تجار الألبسة يطالبون بتخفيض ساعات الحظر
دعا ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي، إلى إعادة النظر بساعات الحظر الجزئي وبخاصة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.
واقترح القواسمي، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، تقليص ساعات الحظر الجزئي خلال رمضان الفضيل من منتصف الشهر وحتى حلول عيد الفطر السعيد، بحيث يكون عمل محال الألبسة والأحذية من الساعة التاسعة مساء حتى الواحدة ليلا.
وأكد أن الاستجابة لمطالب القطاع ستسهم بشكل كبير في انقاذ المنشآت من خطر التعثر والإغلاق، خاصة أن الشهر الفضيل يعد موسما رئيسا لتنشيط المبيعات وتعويض حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن القطاع ورغم تحضيراته لاستقبال شهر رمضان وموسم الأعياد والصيف، لكنه يعيش حالة ضبابية وارتباك لعدم وضوح الرؤية بخصوص عودة القطاعات الاقتصادية للعمل بشكل طبيعي.
وحسب القواسمي، بلغت مستوردات القطاع من الألبسة والأحذية والأقمشة كتجهيزات لموسم عيد الفطر ما يقارب 75 مليون دينار.
وأوضح أن التجار جهزوا بضائعهم وسط صعوبات مالية لم يشهدها القطاع منذ سنوات طويلة لعدم توفر السيولة وتراكم البضائع من المواسم السابقة جراء أزمة فيروس كورونا وحالة الركود التي تعيشها الأسواق.
وأشار إلى أن قطاع الألبسة يعاني صعوبات كثيرة قبل ظهور جائحة فيروس كورونا بفعل ارتفاع الرسوم الجمركية والضرائب وزيادة المصاريف التشغيلية، وأن إعادة النظر بالقرار وتعديل أوقات الدوام سيسهم في زيادة ساعات التسوق والمبيعات وتوفير سيولة مالية للتجار تساعدهم على الايفاء بالتزاماتهم.
ولفت القواسمي إلى أن مستوردات المملكة من الألبسة تدفع ما نسبته 5ر47 بالمئة رسوما جمركية وضريبة دخل ومبيعات وبدل خدمات، فيما تدفع مستوردات الأحذية 58 بالمئة من هذه الرسوم والضرائب على البيان الجمركي الواحد.
وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والاحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 57 ألف عامل، غالبيتهم من الأردنيين، أكثر من 11 ألف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.