آخر الأخبار
ticker بوتين: وافقنا على جميع مقترحات إنهاء النزاع العسكري ticker أوغلو في السلط ticker المنتخب الوطني يستدعي الحوراني ticker ترامب: لديّ علاقة رائعة مع كيم جونغ أون ticker جيش الاحتلال: أطلقنا النار على متسللين من الحدود الأردنية ticker عبدالفتاح الكايد مديرًا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ticker ما التعديل المرتقب على النظام الداخلي للنواب؟ ticker تشكيل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب ticker الشباب: استقالات الفيصلي غير نافذة حتى المصادقة عليها ticker 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى ticker سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 60 دينارًا في السوق المحلية ticker الإدارة المحلية: مشروع ضريبة الأبنية والأراضي يسهل الاعتراضات ticker الخرابشة: مرور الغاز القطري عبر الأردن ضمن اتفاقية ticker الفلكية الأردنية: غير ممكن رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان ticker تكليف الخلايلة بإدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي ticker الشرع يوقع الإعلان الدستوري لسوريا ticker الأردن يرحب بتصريحات ترامب بعدم مطالبة سكان غزة بمغادرة القطاع ticker 783 فتوى طلاق خلال أول أسبوع من رمضان في الأردن ticker وزير الصحة: مخزون الأطباء كبير ولا يمكن تعيين الكل ticker حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع

شحادة عن المليون متعثر أردني: رقم مهول! ولا بد من حلول

{title}
هوا الأردن -

علق وزير الدولة لشؤون الاستثمار الاسبق مهند شحادة، على عدد المتعثرين المطالبين بسداد ديون وشيكات بنكية مرتجعة في الأردن والذي قدر بأكثر من مليون شخص وفق تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" معتمدة على أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي، واصفه بأنه رقم مهول!.

وقال الوزير شحادة لـ عمون، إنه لا بد من ايجاد حلول للافراد، مؤكدا ان الحل واضح وعلى الجميع أن يتحمل.

وأكد أنه من أتباع مدرسة "الشيك لا يسجن"، مشيرا إلى أن من يريد القبض بموجب شيك عليه تحمل المسؤولية.

وبين أنه في الأردن تحول الشيك من أداة للدفع إلى "دين" وهذا الأمر دمر الاقتصاد وبدأ "تلبيس الطواقي"، داعيا إلى ضبط الايقاع الائتماني للافراد بعيدا عن الحبس، إضافة إلى تفعيل الالتزام فيما يسمى بالتصنيف الائتماني للافراد من خلال علامات الائتمان.

وأشار تقرير صحيفة "اندبندنت" إلى أن متعثرين في الأردن مطالبون بسداد نحو مليارين ونصف المليار دولار (1.77 مليار دينار) على شكل ديون وشيكات بنكية مرتجعة، وسط تحذير من ارتفاع قيمتها خلال العام الجاري في حال استمرت تداعيات جائحة كورونا.

ووفق التقرير، "يرى مراقبون أن ملف المتعثرين مشكلة مركبة ما بين المدين والدائن، وبات أشبه بكرة ثلج تتدحرج من دون أن تجد ما يصدها".

ويتهم هؤلاء الحكومة بالتقصير في حل هذه الأزمة التي بدأت تأخذ أبعادا اجتماعية خطيرة، تتشابك فيها الحقوق والمصالح، خاصة أن أغلب هؤلاء المتعثرين هم ضحايا قرارات تتعلق بمواجهة كورونا، والتي نتج عنها إغلاق قطاعات اقتصادية لأشهر طويلة.

حبس المدين

قالت الصحيفة إنه على الرغم من محاولات برلمانية متعددة لطرح القضية أمام الحكومة للخروج بقانون يحد من العقوبات بحق المتعثرين مالياً، خاصة الجزئية التي تتعلق بحبس المدين، فإن هذه الجهود لم تكتمل.

ويطالب مواطنون النواب بإجراء تعديل على قانون التنفيذ القضائي، بحيث يمنع حبس المدين ويضمن حق الدائن.

لكن واقع الحال يشير إلى تفاقم المشكلة ودخول قطاعات جديدة إلى قائمة المتعثرين، حيث أعلن، مؤخرا عن إغلاق أكثر من 4 آلاف مطعم أبوابه، كما يمكن ملاحظة آلاف الشقق السكنية التي يعرضها أصحابها للبيع بسبب تعثرهم في سداد ثمنها للبنوك.

وارتفعت قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن على أساس سنوي، 10.3 بالمئة بنهاية العام الماضي، مقارنة مع العام 2019.

مقترحات وحلول

المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المعني بدراسة التحولات المجتمعية في الأردن اوصى بإيجاد آلية لإلغاء عقوبة حبس المدين فقط للمبالغ التي لا تتجاوز ثلاثة آلاف دولار، مع ضرورة أن تتعاون البنوك مع المتعثرين، ومنحهم تسهيلات في السداد.

كما أوصى بضرورة اتخاذ إجراءات أخرى لحماية الدائن، من قبيل منع المحكوم عليه من إبرام أي عقود أو اتفاقيات تحت طائلة الحبس، ومنعه من التصرف في الأوراق المالية والأموال غير المنقولة والمنقولة.

ويخشى هذا المجلس من اكتظاظ السجون الأردنية مع ازدياد أعداد الأردنيين المتعثرين سنوياً.

في حين تشكل هذه الأعداد عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على خزينة الدولة، حيث تبلغ كلفة السجين الواحد شهرياً ما يقارب 800 دينار.

15 في المئة من الأردنيين متعثرون

من جانبه، يرى المستشار الاقتصادي محمد الرواشدة أن السياسات الاقتصادية هي التي تسببت في ارتفاع عدد المتعثرين في الأردن، متوقعاً ارتفاع العدد إلى أضعاف ما هو عليه.

ونقلت الصحيفة عن الرواشدة قوله، إن عدد المتعثرين بلغ ما نسبته 15 في المئة من سكان الأردن، وهو رقم ينذر بضرورة إيجاد حل لهذه القضية، مقترحاً تأجيل أقساط القروض ومنح فرصة للمتعثرين من أجل تسديد المستحقات المفروضة عليهم.

كما دعا الحكومة إلى تجميد عقوبة الحبس للمدين لمدة عامين من أجل إعطاء الفرصة لهم لتسديد ديونهم.

تابعوا هوا الأردن على