على إسقاط المهنة من المتخصصة في تقييم وظائف الحكومة ticker الفراية يوعز بالإفراج عن 404 موقوفين إداريا ticker الأردن يرشح السفير محمود الحمود لعضوية محكمة العدل الدولية ticker العجارمة: منع وزير المالية من الحديث تحت القبة مخالف للدستور ticker البكار والمري يبحثان تشغيل المزيد من الأردنيين في قطر ticker متعطلون يعتصمون داخل بلدية معان ورئيسها يدعو القطاع الخاص لتشغيلهم ticker لجنة فنية لإنشاء منصتين لتشغيل الأردنيين في السعودية ticker 3 مليارات يورو .. الملك يشهد توقيع اتفاقية شراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي ticker الملك يلتقي مسؤولين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل ticker الملك يلتقي العاهل البلجيكي في بروكسل ticker ولي العهد: الشراكة الاستراتيجية خطوة للارتقاء بمستوى العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ticker عمان الأهلية تتصدر الجامعات الخاصة محلياً والمرتبة 41 عربيا بتصنيف "ويبومتركس" 2025 ticker قرارات مجلس الوزراء

اشهار رواية د. عصام الموسى "1989" في المكتبة الوطنية

{title}
هوا الأردن -

استضافت دائرة  المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه الاحد من كل اسبوع الدكتور عصام الموسى  في حفل لإشهار روايته  "1989" ، وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتور سمير قطامي ، الاستاذ كايد هاشم والاستاذ محمد المشايخ وأدار الجلسة الأستاذة ليلى سالم  .

 

قال د. ان الكاتب لا يؤرخ لمرحلة من مراحل الحياة السياسية الاردنية ، بل يقيم بناء روائيا اساسه أحداث وقعت وشخوصه معروفون لكنه يقدمهم بأسماء رمزية ويخلق شخوصا إضافيين ليسبغ على الرواية جوا من التشويق والرومانسية ، مازجا الحقيقة والخيال كاشفا مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية والاعلامية في الاردن .

 

وبين بأن الكاتب قد تناول في روايته مرحلة حساسة في تاريخ الاردن وهي الفترة التي سبقت أحداث سنة 1989 وما مارسته السياسة من قمع وتقييد للحريات ، كما كشف من خلال سرده للأحداث ما كانت تنشره الصحف من تزييف المعلومات التي كانت الحكومات تقدمها للشعب ، وركز على حقبة حساسة في تاريخ الاردن الحديث واختار موضوعا مهما من صلب تخصصه وهو الصحافة التي كان معنيا بها دارسا ومؤرخا وكاتبا .

 

واشار ان الرواية هي رواية تاريخية سياسية ناقدة وضع الكاتب فيها اصبعه على الادواء والعلل التي تنخر بنية المجتمع الاردني وتعيق تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي ، فهي رواية تنويرية تدعو الى التفكير العقلاني الحر والى مجتمع العدالة والمساواة والحرية ويغلب فيها الفكر على الفن ، اضافة الى انها رواية تحذيرية فهي تعطي نتيجة لما يكتبه الادباء وما يقوله المثقفون .

 

من جهته قال هاشم ان الرواية تحمل قدرا كبيرا من مزايا التفاعل مع مضمونها الذي يقارب التاريخ الاجتماعي الوطني برؤية تحليلية ضمن فضاء زماني لمرحلتين حاسمتين ترتكزان الى محور العام 1989 ما عرف بعام "هبة نيسان" في الاردن ، اما الفضاء المكاني الرئيسي فهو مدينة معان ، كما ان الطابع التسجيلي في هذه الرواية لم يطغ على مسارها العام وانما بقي في حدود الحجم المقبول الذي يخدم وظيفيا إغناء البنية السردية من جهة ورفد تكثيف الدلالات والمعاني الشارحة للسياق التاريخي من جهة اخرى .

 

وأضاف الى ان الكاتب قد وفق بتجاوز الاستغراق في توصيف ما حدث ليناقش سؤال لماذا حدث ذلك ؟ مستخدما تقنية الحوار واسلوب يشبه اسلوب التحقيق الاستقصائي ، وترصد الرواية مظاهر مختلفة من أزمة القيم والفكر والاغتراب النفسي داخل المجتمع لكنها تبرز قيميتين مهمتين وهما عندما ربطت بين الماضي والامل بالمستقبل المنشود فأبرزت القيمة التاريخية  أما القيمة الاخرى فهي قيمة الحب والحرية والتضحية .

 

من جانب اخر قال المشايخ بأن الرواية هي من أهم الروايات الاردنية المتخصصة بالبيئة المحلية وتدل على سعة ثقافة مبدعها وجرأته وصراحته ، وجمع بين القوميات والطوائف التي يتألف منها المجتمع الاردني ، كما ان الاماكن في الرواية متباعدة رغم تركيزها على جنوب المملكة والزمن لم يكن محصورا في العام 1989 دليل ذلك الاشارات التاريخية واللمحات التي كانت تستبق الحاضر لتستشرق المستقبل والحبكة كانت متماسكة حيث كان كل موقف فيها مبنيا على ما سبقه وسببا لما يأتي بعده حتى نهاية الرواية .

 

واشار بأن الكاتب استخدم التشويق  في سطور روايته ولجأ الى تقنية الحلم كما اضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يقدم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة فقد كتب روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا ومنفتحا على الاديان .

تابعوا هوا الأردن على