منظمة أوكسفام تتعاون مع مؤسسة محلية لتنشيط ريادة الأعمال الاجتماعية في الأردن
في شراكة مع منظمة TTi المحلية غير الربحية ، أطلقت أوكسفام دعوة لرواد الأعمال الاجتماعية للتقدم بطلب الانضمام إلى صندوق JOinUP ، وهو جزء من مشروع يهدف الى دعم نشاط المنشآت الاجنمتاعية في الاردن مع التركيز على الفئات المهمشة و/ او الاقل حظا . ويؤهل البرنامج المشاريع التي تمتلك حلول إبداعية للتحديات الاجتماعية والتي تضع التأثير او الاثر الاجتماعي قبل الربح والذين لديهم حلول خلاقة للتحديات الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في الاردن والذين يمكن أن يكونوا مؤهلين لتلقي عشرات الآلاف من التمويل للمساعدة في تطوير مبادرتهم.
كما صرحت نيفيديتا مونغا ، المديرة التنفيذية لأوكسفام في الأردن: " المنشآت الاجتماعية دليل على أن ريادة الاعمال لا تقتصر فقط على الربح، وان إعطاء الأولوية للتأثير الاجتماعي الإيجابي لا يضحّي بالضرورة بالربحية". "من خلال دعم المنشأت الاجتماعية في الأردن من الناحية المالية والتنظيمية ، فإننا لا نساعد على تحفيز البيئة الاقتصادية المحلية وحسب وإنما نعمل على إحداث تغيير اجتماعي ينعكس بشكل إيجابي على مواجهة العديد من التحديات التي تواجه الأردن"..
انضمام! هو مشروع انطلق أوائل العام الماضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي لمدة سنتين ونصف. ، وتعمل أوكسفام و TTi جنبًا إلى جنب لوضع الأسس لاستدامة الشركات على المدى الطويل في هذا القطاع من خلال بناء شبكة من منظمات دعم الريادة الاجتماعية . الذين يجتمعون بانتظام للتواصل فيما بينهم ، مما يخلق روابط مهمة من شأنها أن تساعد في تعزيز منظومة الريادة الاجتماعية في الأردن.
"نحن ندرك أن الريادة الاجتماعية هي أداة أثبتت فعاليتها ويمكن أن تساعد في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وشهدنا النجاح الذي يمكن أن يولد من توجيه وتدريب وربط رواد الأعمال والشركات الناشئة بالأدوات والموارد التي يحتاجونها" ، كما صرحت نداء خروب ، مديرة TTI
يواجه الأردن تحديات اقتصادية فريدة ومستويات من البطالة المرتفعة ، خاصة بين الشباب. لذلك عندما يتم توفير التمويل والأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى منشآت ذات تأثير اجتماعي ، يتم تمكين الأشخاص - وخاصة الفئات المهمشة من المجتمع - من الخروج من ظروفهم الصعبة ومنحهم فرصة لترك آثار إيجابية طويلة الأمد على المجتمع ".
كشفت دراسة استقصائية للرأي العام في كانون الأول / ديسمبر نشرتها دائرة الاحصاءات العامة الأردنية أن غالبية سكان الأردن يعتقدون أن توفير فرص العمل ومحاربة البطالة وتحسين الظروف الاقتصادية ينبغي أن يكون على رأس الأولويات لهذا العام.
تسعى برامج العدالة الاقتصادية في أوكسفام إلى مواجهة هذه التحديات الاقتصادية من خلال الشراكة مع المنظمات المحلية وتمكينها من تولي زمام المبادرة مجابهة التحديات من خلال خلق منظومة تسعى إلى تحقيق المساواة والعدالة التي تركز على النوع الاجتماعي.
هذا وتعمل مبادرة "كلنا معاَ " ضمن مشروع "انضمام" من أجل تهيئة مساحة خاصة للتأمل، ونشر المعارف وعقد المناظرات، وإطلاق الحملات بشأن القضايا ذات الصلة بأثر المشاريع الاجتماعية والترويج أيضا للنماذج الاقتصادية الشمولية لتعزيز دور الفئات المهمشة في قطاع المشاريع.
كما ووصفت مونغا الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لريادة الأعمال الإجتماعية في الأردن "عندما ندمج أشخاصاَ من جميع فئات المجتمع فإن ذلك يمكنهم ان يصبحوا أطرافًا فاعلة او حتى قيادية عن طريق تزويدهم بمساحة للاسهام بالتنمية الاقتصادية المحلية ،. لذلك إذا كنت تعتقد أن لديك حل مبتكر لتحدي اجتماعي يواجه الأردن ، فإننا نبحث عنك ونريد أن نسمع منك ".