آخر الأخبار
ticker ماكرون: قمة لحلفاء كييف في باريس بعد أسبوع ticker مبادرة سندك تُخرِّج الفوج الأوّل من مجموعات الأمل ticker أبو السعود يثبت مدراء في المياه والري ticker النشامى يغادر إلى كوريا عصر الجمعة ticker حسّان: خطوة على طريق التأهل للمونديال ticker إعلام يمني: عدوان أمريكي جديد على منطقتين ticker الاحتلال يبدأ عملية برية في رفح ticker استمرار الأمطار الجمعة .. وأجواء ربيعية بداية الأسبوع ticker ترامب: سنغلق وزارة التعليم بأسرع وقت فهي لا تفيد ticker بحضور ولي العهد .. النشامى في وصافة مجموعة تصفيات المونديال ticker ولي العهد للمنتخب الوطني: أبدعتم .. مبارك للنشامى الأبطال ticker بنسبة 47.1% .. 5.5 مليون أنثى في الأردن ticker 591 شهيداً منذ استئاف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ticker الصفدي: ضرورة تحرك دولي فوري لوقف عدوان إسرائيل ticker بوتين للشرع: مستعدون للتعاون وندعم وحدة الأراضي السورية ticker الطاقة: انخفاض الطلب على المشتقات النفطية 14% ticker القبض على سارق مصاغات ذهبية في البلقاء وإعادتها لصاحبها ticker إعادة فتح الطريق الصحراوي ticker إيران على بعد نقطة من كأس العالم 2026 ticker محادثات أمريكية إسرائيلية بشان البرنامج النووي الإيراني

العناني : الأردن رفض ترسيم الحدود في معاهدة وادي عربة وكان قراره صائبا

{title}
هوا الأردن -

حذر نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني من تطبيق صفقة القرن بالقوة.



وقال العناني إن إعادة تشكيل المنطقة عملية مقبلة بلا شك في المستقبل وأن علينا الإستعداد لتداعيات الصفقة في حالتي الرفض أو القبول بها , مستبعدا في ذات الوقت أن تقدم الولايات المتحدة على ممارسة ضغوط إقتصادية شديدة على الأردن مقابل مواقفه.



وأضاف العناني أن التضييق على الأردن ليس مصلحة أميركية ولا دولية، مشيرا الى الصفقة تضمنت خروقات كثيرة لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية منها الحدود والقدس والتي كانت قد أجلت الى مفاوضات الوضع النهائي .



وكشف العناني أن إسرائيل ضغطت بشدة لترسيم الحدود مع الأردن خلال مفاوضات السلام في العام 1994، لكن الأردن رفض وتمسك بقراره إرجاء الترسيم الى مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين وأن قراره كان صائبا .



وبين العناني الذي كان يتحدث في مقابلة على برنامج " أجندة " الذي يعده ويقدمه الزميل الصحفي والكاتب عصام قضماني على قناة a one .tv أنه لا يؤيد الدعوات التي تطالب بحكومة سياسية وطنية لمواجهة صفقة القرن وهي دعوات تأتي في بعضها من منطلقات وطنية وفي بعضها الآخر مجرد مماحكات سياسية , ولفت إلى أن هذا الأمر يجب أن يترك لجلالة الملك عبدالله الثاني وهو صاحب القرار في هذا الشأن، مشيرا الى أن مواجهة تداعيات صفقة القرن تحتاج الى " مطبخ" سياسي وإقتصادي , يزود الحكومة أي حكومة بقراءة علمية وموضوعية للموقف وهو ما لا أعتقد أنه موجدود.



ودعا العناني الى مبادرة مراكز الدراسات والجامعات ومراكز البحوث لإنشاء " مطابخ فكرية " تتولى مهمة التصدي لمشروع صفقة القرن بمشاريع بديلة .



وقال إن المثير في الجانب الإقتصادي للصفقة أنها تعتمد على تمويل عربي كبير وهذا يعني أن المال العربي هو الذي سيمول مشاريع تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى.



وأضاف أن أوضاع دول الخليج لن تعود تسمج بمزيد من الدعم فهي تعاني إقتصاديا وهي في حالة إنكفاء على نفسها في صراع لإقامة مشاريع بديلة تعوضها تراجع أسعار النفط الذي سينضب يوما ما وقال ان الشق الإقتصادي في الصفقة ليس مغريا للنظر فيه لافتا الى أن جزء منه قروض ما سيرفع مديونية الدول العربية المعنية فيها .



وقال إن معظم المشاريع التي تخص الأردن موجودة سابقا وبعضها قيد التنفيذ مستبعدا أن يكون الأردن قد زود الجانب الأميركي بها، لافتاً إلى أنه ربما تم حصرها وتضمينها الصفقة من خطط ودراسات معلنة وهي ليست سرا .



وحذر العناني من أن المشاريع التي تطرحها صفقة القرن في الأراضي الفلسطينية وقال انها تعمل على خدمة إسرائيل , وهي التي تريدها , وهي تخدم مشروع الحلم الصهيوني في السيطرة على ما تبقى من أراض محتلة وعلى المنطقة وقال إن إسرائيل تبرأت من تبعات إحتلالها لفلسطين وحملت العرب كلفة هذه التبعات .



وأكد أن القبول بصفقة القرن هو القبول بكل ما فيها فيما يتعلق بالحدود واللاجئين وغيرها وهو ما له تداعيات تتطلب الإستعداد لمواجهتها كما أن لرفضها تداعيات تتطلب ايضا الإستعداد لمواجهتها .



وقال " إرجعوا الى رسالة المغفور له الملك الحسين الى رئيس الوزراء أنذاك عبدالسلام المجالي متعه الله بالصحة , والتي كان جلالته قد تنبه فيها مبكرا لما ستؤول اليه التداعيات , وطلب الى المجالي متابعة المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل حتى لو لم يكن الأردن طرفا فيها , وفي الرسالة تنبيه الى 7 محاور , الأردن طرف فيها وله حقوق منها قضية اللاجئين والقدس والوصاية على المقدسات .



وإستبعد العناني لجوء إسرائيل الى سياسة الترانسفير بحق الفلسطينيين وقال هل تقبل إسرائيل جارا لها فيه أغلبية فلسطينية لم تفقد الحماس لقضيتها ولم تتوقف عن المطالبة بحقوقها المشروعة .



أما السبب الأخر لفشل محاولات الترانسفير فقال العناني أنهم الفلسطينيون أنفسهم , وصمودهم على أرضهم في مواجهة السياسات الإسرائيلية على مدى الإحتلال .



وقال إن الصفقة ألغت حق العودة أو التعويض للاجئين الفلسطينيين , لكن طرح هذا الحق ستقابله إسرائيل بطرح مماثل يطالب بتعويض اليهود الذي هاجروا من بعض الدول العربية الى إسرائيل , عن ممتلكاتهم التي تقدرها إسرائيل بنحو 250 مليار دولار , وقال دليل ذلك أن الصفقة أشارت إلى كلمة لاجئين ولم تحدد هويتهم ما يعني أن المقصود هو اللاجئين من الطرفين علما بأن اليهود لم يهجروا قصرا بل هاجروا برغبة منهم , وأوضح أن تلك المقايضة لو طرحت لا تنطبق على الأردن ولا على لبنان حيث الأغلبية من اللاجئين الفلسطينيين فلم يكن لدى هذين البلدين يهودا كي يهجروا أو يهاجروا .

تابعوا هوا الأردن على