آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الفايز والمطيري والبقاعين والجزازي والرحاحلة ticker صيام الأطفال بين ضرورات التعليم ومحاذيره ticker افتتاح مكتب للبريد الأردني في بلدية الفحيص ticker بالصور .. الأمير فيصل يشارك أُسرة الرياضة الأردنية بمأدبة إفطار رمضانية ticker جولات ميدانية مكثفة لمراقبة الأسواق في مادبا ticker تسجيل 1500 مركبة على منصة الكفالات الإلزامية في شهرين ticker وزير الأشغال يتفقد الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية ticker وزير الطاقة يتابع سير العمل بمصفوفة قياس الامتثال الحكومي ticker إتلاف 2 طن لحوم غير صالحة للاستهلاك في إربد ticker عمدة معان وأعضاء المجلس البلدي في ضيافة أمين تبوك ticker يقظة أحد مسعفي الدفاع المدني تنقذ حياة مواطن ticker الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية ticker سوريا: ضبط 100 ألف حبة كبتاغون أعدت للتهريب إلى الأردن ticker دراسات الشرق الأوسط يستضيف الخبير إيهاب جبارين في حفله الرمضاني ticker وفد أردني يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات بفيينا ticker السرحان يتسلم مهامه الجديدة في المجموعة الأورومتوسطية لمنظمي الاتصالات ticker تسجيل 16 براءة اختراع منذ بداية العام 2025 ticker خبراء: السياسة النقدية أداة حاسمة يديرها البنك المركزي ticker انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير ticker القضاة يبحث مع السفير العراقي التبادل التجاري والمدينة الاقتصادية

الدستورية ترد الطَّعن بعدم دستورية المادة 126 من قانون الأحوال الشخصية

{title}
هوا الأردن -

ردَّت المحكمة الدستورية الطَّعن بعدم دستورية المادة 126 من قانون الأحوال الشَّخصية رقم 15 لسنة 2019، والذي تقدَّم به زوج ضدَّ زوجته في الدَّعوى التي أقامها أمام المحكمة الشرعية؛ للتفريق بينهما بسبب النِّزاع والشِّقاق بحجة عدم المساواة بين وسائل الإثبات لكلٍّ منهما.

وقضت المحكمة في جلستها التي عقدتها، اليوم الثلاثاء، برئاسة القاضي هشام التَّل بدستورية المادة 126 من القانون ورد الطَّعن لاختلاف المركز القانوني لكلٍّ من الزَّوج والزوجة.

وتنص المادة 126 من قانون الاحوال الشخصية على ما يلي:

المادة (126): لأي من الزوجين أن يطلب التفريق للنزاع والشقاق إذا ادعى ضرراً لحق به من الطرف الآخر يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية، سواء كان الضرر حسياً كالإيذاء بالفعل أو بالقول أو معنوياً، ويعتبر ضرراً معنوياً أي تصرف أو سلوك مشين أو مخلٍ بالأخلاق الحميدة يلحق بالطرف الآخر إساءة أدبية، وكذلك إصرار الطرف الآخر على الإخلال بالواجبات والحقوق الزوجية المشار إليها في الفصل الثالث من الباب الثالث من هذا القانون بحيث:

أ. إذا كان طلب التفريق من الزوجة، وتحقق القاضي من صحة ادعائها، بذلت المحكمة جهدها في الإصلاح بينهما، فإذا لم يمكن الإصلاح أنذر القاضي الزوج بأن يصلح حاله معها وأجل الدعوى مدة لا تقل عن شهر، فإذا لم يتم الصلح بينهما وأصرت الزوجة على دعواها أحال الأمر إلى حكمين.

ب. إذا كان المدعي هو الزوج وأثبت وجود النزاع والشقاق، بذلت المحكمة جهدها في الإصلاح بينهما، فإذا لم يمكن الإصلاح أجل القاضي الدعوى مدة لا تقل عن شهر أملاً بالمصالحة، وبعد انتهاء الأجل إذا لم يتم الصلح وأصر الزوج على دعواه، أحال القاضي الأمر إلى حكمين.

ج. يشترط في الحكمين أن يكونا رجلين عدلين قادرين على الإصلاح، وأن يكون أحدهما من أهل الزوجة والآخر من أهل الزوج إن أمكن، وإن لم يتيسر ذلك حكم القاضي اثنين من ذوي الخبرة والعدالة والقدرة على الإصلاح.

د. يبحث الحكمان أسباب الخلاف والنزاع بين الزوجين معهما أو مع أي شخص يرى الحكمان فائدة في بحثها معه، وعليهما أن يدونا تحقيقاتهما بمحضر يوقع عليه، فإذا رأيا إمكان التوفيق والإصلاح على طريقة مرضية أقراها ودونا ذلك في محضر يقدم إلى المحكمة.

ه. إذا عجز الحكمان عن الإصلاح وظهر لهما أن الإساءة جميعها من الزوجة قررا التفريق بينهما على العوض الذي يريانه على أن لا يزيد على المهر وتوابعه، وإذا كانت الإساءة كلها من الزوج قررا التفريق بينهما بطلقة بائنة، على أن للزوجة أن تُطالبه بغير المقبوض من مهرها وتوابعه ونفقة عدتها.

و. إذا ظهر للحكمين أن الإساءة من الزوجين، قررا التفريق بينهما على قسم من المهر بنسبة إساءة كل منهما للآخر، وإن جهل الحال ولم يتمكنا من تقدير نسبة الإساءة قررا التفريق بينهما على العوض الذي يريانه من أيهما بشرط أن لا يزيد على مقدار المهر وتوابعه.

ز. إذا حكم على الزوجة بأي عوض وكانت طالبة التفريق فعليها أن تؤمن دفعه قبل قرار الحكمين بالتفريق ما لم يرض الزوج بتأجيله، وفي حال موافقة الزوج على التأجيل يقرر الحكمان التفريق على البدل ويحكم القاضي بذلك، أما إن كان الزوج هو طالب التفريق وقرر الحكمان أن تدفع الزوجة عوضاً فيحكم القاضي بالتفريق والعوض وفق قرار الحكمين.

ح. إذا اختلف الحكمان حكّم القاضي غيرهما أو ضم إليهما ثالثاً مرجحاً، وفي الحالة الأخيرة يؤخذ بقرار الأكثرية.

ط. على الحكمين رفع التقرير إلى القاضي بالنتيجة التي توصلا إليها، وعلى القاضي أن يحكم بمقتضاه إذا كان موافقاً لأحكام هذه المادة.

 

 

 

تابعوا هوا الأردن على