آخر الأخبار
ticker المرشح احمد عطاالله الطراونة في صلب خيارات المقاولين .. وجه جديد مسلح بالخبرة والكفاءة ticker اتحاد عمان يخسر أمام الحكمة اللبناني بـ "سلة وصل" ticker "الكراتيه" يغادر إلى الصين للمشاركة في ثاني جولات الدوري العالمي ticker جهود لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ticker "التوثيق العسكري".. حارس الذاكرة وحافظ تفاصيل المعارك وساحات الشرف ticker "الصناعة" تحرر 100 مخالفة منذ بداية رمضان ticker الصفدي: أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا ticker منخفض جوي جديد .. والسدود تتنفس الصعداء ticker تصريحات جديدة للمبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" حول مستقبل غزة وقيادتها ticker الملك ينعم على المرحوم سميح عصفورة بميدالية اليوبيل الفضي ticker الضمان: تخصيص 160 راتب اعتلال إصابي العام الماضي ticker زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 3.2% العام الماضي ticker 660 مليون دولار منحة يابانية لدعم تعليم الفئات المستضعفة في الاردن ticker بتكوين تهبط إلى 81.5 ألف دولار ticker انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة العام الماضي 9.7% ticker مفوضية اللاجئين: 317 مليون دولار فجوة تمويلية ببرامج الأردن ticker توقيع 5 اتفاقيات مع شركات طيران عارض لرفد الأردن بسياح أوروبيين ticker المركزي: ارتفاع احتياطي الذهب إلى 4.763 مليار دينار في نهاية شباط ticker الخاصة بـ 20 دينار .. تحديد أسعار تذاكر مباراة الأردن وفلسطين ticker الاحتلال ينفي وقوع حدث أمني أو تسلل في البحر الميت

هنية: لا للتوطين ولا للوطن البديل

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية خلال تشييع جثمان القيادي في الحركة إبراهيم غوشة إن الأردن وفلسطين والأمة جمعاء تودع رجلاً من رجالها وصدق ما عاهد الله عليه، فهو قائد مجاهد مقدام حمل راية فلسطين ولواء المقاومة وبقي ثابتاً على طول هذا الطريق الى أن صعدت روحه إلى الله تعالى.

وأضاف بعد مواراة جثمان غوشة الثرى في مقبرة شفا بدران الجمعة، أن الله شاء أن يولد غوشة في القدس أولى القبلتين، فالقدس كانت البداية لأنها البداية والنهاية والقضية وعنوان الصراع مع المحتل.

وبين أن غوشة ولد في القدس عام 1936 وقت الثورة والاضراب الشامل في فلسطين.

وأكد "غوشة قائد وقامة وأمام مكان ومكانة فالفقيد من رجال البدايات ومن رجال التأسيس والعقيدة والثبات".

ولفت إلى أن غوشة كان من رجال البدايات ومر في ظروف صعبة ومسالك صعبة وطريق طويل، وكان أول ناطقاً باسم حركة حماس، ورجل موقف وكلمة تعبر عن شعب وأمة ومقاومة وشهداء.

وأشار إلى أن جنازة غوشة شهدت جمعاً كبيراً من أكابر الناس في المملكة الأردنية الهاشمية، فهذا نبض القدس وفلسطين بهذه الجنبات، وكان للفقيد بصمته وجهاده وشهامته وثباته وكان لا يخشى بالله لومة لائم ولا يعرف المناورة في مرحلة البدايات فهي دائما تكون واضحة وصريحة وثابتة وقوية كونها تؤسس لما بعدها، فهو كان من الركب الذي أسس داخل فلسطين وخارجها.

وشدد على أن المقاومة في فلسطين تودع غوشة وهي أشد عوداً، ولا تزال فلسطين في وجدان الأمة والمبادئ والثوابت يتمسك بها ملايين الناس، ونحن على مقربة من التحرير والعودة، فغوشة أسس وقام بالتحريض على الجهاد ودافع بروحه وعرقه لتبقى الراية خفاقة عالية، وإن القلب ليحزن وان العين لتدمح وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.

وبين "نحن على ثرى الأردن الحبيب، وهذه أول مرة أدخل الأردن في مناسبة مثل هذه، ولكن الأردن هو الأردن والحاضنة الدافئة والعمق الاستراتيجية لقضيتنا وكرامتنا هو وحدة الدم والمصير، موجهاً باسم حركة حماس وقيادتها والشعب الفلسطيني بالشكر والتقدير للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الانسانية التي ليست غريبة عنهم، فالأردن اقتسم مع الشعب الفلسطيني الأمل والألم، ولا للتوطين ولا للوطن للبديل، ولا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين".

وأكد أن حماس وأحرار الشعب الفلسطيني وأحرار الأردن وكل الأمة تقول لا للوطن البديل ولا للتوطين، ليفرح المؤمنين بنصر الله".

تابعوا هوا الأردن على