وزير سوري يقترح إنشاء جمعية "أردنية سورية" للسائقين

تقف مشكلة الشحن كأكبر المشكلات وأعقد المسائل، التي يعاني منها المصدرون الأردنيون والسوريون على حد سواء.
ولعل افتتاح معبر "جابر-نصيب" بنى سقفاً كبيراً من الآمال لدى شركات الشحن، التي توقعت عودة حركة الشحن إلى ما كانت عليه قبل إغلاق المعبر.
لكن اللقاءات الأردنية السورية وخاصة خلال المنتدى الاقتصادي الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد، قد تحمل بدايات مبشرة في طريق حل هذه المشكلة التي أخذت حيزا كبيرا منه.
**جمعية سائقين
اقترح وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا تأسيس جمعية مشتركة من سائقي البلدين، مهمتها تسهيل وتنظيم عمليات نقل البضائع بين بلاده والأردن.
وأكد قطنا، "أن "الطرح جاء لجمعية وليس شركة، تأسيس شركات يستغرق وقتاً أطول، كما أنها تحتاج لرأس مال ومساهمين وتأسيس إضافة إلى أنظمة وقوانين تتلاءم مع البلدين، وفي حال وجود شركة بين دولتين فطبعا سيكون لها شروط خاصة".
وأشار قطنا إلى أنه في الوقت نفسه تحتاج هذه الشركات لموافقات على مستوى سيادي، بينما في إنشاء الجمعية فالأمر سيكون أقل تعقيداً.
وأضاف: "جمعية السائقين يمكن أن تؤسس بين البلدين، وفي سورية نظام خاص بتأسيس الجمعيات وفي الأردن كذلك، وبالتالي يمكن تأسيس هذه الجمعية بعدد معين من السائقين مثلاً خمسين سائقاً سورياً وخمسين سائقاً أردنياً، يستطيع الفريقان التعاون وتبادل المنتجات الزراعية".
وبحسب وزير الزراعة السوري، يتم التوافق ما بين السائقين أنفسهم على طريقة الشحن وكيف يمكن تجاوز المشاكل التي تعترض السيارات عند الحدود، وحل مشكلة الوقت والتأخير عند تفريغ ونقل البضائع من شاحنة لأخرى.
كل ذلك، بحسب قطنا، يمكن أن تقوم به الجمعية بعيداً عن المؤسسات الحكومية، في وجود نظام يُطبّق على الجميع، إضافة إلى التشاركية بين الطرفين.
سبوتنيك