"التدريب المهني" تؤكد أنها تطور برامج تدريبية تتضمن مهارات المستقبل بالشراكة مع القطاع الخاص

أكد مدير عام مؤسّسة التّدريب المهنيّ أحمد الغرايبه، الأحد، أنّ المؤسّسة ماضية بتطبيق المحاور الاستراتيجية لها، من حيث تصميم وتطوير برامج تدريبية تتضمن مهارات المستقبل بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال الغرايبة، خلال زيارة لمحافظة المفرق ولواء البادية الشمالية الشرقية، إن المؤسسة تعمل على تحديد مهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل بناء على التوجهات المحلية والعالمية، والعمل على تطوير البرامج الموجودة حاليا لدى معاهد المؤسّسة واستحداث برامج جديدة لمواكبة المهارات والكفاءات المطلوبة في سوق العمل، التحول الرقمي للمنظومة التدريبية، ورقمنة جميع عمليات وخدمات المؤسّسة، واستحداث مراكز للتميز بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات الحكومية والخاصة والجهات المانحة، ورفع كفاءة المدربين بما يتوافق مع المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وبين الغرايبه خلال أنّ المؤسّسة تعمل بجد كبير لتنفيذ التوجيهات الملكية والتواصل مع الميدان وأبناء المجتمع المحلي وتلمس احتياجاتهم لتوفير الفرص النوعية للشباب الذكور والإناث وضمان دمجهم بسوق العمل، مشيدا بالمتابعة الحثيثة لولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، لتطوير المنظومة التدريبية بمعاهد المؤسّسة وتوفير الفرص التدريبية بعدالة لجميع فئات المجتمع والاهتمام بالشباب وتمكينهم بالمهارات المطلوبة لدمجهم في سوق العمل.
وبحسب بيان فقد وتم تسليط الضوء في الزيارة على احتياج اللواء للإسراع في استحداث معهد تدريب مهني فيه، خاصة بظل تخصيص قطعة الأرض اللازمة وحاجة أبناء وبنات المنطقة للبرامج الحاضنة لهم.
وأكد الغرايبه بأنه سيتابع بشكل حثيث مع كافة الجهات المعنية ما يضمن استحداث هذا المعهد بتوفير الفرص التدريبية التي تساهم بتمكين أبناء وبنات المنطقة بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، مشيدا بدعم مجلس محافظة المفرق والبلديات ووجهاء اللواء لذلك، وحيث أنّ أبناء وبنات اللواء بحاجة لحاضنة تدريبية توفر لهم التدريب النوعي الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل ويمكنهم من الاعتماد على الذات وتوفير الفرص المتسدامة لهم، للوقاية من المخاطر والتحديات المجتمعية التي قد تنشأ نتيجة للفراغ، وأنّ المؤسّسة حريصة على القيام بدورها المجتمعي والتنموي الذي يساهم بإحداث التنمية الشاملة المستدامة ويحافظ على التماسك المجتمعي لوقاية الشباب وحمايتهم من مخاطر الانحراف والجريمة والتطرف.