بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يؤكدون أهمية خطاب الملك في الأمم المتحدة

أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، عن بالغ امتنانهم وتقديرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، على وصفه الحقيقي والصادق للواقع الذي يعيشه المسيحيون في الأرضي المقدسة، خاصة في مدينة القدس، خلال خطاب جلالته الثلاثاء الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي حظي باحترام كبير.
وحيّا البطاركة ورؤساء الكنائس، في بيان أصدروه، الثلاثاء، التزام جلالة الملك العلني بحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم "الستاتيكو"، و"بالتالي الحفاظ على سلامتنا ومستقبلنا".
وأكدوا أن جهود جلالته بدق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان الأساسية تبعث برسالة قوية إلى العالم بشأن المخاطر الواضحة والقائمة التي تحيط بالتراث المسيحي والوجود المسيحي في القدس وبقية الأراضي المقدسة.
ودعوا في بيانهم المجتمع الدولي ككل، وجميع محبي السلام في جميع أنحاء العالم، إلى أخذ تحذير جلالة الملك الذي وجهه في خطابه بالأمم المتحدة، بمنتهى الجدية والعمل بناء عليه.
وتاليا نص البيان الكامل كما وصل لـ "هوا الأردن" نسخة منه :
بيان دعم لخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة
27 ايلول 2022
نحن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نُعرب عن بالغ امتناننا وتقديرنا لصاحب الجلالة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في الأرض المقدسة، على وصفه الحقيقي والصادق للواقع الذي يعيشه المسيحيون في الأرضي المقدسة، وخاصة في مدينة القدس، خلال خطابه الذي حظي باحترام كبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2022.
كما نحيي التزام جلالة الملك العلني بحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم "الستاتيكو"، وبالتالي الحفاظ على سلامتنا ومستقبلنا. إن جهود جلالة الملك لدق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان الأساسية تبعث برسالة قوية إلى العالم بشأن المخاطر الواضحة والقائمة التي تحيط بالتراث المسيحي والوجود المسيحي في القدس وبقية الأراضي المقدسة.
إننا ندعو المجتمع الدولي ككل، وجميع محبي السلام في جميع أنحاء العالم، إلى اخذ تحذير جلالة الملك الذي وجهه في خطابه بالأمم المتحدة بمنتهى الجدية والعمل بناءاً عليه.
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس