آخر الأخبار
ticker اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية ticker باريس يقصي ليفربول مبكرًا من دوري أبطال أوروبا ticker الأشغال: انهيار مبنى مطحنة حوارة نتيجة عدم التزام المقاول بخطة الهدم ticker بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ticker 70 ألفًا يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ticker حزب العمال يدعو رئيس النواب إلى رفع الحصانة عن الجراح ticker وفاة سائق جرافة أثناء عمليات هدم مبنى في إربد ticker التطوير الحضري: مشروع الأراضي السكنية للمواطنين بدون دفعة أولى ticker السمرات يؤدي اليمين القانونية أمام الملك رئيسا للنيابة العامة ticker الإنذار لمدير مدرسة ومستخدم بعد محاصرة 6 طلبة داخلها ticker شكر على تعاز بوفاة المهندس محمد مظهر عناب ticker ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وتراجعه مقابل اليورو ticker تصدير 24 ألف رأس ماشية للأسواق الخليجية ticker ارتفاع الإنتاج الصناعي 2.76% في كانون الثاني الماضي ticker الشبلي: تثبيت التصنيف الائتماني للأردن سينعكس إيجابيا ticker 7.5 مليون دينار لإعادة تأهيل شبكات المياه في بلدية النسيم ticker تسوية 459 قضية ضريبية لمكلفين وشركات ticker موافقة حكومية على السياسة الأردنية للشمول الرقمي ticker اتفاقية لاستمرار تشجيع وحماية الاستثمار بين الاردن والسعودية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الأردني 2% العام المقبل

{title}
هوا الأردن -

توقع البنك الدولي في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الأخير تراجع نمو الاقتصاد الأردني 3.5% للعام الحالي، فيما أشار الى بدء تعافيه للعام 2021 ليتنبأ بأن يحقق الاقتصاد نموا للعام المقبل بـ 2%.



وجاءت هذه التوقعات في التقرير الذي نشره البنك على موقعه قبل أيام حيث أشار الى أنّ مستوى النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيشهد حدوث انكماشا بنسبة 4.2% في العام الجاري بسبب جائحة كورونا ومستجدات سوق النفط.



وأضاف التقرير أنه يقل هذا التوقع بدرجة ملحوظة عن معدل النمو البالغ +2.4% الذي أشارت إليه التنبؤات المنشورة في إصدار يناير من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية.



وقال أنه تشوب آفاق المستقبل حالة من عدم اليقين، فقد أثر هبوط أسعار النفط وجائحة كورونا على البلدان المصدرة للنفط تأثيرا سلبيا.



بينما تتعرض البلدان المستوردة للنفط لتداعيات غير مباشرة من جراء الركود في الاقتصادات المتقدمة والأسواق الصاعدة الرئيسية وحالات التعطل المرتبطة بتدابير تخفيف آثار الجائحة والهبوط المتوقع لأنشطة السياحة.



وأضاف التقرير أنه في البلدان المصدرة للنفط، من المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 5% حيث تؤدي أسعار النفط المتدنية إلى تراجع النشاط وتخفيض حاد للنمو المتوقع عن النسبة التي تضمنتها التنبؤات المنشورة في يناير وهي +2%.



وفي البلدان المستوردة للنفط ، من المتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 0.8% في عام 2020 مع تراجع أنشطة السياحة وانحسار آفاق الصادرات، وهذه التوقعات تنطوي علي تخفيض ملحوظ بالمقارنة بالتنبؤات المنشورة في إصدار يناير التي أشارت إلي نمو نشط نسبته 4.4%.



وقال البنك، إنه أضعفت جائحة كوفید-19 والجهود الرامیة لاحتوائها النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأجل القصير؛ بينما أدت زيادة إحجام المستثمر عن تحمل المخاطر إلى اشتداد نوبات تقلب الأسواق المالية.



وقال التقرير أن ميزان المخاطر يميل بقوة نحو الركود. فقد شهدت ايران أكبر عدد من الإصابات المعلن عنها بفيروس كورونا، في المنطقة ، ومن المحتمل أيضا أن تلحق حالات تفشي مماثلة في بلدان أخرى أضرارا واسعة النطاق بقطاعات الصناعات التحويلية والخدمات فضلا عن الخسائر البشرية.



وأشار الى أن الكثير من اقتصادات المنطقة لا سيما خارج مجلس التعاون الخليجي، غير مؤهلة للاستجابة اذا اشتد تفشي الجائحة بسبب ضعف وأوضاعها المالية ومحدودية قدراتها للرعاية الصحية.



وهي تواجه بالفعل مخاطر انتقال التداعيات السلبية غير المباشرة اليها من شركاء تجاريون رئيسيين مثل منطقة اليورو، والصين. ومن المحتمل أن تزداد هذه التداعيات والآثار.



وتشكل صدمة أسعار النفط في الآونة الأخيرة وحالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل مسارها خطورة لا يستهان به على الآفاق الاقتصادية للمنطقة في الأجل القصير. وسيؤدي استمرار انخفاض أسعار النفط الى تآكل حيز الانفاق المحدود بالفعل المتاح للمنطقة في اطار المالية العامة، واضعاف النشاط الاستثماري.



علاوة على ذلك، لا تزال المخاطر المتصلة بالصراع في المنطقة كبيرة. ومن جهة أخرى قد تتعارض وتيرة الإصلاحات لا سميا في البلدان الصغيرة المستوردة للنفط لمزيد من التعطيل بسبب التحديات السياسية.



وعالميا أشار التقرير الى أن جائحة كورونا تسببت بصدمة عالمية هائلة أفضت إلى كساد حاد في الكثير من البلدان.



وأشار الى أن تنبؤات سيناريو خط الأساس تنبأ إلى انكماش نسبته 5.2% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2020، وهو أشد كساد يشهده العالم منذ عقود.



وسيتراجع متوسط نصيب الفرد من الدخل في معظم اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية هذا العام. وتُسلِّط الجائحة الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات على صعيد السياسات لتخفيف عواقبها وآثارها، وحماية الفئات الضعيفة والأولى بالرعاية من السكان، وتحسين قدرة البلدان على التصدي لأحداث مماثلة في المستقبل.


ومن الضروري أيضا التصدي للتحديات الناجمة عن اتساع نطاق الاقتصاد غير الرسمي ومحدودية شبكات الأمان وإجراء الإصلاحات التي تكفل تحقيق نمو قوي ومستدام.

تابعوا هوا الأردن على