آخر الأخبار
ticker رئيس مجلس النواب يؤكد دعم المجلس لتمكين الشباب ticker الدخول مجاني للجماهير في لقاء المنتخب الوطني لكرة السلة أمام سورية ticker 25 شهيدا و 77 جريحا حصيلة التصعيد الإسرائيلي على غزة ticker محافظ البلقاء يتفقد منشآت تمور في الشونة ticker انطلاق منافسات بطولة غرب آسيا للجودو في عمان ticker الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية "الاونروا" ticker روبوت راقص يستقبل "بوتين" لحظة وصوله مؤتمر الذكاء الاصطناعي بموسكو ticker اختتام الرحلة السنوية الثامنة لمسار درب الأردن في العقبة ticker بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030 ticker الكرملين: مستعدون للمفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا ticker الجيش: على كل أردني أتم الـ17 عاماً تفعيل وثيقة خدمة العلم ticker ماهو "حد الدقيق" في كلمة ولي العهد في الطفيلة ..؟؟ ticker اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ticker وزير الاتصال الحكومي سعيد بلقاء السفير الاميركي ticker طقس لطيف الحرارة نهاية الأسبوع يتبعه انخفاضان ticker ترامب: سنبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان ticker المفوضية السامية: أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker ولي العهد: أنا معزّب عند أهلي في الطفيلة .. ولها معزّة خاصة ticker الأردن: زيارة نتنياهو إلى الأراضي السورية انتهاك لسيادة دولة عربية ticker وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي

الإفتاء تدعو الى القنوت في الصلوات المفروضة والمسنونة لدفع البلاء

{title}
هوا الأردن -

دعت دائرة الإفتاء العام المسلمين إلى القنوت فرادى وجماعات في الصلوات المفروضة والمسنونة، والدعاء إلى الله تعالى بتفريج الكرب وإزالة الهم، ورفع الوباء وما نزل على البلاد والعباد من جائحة، لاسيما وقد اجتمعت في هذا الزمان أسباب كبرى من المصائب والابتلاءات، ومنها جائحة كورونا.

وقالت الدائرة في فتوى اليوم الثلاثاء، إن دعاء القنوت في النوازل مشروع ومستحب، ووردت به السنة الشريفة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وبه أفتى جمهور الفقهاء، وهو مستحب في صلاة الجماعة والفرد، سراً وجهراً، عسى الله أن يرفع ما نزل بنا من بلاء.

وأضافت أن الله عز وجل شرع للناس أن يدعوه في كل وقت وحال، خاصة إذا أحاق بهم بلاء عام، أو نزلت بهم نازلة عم ضررها واستطال شررها، وذلك مبني عند أهل الإسلام على عقيدة القضاء والقدر، وأنّ الله عزّ وجل هو مسبّب الأسباب، ودافع ما شاء من قضائه بدعاء عباده المؤمنين.

وأشارت إلى أنه ورد في الحديث الشريف أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ» وهذا ما ذهب إليه كثير من أئمة المسلمين.

وبينت أن من السنة إذا نزلت بالمؤمنين نازلة أو مصيبة أياً كان سببها أن يقنتوا في الصلوات، فقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد»، ثم يقول وهو قائم: «اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله».

وأوضحت الدائرة هيئة دعاء القنوت بالنسبة للمنفرد أن يسرّ به ولا يجهر، وأما الإمام فيجهر به في كل حال، حتى لو كانت الصلاة سرية، ويؤمن المأمومون على دعائه جهراً، مبينة أن الظاهر من مذهب الشافعية أنه لا يسن القنوت في النافلة.

وحول كيفية الدعاء بينت الدائرة أن المسلم يدعو بما شاء من الدعاء في القنوت، ولا يطيل فيه كثيراً والصحيح أنه لا يتعين فيه دعاء مخصوص، بل يحصل بكل دعاء، وفيه وجه أنه لا يحصل إلا بالدعاء المشهور: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذلّ من واليت، تباركت وتعاليت)، والصحيح أنّ هذا مستحبّ لا شرط، ويسنّ أنْ يصلي على النبيّ صلى الله عليه وسلم وآله أول الدعاء وآخره.(بترا)

تابعوا هوا الأردن على