آخر الأخبار
ticker الأمن العام يدعو إلى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي ticker الأشغال تعلن أرقام غرف الطوارئ ticker الخريسات يبحث مع السفيرة التونسية سبل التعاون الزراعي ticker ماركا : المدارس المركزية ترفع جاهزيتها للامتحان التكميلي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 86.30 دينار للغرام ticker الذهب يتراجع من أعلى مستوى في 3 أسابيع متأثرًا بالدولار ticker الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات ticker قرار أممي يؤكد سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية ticker ترامب يوقع إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة ticker الأردن وفيتنام يعقدان ملتقى للأعمال ticker تحويلات مرورية على طريق عمّان - السلط ticker مكافحة الفساد: توقيف مواطن زوّر أوراقًا رسمية 15 يوما ticker المياه: حملة ضبط الاعتداءات توفر 31.5 مليون متر مكعب خلال 2025 ticker الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي ticker الأردن وفيتنام يتفقان على خريطة طريق لتعزيز التعاون ticker البلبيسي: 2.5% نسبة إصابات كورونا من الفحوصات ولا داع للقلق ticker القوات المسلحة تجلي الدفعة الـ 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج ticker الأمن: إغلاق مسار سباق آيلة للدراجات الهوائية من العقبة باتجاه البحر الميت الجمعة ticker الشرع: لا اتفاق أمني مع إسرائيل قبل انسحابها من أراضي الجنوب ticker تمديد فترة التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي في وزارة الخارجية

"فيتش" تعدل نظرتها للاقتصاد الأردني

{title}
هوا الأردن -

أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الأردن عند BB- ولكنها غيرت النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية وسط تحفظات من تأثير فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد.



يأتي قرار فيتش بتأكيد تصنيف الأردن مقابل تخفيض الوكالة للتصنيف الائتماني لعدد غير مسبوق من دول العالم في الأشهر الأخيرة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة كورونا. حيث شملت هذه التخفيضات إيطاليا وهونغ كونغ وسريلانكا والأرجنتين.



وقد استطاع الاردن الحفاظ على تصنيفه بسبب عوامل مثل استجابة الحكومة السريعة للأزمة، وكذلك الدعم الذي يحظى به الاردن من حلفاءه من دول العالم ومؤسات المجتمع الدولي.



اما بالنسبة للتحفظات التي أثارها التقرير، فإنها تنبع من الآثار الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية التي تسببت بها أزمة كورونا على الاقتصاد.


بالرغم من ذلك، فإنه من المتوقع أن يبدأ الاقتصاد بالتعافي في عام ٢٠٢١ بعد انقضاء هذه الازمة، وبسبب استمرار توفير الدعم المالي للاردن من الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لمساعدة اقتصاده على مواجهة الازمة والتخفيف من آثارها.



ومن الآثار السلبية للازمة هي تأثيرها على الإيرادات الحكومية بسبب إغلاق القطاعات الاقتصادية منذ شهر آذار والإجراءات التي اتخذتها الحكومة مثل تاخير الضرائب للشركات والافراد، مما سيؤدي إلى توسيع العجز، وزيادة نسبة دين الحكومة العامة الى الناتج المحلي الاجمالي من حوالي ٨١% في نهاية ٢٠١٩ إلى حوالي ٩١% في ٢٠٢٠، ولكن من المتوقع أن تستقر هذه النسبة مع بدء الاقتصاد في التعافي وفتح القطاعات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة تدريجيا.



وقد بين التقرير بأن الإصلاحات الهيكلية التي توافق عليها الاردن مع صندوق النقد الدولي في برنامجه الجديد قد شكلت عواملا لصالح الاردن في الحفاظ على تصنيفه الائتماني، حيث اشتملت هذه الإصلاحات على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال خفض كلفة ممارسة الأعمال وتحسين الإدارة الضريبية وغيرها.



كما أشار التقرير إلى قدرة الاردن على الحصول على التمويل الخارجي بأسعار ميسرة على الرغم من تقلبات الأسواق العالمية، وذلك بسبب علاقاته القوية مع الدول المانحة والمنظمات الدولية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي.


كما أشاد التقرير بقدرة الاردن على الحصول على التمويل المحلي بسبب حجم وسيولة القطاع المصرفي.



وتوقع التقرير بأن يتأثر عجز الميزان الجاري بسبب انخفاض عوائد السياحة، لكن في الجهة المقابلة، فإن انخفاض أسعار النفط قد يقلل من التأثير السلبي على الميزان الجاري. ومن المتوقع أن تظل احتياطيات البنك المركزي عند ٧.٤ شهر من المدفوعات الخارجية الحالية.



اما بالنسبة للمخاطر الجغرافية والسياسية، فقد أشار التقرير إلى بعض التداعيات السلبية بسبب الاضطرابات الإقليمية، ولكن تجاوب الأردن مع الصدمات الإقليمية المتعددة منذ عام ٢٠١١ والحفاظ على الاستقرار السياسي يشهد للاردن على قدرته في التعامل والتخفيف من أثر هذه التقلبات الإقليمية.



من جهتها أكدت الحكومة على أن الأولوية في هذه الازمة هي الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، حيث سينعكس ذلك إيجابا على صحة الاقتصاد ويمكنه من التعافي بشكل اقوى بعد انحسار المرض وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا.


وقد أكد وزير المالية الدكتور محمد العسعس على انه من الضروري توجيه الانفاق نحو متطلبات المرحلة من الانفاق على القطاع الصحي وشبكات الأمان الاجتماعي، وأن الحفاظ على مستويات الانفاق ذاتها بالرغم من انخفاض الإيرادات من شأنه تخفيف آثار الأزمة على المواطنين والقطاعات الاقتصادية إلى أقصى حد ممكن.

تابعوا هوا الأردن على