آخر الأخبار
ticker البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة ticker شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي ticker البنك الأردني الكويتي ينظم حملة توزيع طرود الخير بالتنسيق مع تكية أم علي ticker موظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان ticker بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا ticker عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء ticker مركز زها الثقافي يتسلم قطعة أرض لإنشاء فرع البلقاء ticker حقيقة اقتحام ملثمين لمسجد في منطقة البنيات والاعتداء على المصلين ticker النشامى يتعادل مع كوريا الشمالية وديا ticker المبادرات التطوعية في رمضان .. تلاحم مجتمعي يُعزز قيم العطاء ticker مطالب بإعادة تأهيل الطريق الزراعي في منطقة الجميما ticker مندوباً عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الفاعوري وأبو ضريس ticker البحوث الزراعية يقيم إفطارا للأيتام والأسر العفيفة في عين الباشا ticker بحث إنشاء مزرعة للطاقة الشمسية لدعم دور العبادة في البلقاء ticker بلدية غرب إربد تطلق ورشة متنقلة لصيانة الآليات في مواقع العمل ticker وفد سياحي أردني يزور موسكو ticker العضايلة يتسلّم جوائز ذهبية لشركات أردنية فازت بمسابقة الأهرام لزيت الزيتون ticker أوقاف المفرق: تكليف 400 إمام لصلاة التراويح في المحافظة ticker انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير ticker ارتفاع الإسترليني بشكل طفيف أمام الدولار

الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة تحدي التغير المناخي

{title}
هوا الأردن -

دعا الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا إلى اتخاذ تدابير وحلول إقليمية في الشرق الأوسط وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على مستوى السياسات في مواجهة تحدي التغير المناخي.

وأوضح أن هذا التحدي ينطوي على بعد إنساني جرى التأكيد عليه من خلال الجهود العالمية المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة في سبيل تحقيق الأهداف التنموية المستدامة والخاصة بالتغير المناخي بما يحقق الكرامة الإنسانية.

جاء ذلك خلال رعاية سموه، بحضور الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ندوة علمية إقليمية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: تغير المناخ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، نظمتها أخيرا هيئة الطاقة الذرية الأردنية.

وأضاف أن التحديات المناخية لها تداعيات على دول وشعوب المنطقة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، مضيفا أن الكوارث والتي صنفت في التقارير العالمية إلى كوارث بيئية من صنع الإنسان وأخرى طبيعية ساهمت في تغيير المناخ.

وفي الإشارة إلى تأثير عدم الاستقرار السياسي على البيئة البحرية، قال سموه أنه "في الوقت الذي تعد فيه منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي؛ فإن البحر الأحمر يشكل أحد البؤر التي تسهم في إحداث الانبعاثات الهيدروكربونية، الأمر الذي يستدعي وضع رؤية شاملة من قبل الدول المحيطة به لمواجهة ذلك".

وشدد الأمير الحسن على أهمية التخطيط الاستراتيجي لوضع الخطط التي من شأنها تعزيز تكامل إدارة الموارد البشرية والطبيعية نحو نهج متكامل يناقش العلاقة البينية بين المواطن والمياه والصحة مع الأخذ بعين الاعتبار مثلث الجغرافيا والجيولوجيا والجيوفيزياء.

وأكد ضرورة وجود مركز إقليمي يشكل مصدرا رئيسا لاستقاء المعلومات المطلقة ووضع أولوياتنا الإقليمية بأنفسنا للعقد المقبل، والذي يعد حاسما في المساهمة بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتعدى 5ر1 درجة مئوية.

وأوضح أنه لا يوجد دولة منفردة تستطيع إحداث التغيير المطلوب، مشددا على أهمية توجيه السياسات لدعم مشاريع بيئية ذات انبعاث غازات دفيئة منخفضة، وخاصة تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والنووية كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة حشد الدعم المالي لذلك من خلال إدماج القطاع الخاص وإشراك المنظمات الدولية والصناديق الخضراء ذات العلاقة.

من جهته، أشار رئيس هيئة الطاقة الذرية، الدكتور خالد طوقان، إلى أن جميع مناطق العالم تشهد ظواهر مناخية جديدة تعزى إلى التغير المناخي، وأن منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط ليست استثناء؛ حيث شهدت جميع بلدان الإقليم صيفا أكثر حرارة وأطول، كما شهدت العديد من بلدان الإقليم فيضانات وميضية مفاجئة، ما تسبب بخسائر في الأرواح فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.

وقال الدكتور طوقان إن منطقة الشرق الأوسط والتي تعد من أفقر مناطق العالم بالموارد المائية، بالإضافة إلى وجود أكبر نسبة من الأراضي الصحراوية فيها ستتأثر بشدة، وإن تأثير التغير المناخي في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من التصحر وانخفاض متوسط هطول الأمطار، وبالتالي تقليل استهلاك الفرد من المياه، والذي يعد فعلا من بين أدنى معدلات الاستهلاك في العالم، لذلك لا شك بأن التغير المناخي أصبح حقيقة واقعة أثرت على مناطق مختلفة من العالم بطرق مختلفة.

ودعا جميع دول العالم إلى التعامل مع الآثار السلبية لهذه الظواهر للحد من تأثيرها السلبي على حياة الإنسان والتوازن البيئي.

وشدد طوقان على أن من الضروري أن يطور إقليم الشرق الأوسط سياسات جماعية ومواقف متراصة في مفاوضات المناخ كما يفعل الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الإقليم 5ر5 بالمئة من سكان العالم، واسهم بنسبة 8ر4 بالمئة فقط في العبء التراكمي لثاني أكسيد الكربون، وبالمقارنة ساهمت الولايات المتحدة بنسبة 25 بالمئة من الإجمالي، وتمثل 3ر4 بالمئة من سكان العالم. وشارك في الندوة كمتحدثين كل من أستاذ الفيزياء ومستشار الرئيس القبرصي للتغير المناخي البروفيسور كوستاس بابانيكولاس، ومدير معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي في ألمانيا البروفيسور جوس ليليفيلد، والباحث المشارك في معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي الدكتور إفستراتيوس بورتسوكيديس، ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور كمال الأعرج، وعدد من المتخصصين من مختلف الجهات البحثية والعلمية الوطنية.

يذكر أن المعهد القبرصي من الرواد في إنشاء البرامج العلمية لرصد وقياس التغيرات في الأنماط المناخية الإقليمية، حيث أخذ المعهد القبرصي زمام المبادرة في هذا المشروع العلمي الحيوي المهم وتعاون مع معهد ماكس بلانك لإجراء رحلة استكشافية بحرية كبرى في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لرصد هذه الآثار، وجرى بالفعل نشر العديد من التقارير العلمية الشاملة وأوراق البحث في المؤلفات العلمية الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع المهم.(بترا)

تابعوا هوا الأردن على