الحموري: الاردن تجاوز سنوات عجاف ومؤشرات الاقتصاد تتحسن
هوا الأردن -
واضاف الحموري خلال لقاء حواري اليوم السبت مع شباب مبادرين وريادين في اكاديمية القصور الدولية ضمن "مبادرة معا نرتقي” التي اطلقتها الاكاديمية سابقا من العام الماضي، ان المؤشرات الرقمية الدقيقة تؤشر على ارتفاع الصادرات الاردنية بنسبة 6ر6 بالمئة بقيمة اجمالية زادت عن خمسة مليار دولار للعام الماضي.
وزاد الحموري خلال اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب النائب عبدالمنعم العودات ومقرر اللجنة المالية النائب رياض العزام، ان الدخل السياحي سجل اعلى نسبة بين دول المنطقة والجوار، وانخفض عجز الميزان التجاري بنسبة 12 بالمئة، بالرغم من الظروف الصعبة التي عكستها الاوضاع الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها انقطاع الغاز المصري الذي تسبب بارتفاع المديونية بنسبة 20 بالمئة واغلاق الاسواق التقليدية المعروفة التي كلفت المديونية العامة ايضا نحو 40 بالمئة من حجمها.
وبين الحموري أن المرحلة الاولى من برنامج دعم هذه المشاريع والمبادرات الريادية والخلاقة تستهدف 400 مشروع في المحافظات من اصل 1400 مشروع مستهدفة على مدى ثلاث سنوات تزامنا مع اطلاق برنامج تمويلي لدعم 180 منشأة صغيرة ومتوسطة وتوفير منصات تدريبية وتسويقية لها، معظمها في المحافظات والاطراف.
واكد النائب العودات ان في غياب الحوار تغيب المعلومة الدقيقة ما يشكل بيئة تكثر فيها الاشاعات، مشيرا إلى ان الجيل الشاب دفع ثمن الظروف المحلية والاقليمية والدولية، لكن الاردن تمكن من تجاوز سنوات صعبة وسط تحديات خارجية وداخلية كان لاستقرار النظام السياسي في الاردن الاثر الاكبر في التعاطي معها ومواجهتها.
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، إن الاردن تجاوز تاريخيا عشر سنوات عجاف وعبرها باقل الخسائر منطلقا نحو تنفيذ خطط واستراتيجيات وحزم وبرامج متكاملة لمواجهة التحديات وتحقيق معدلات نمو مؤثرة.
واضاف الحموري خلال لقاء حواري اليوم السبت مع شباب مبادرين وريادين في اكاديمية القصور الدولية ضمن "مبادرة معا نرتقي” التي اطلقتها الاكاديمية سابقا من العام الماضي، ان المؤشرات الرقمية الدقيقة تؤشر على ارتفاع الصادرات الاردنية بنسبة 6ر6 بالمئة بقيمة اجمالية زادت عن خمسة مليار دولار للعام الماضي.
وزاد الحموري خلال اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب النائب عبدالمنعم العودات ومقرر اللجنة المالية النائب رياض العزام، ان الدخل السياحي سجل اعلى نسبة بين دول المنطقة والجوار، وانخفض عجز الميزان التجاري بنسبة 12 بالمئة، بالرغم من الظروف الصعبة التي عكستها الاوضاع الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها انقطاع الغاز المصري الذي تسبب بارتفاع المديونية بنسبة 20 بالمئة واغلاق الاسواق التقليدية المعروفة التي كلفت المديونية العامة ايضا نحو 40 بالمئة من حجمها.
ولفت إلى انه ومع كل هذه التحديات سارت الحكومة بتنفيذ برامجها في تحسين واقع الحياة العامة وتحفيز بيئة الاعمال والاستثمار والانتاج وتحسين ورفع رواتب العاملين في القطاع العام بكلفة بلغت 330 مليون دينار انعكست ايجابيا على 5ر4 مليون مواطن بشكل مباشر او غير مباشر.
واشار إلى ان الحكومة بشكل عام ووزارة الصناعة والتجارة والتموين تحديدا تعمل بكل السبل المتاحة ووفق برامج مدروسة قابلة للقياس والتقويم على دعم حلقات الانتاج الاقتصادي التي تبدأ من المشاريع الميكروية مرورا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبين الحموري أن المرحلة الاولى من برنامج دعم هذه المشاريع والمبادرات الريادية والخلاقة تستهدف 400 مشروع في المحافظات من اصل 1400 مشروع مستهدفة على مدى ثلاث سنوات تزامنا مع اطلاق برنامج تمويلي لدعم 180 منشأة صغيرة ومتوسطة وتوفير منصات تدريبية وتسويقية لها، معظمها في المحافظات والاطراف.
واكد ان الوزارة تعمل على توفير الارشاد والتوجيه لاصحاب المبادرات والمشاريع الريادية والناشئة في المحافظات من خلال مظلاتها المتمثلة بغرف الصناعة والتجارة وحل الاشكاليات التي تواجهها اجرائيا او ايجاد مظلة تشريعية تعزز فرص نجاحها.
واوضح أن الوزارة اطلقت خدمة "قيم تجربتك” إلكترونيا، ووجهت 50 الف رسالة بهذا الخصوص خلال شهر ونصف فيما تم تقليص الزمن المستغرق لانجاز اي معاملة من 200 دقيقة إلى 16 دقيقة فقط.
وقال: ان الحكومة تعمل على توفير تأمين صحي شامل لكل الاردنيين ودعم سكن كريم والاهتمام بجودة التعليم ومخرجاته وتحفيز الاقتصاد ورفع نسبة المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية من غير القادرين على العمل بنسبة 50 % وتوفير شبكة مواصلات ونقل عام حضري وتوفير نوافذ اقراضية للمواطنين بحد ادنى من سعر الفائدة.
واكد النائب العودات ان في غياب الحوار تغيب المعلومة الدقيقة ما يشكل بيئة تكثر فيها الاشاعات، مشيرا إلى ان الجيل الشاب دفع ثمن الظروف المحلية والاقليمية والدولية، لكن الاردن تمكن من تجاوز سنوات صعبة وسط تحديات خارجية وداخلية كان لاستقرار النظام السياسي في الاردن الاثر الاكبر في التعاطي معها ومواجهتها.
وطالب العودات بإيجاد استراتيجيات عابرة للحكومات لان تغير العقلية الحكومية في التعاطي معها تبعا لرؤية ممثليها تؤثر سلبا على متلقي الخدمة وتشكل عبئا على الدولة واذرعها ومكوناتها المختلفة حتى لا نكون جزءا من المشكلة.
واشار مدير عام الاكاديمية الدكتور ابراهيم الشواهين إلى ان الهدف من المبادرة إيجاد حالة تواصل بين الشباب الريادي وصناع القرار وجسر الهوة بين الشباب والسلطتين التنفيذية والتشريعية لجهة تعزيز روح المبادرة والابداع والتمكين وتعميق شعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في التصدي للاشاعة.
ودعا لاستحداث مراكز ارشادية للشركات الناشئة بغرف الصناعة والتجارة لتسهيل مهامهم وتوجيههم حول الاطر القانونية والمعايير والاشتراطات المتصلة بطبيعة عملهم.