آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

الصبيحي منتقدا تسويق التأمين الصحي للضمان: جهد منقوص .. فما الضمانات؟

{title}
هوا الأردن -

 قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي، إن مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي يبذل جهداً مكثفاً ميئوساً لمحاولة إقناع الرأي العام بالسيناريو الذي قدّمه ضمن مشروع تعديلات قانون الضمان لتطبيق التأمين الصحي من خلال المؤسسة منفردة، وبصورة أحادية التمويل، ويبدو أن هذا الجهد لم يثمر، وأن مساعيه لتسويق سيناريو التأمين الصحي المقترَح لم ولن تنجح.

وأكد الصبيحي في منشور عبر الفيسبوك، أن الوصول إلى نظام تأمين صحي اجتماعي ناجح من خلال مؤسسة الضمان لا بد أن تتوافر فيه الأسس والضمانات التالية:

أولاً: التشاركية مع الحكومة ومؤسساتها المعنية، فلا تدخل مؤسسة الضمان هذا المضمار منفردة، لأنها ستكون مغامرة غير محمودة العواقب ولن يُكتب لها النجاح والاستمرار.

ثانياً: أن يشتمل قانون الضمان الاجتماعي على الأركان الأساسية لهذا التأمين ومنها نسب الاقتطاع المترتّبة على المؤمّن عليهم والمنشآت والحكومة.

ثالثاً: ضمان التوازن الاكتواري لصندوق التأمين الصحي، وصياغة الفرضيات الخاصة بعملية التوقع المستقبلي لحركة الإيرادات والنفقات من حيث كفاية الإيرادات المتأتية من الاشتراكات وغيرها، بحيث تكون كافية لتغطية نفقات الرعاية الصحية والنفقات الإدارية على المديين المتوسط والبعيد.

رابعاً: شمولية التطبيق ونجاعته وعدالته للمؤمّن عليهم والمنتفعين وعائلاتهم، وأن يكون تأميناً مُنصِفاً ومتوازناً وتوافقياً.

خامساً: إدارة حصيفة محترفة لصندوق التأمين الصحي وفصله فصلاً كاملاً عن بقية التأمينات وصناديقها.

سادساً: تخصيص احتياطي مالي مناسب لتمكين المؤسسة من الاستجابة لأي متغيرات مفاجئة في كلف الرعاية الصحية مثل الأمراض والأوبئة والحوادث العامة، وارتفاع معدلات البطالة المفاجىء.

سابعاً: توفر دعم حكومي مالي مباشر لصندوق التأمين الصحي عند التأسيس، إضافة إلى الدعم اللوجستي الدائم.

ثامناً: ضمان كفاءة نظام التأمين وجودة الخدمة الطبية العلاجية، وديمومة التطبيق.

تاسعاً: دراسة صحيحة ودقيقة لنسب الاشتراكات المترتبة على هذا التأمين على كل الأطراف لضمان ديمومة التأمين.

عاشراً: المراجعة الدورية لتطبيق التأمين وتقييمه ودراسة أي آثر سلبي له على المركز المالي للضمان.

وختم الصبيحي متسائلا، فهل هذه الضمانات العشر متوفرة في سيناريو التأمين الصحي الذي يُبشِّرنا به مدير الضمان؟.

تابعوا هوا الأردن على