آخر الأخبار
ticker المرشح احمد عطاالله الطراونة في صلب خيارات المقاولين .. وجه جديد مسلح بالخبرة والكفاءة ticker اتحاد عمان يخسر أمام الحكمة اللبناني بـ "سلة وصل" ticker "الكراتيه" يغادر إلى الصين للمشاركة في ثاني جولات الدوري العالمي ticker جهود لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ticker "التوثيق العسكري".. حارس الذاكرة وحافظ تفاصيل المعارك وساحات الشرف ticker "الصناعة" تحرر 100 مخالفة منذ بداية رمضان ticker الصفدي: أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا ticker منخفض جوي جديد .. والسدود تتنفس الصعداء ticker تصريحات جديدة للمبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" حول مستقبل غزة وقيادتها ticker الملك ينعم على المرحوم سميح عصفورة بميدالية اليوبيل الفضي ticker الضمان: تخصيص 160 راتب اعتلال إصابي العام الماضي ticker زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 3.2% العام الماضي ticker 660 مليون دولار منحة يابانية لدعم تعليم الفئات المستضعفة في الاردن ticker بتكوين تهبط إلى 81.5 ألف دولار ticker انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة العام الماضي 9.7% ticker مفوضية اللاجئين: 317 مليون دولار فجوة تمويلية ببرامج الأردن ticker توقيع 5 اتفاقيات مع شركات طيران عارض لرفد الأردن بسياح أوروبيين ticker المركزي: ارتفاع احتياطي الذهب إلى 4.763 مليار دينار في نهاية شباط ticker الخاصة بـ 20 دينار .. تحديد أسعار تذاكر مباراة الأردن وفلسطين ticker الاحتلال ينفي وقوع حدث أمني أو تسلل في البحر الميت

المعايطة: لا تداخل أو تأثير لـ الأمن الوطني على ولاية الحكومة

{title}
هوا الأردن -
أوجز وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة مسوّغات التعديل الدستوري المعني بتأسيس مجلس للأمن الوطني والسياسة الخارجية في 7 نقاط رئيسية، في مقدمتها "مواجهة التحديات الخارجية والداخلية وخصوصا الأمنية والمتمثلة بتهديدات الإرهاب والنزاعات والصراعات، والتحديات السابقة التي استوجبت وجود آلية عالية المستوى والتنسيق لمواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة والحد من آثارها السلبية”، على حد تعبيره.
 
وقال المعايطة، في تصريحات لشبكة CNN بالعربية، إن للمجلس "دور أساسي من أجل التنسيق في السياسات الداخلية والخارجية والتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة الأمنية والسياسية”، مضيفا أنه "لن يكون هناك أي تداخل أو تأثير على الولاية العامة للحكومة في عمل المجلس”.
 
وتابع المعايطة بالقول إن "اجتماعات المجلس لن تكون دورية ولكن حسب الحاجة والظرف، ولن يكون هناك تداخل أو تأثير لعمل المجلس على الولاية العامة للحكومة، التي ستمارس أدوارها التنفيذية وفي ظل رقابة السلطة التشريعية على أعمالها”.
 
وتنص المادة 122 من الدستور المعدل المقترح، على أن مجلس الأمن الوطني يضم كلا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ووزير الخارجية ووزير الداخلية وقائد الجيش، إضافة إلى مدير المخابرات العامة، وعضويين آخرين يعينهما الملك، وتنظم شؤون المجلس بموجب نظام يصدر لهذه الغاية.
 
وتؤكد الحكومة، أن تأسيس المجلس يرمي إلى النأي بالأجهزة الأمنية أيضا عن التجاذبات السياسية المتوقعة، مع إقرار قانون الانتخاب الجديد، والذي ينص على منح مقاعد للأحزاب بنسبة متدرجة ستصل إلى 65% من مقاعد البرلمان بعد نحو 10 سنوات، وفق نظام قائمة وطنية مغلقة.
 
وقال المعايطة إن رئاسة الملك للمجلس وعضوية رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزارات سيادية وقادة الأجهزة الأمنية، يضمن "حيادية الأجهزة الأمنية وبقائها بعيدا عن التجاذبات الحزبية والسياسية خصوصا في ظل التوجه نحو تطوير العمل الحزبي، وجعله الأساس في العمل البرلماني، وفي تشكيل السلطة التشريعية، وأن تبقى هذه الأجهزة حامية لكل الأردنيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية”.
 
وأشار المعايطة إلى تجارب عالمية وعربية استفادت منها الحكومة في مشروع التعديل، وقال: "هناك تجارب ناجحة لمثل هذا النوع من المجالس في العديد من الدول؛ كمجلس الأمن القومي في بريطانيا ومجلس الدفاع والأمن الوطني في فرنسا، وكذلك عدد من الدول العربية كالمملكة العربية السعودية والمغرب ومصر ولبنان والإمارات”.
 
ورأى المعايطة أن في إنشاء المجلس "مصلحة وطنية للحفاظ على أمن الأردنيين ومصلحتهم وتماسك نسيجهم الاجتماعي، خصوصا في ظل تجربة سياسية وحزبية لم تكتمل بعد، وفي الوقت الراهن الذي يتم فيه الآن العمل على تنفيذ منظومة التشريعات السياسية، التي ستجعل للأحزاب الدور الأكبر في صناعة القرار التشريعي والمشاركة في الحكومات”.
تابعوا هوا الأردن على