آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

4 أعوام على فاجعة البحر الميت

{title}
هوا الأردن -

يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الرابعة لفاجعة البحر الميت، حين أودت سيول عارمة نتجت عن أمطار غزيرة بحياة 22 شخصا، منهم 19 طفلا كانوا في رحلة مدرسية في منطقة وادي زرقاء-ماعين، لم يكتب لها العودة.

الحادث وعمليات الإنقاذ

وقع الحادث في مساء 25 تشرين الأول عام 2018 م في مجرى وادي زرقاء ماعين في الجزء الواقع منه ضمن لواء الشونة الجنوبية في محافظة البلقاء؛ حيث تعرض الأردن حينها لمنخفض جوي يُعد الأول من نوعه في عام 2018 م.

وفي ذات الوقت كان هناك عدة متنزهين في منطقة الوادي، من بينهم أعضاء رحلة مدرسة فيكتوريا الخاصة والبالغ عددهم 44 شخصاً منهم الطلاب والمعلمين والأدلاء السياحيين، وكانت تتراوح أعمار الطلاب بين إحدى عشرة وثلاثة عشر سنة؛ حيث يعد الوادي منطقة لرياضة المغامرات بالإضافة لمجاورته للبحر الميت. وفي أثناء وجود المتنزهين في الوادي، داهمتهم سيولٌ جارفة سريعة في الوادي جرفتهم باتجاه قعر الوادي ثم إلى منطقة أسفل الجسر الواقع فوق الوادي بما في ذلك من صخور ومناطق وعرة إلى أن أوصلتهم إلى البحر الميت.

وقد شاركت في عمليات البحث مختلف صنوف الدفاع المدني الأردني؛ حيث شاركت زوارق وطائرات الإنقاذ، إضافة لطائرات مسيرة من دون طيار مصممة لأغراض البحث.

كذلك شارك فريق البحث والإنقاذ الدولي التابع للدفاع المدني، مستخدما كلاب البحث والإنقاذ والكاميرات التلفزيونية.

شهادات الناجين

كشفت المُدرسة مجد الشراري، إحدى الناجيات من فاجعة البحر الميت عن تفاصيل ما حدث معهم خلال الرحلة.

وقالت الشراري إن الرحلة كانت سياحة مغامرة ومنظمة من قبل شركة خاصة وفيها 3 ادلاء سياحيين، مؤكدة أن معلمات مشاركات كانوا يعرفون تفاصيل الرحلة.

وأضافت انه بعد 4 ساعات من الرحلة بدأ الجو بالتغير والأمطار بالهطول الامر الذي استدعى إيقاف الرحلة والعودة إلى عمّان، مشيرة إلى ان دليل الشركة ابلغهم بذلك.

وتابعت إنها كانت ضمن الفوج الأول الذي تحرك للعودة وبسبب المنحدرات وسرعة السير اضاع الفوج بعضه البعض، ولذلك طلب الدليل التوقف حتى يصل الجميع، الا انه لم يكمل كلامه حتى كان السيل الجرف قادم.

وبينت ان منسوب المياه والطين ارتفعا، وحاولوا الابتعاد عنه، الا ان بعض الطلبة كانوا يسيروا في النهر فسحبهم السيل، مشيرة إلى كل 30 ثانية كانت ترتفع المياه نصف متر بحسب تخمينها.

وأوضحت المعلمة ان سرعة السيل كانت واضحة، وكان معها 13 طالب وطفلتها وعمرها 8 سنوات حيث كانت اصغر طفلة بالرحلة.

وقالت الشراري إن الفريق تمكن من الوصول إلى منطقة جبلية مرتفعة الا ان الصخور كانت تختفي مع ارتفاع منسوب المياه وبقيوا على هذا الحال بين ساعتين ونصف إلى 3 ساعات حتى بدا السيل يتوقف ويثبت مستواه. وروت المعلمة انها في الاثناء كانت تشاهد طلابها ينجرفون بالسيل اسفل الجبل، فيما كان من برفقتها من الطلبة يستنجدون.

واوضحت الشراري أن الادلاء السياحيين اعطوا تعليمات بان لا يحملوا معهم أي شيء ولذلك لم يحملوا هواتفهم أو أي وسيلة اتصال. وتابعت المعلمة ‘كنا ننتظر ان يتوقف السيل وأصبح ارتفاع المياه يقل، ولغاية الساعة السادسة والنصف حتى بدأت الدنيا تغيم وشاهدنا شخص ارتحنا لذلك وحاول ان يساعدنا وشاهد مستوى المياه فنزع بنطاله للمساعدة ولم ينجح ثم اختفى بعدها. وبعد ذلك صار الدفاع المدني يصل، كانوا 25 شخصا تقريبا، حاولوا التسلق وتمكنوا من الوصول إلى المكان الذي كنا فيه وانقذونا على أكتافهم واحد تلو الآخر إلى ان انقذونا جميعا.

وتابعت الشراري “نقلونا حتى اوصلونا إلى المستشفى”.واشارت المعلمة إلى ان مجموعة كبيرة كانت تسير وسط النهر فلم يتمكنوا من النجاة.

وكشفت انه كانت قد أخبرت المدرسة والأدلاء السياحيين بخصوص الطقس الا انهم قالوا ‘توكلي على الله.واوضحت الشراري أن المنطقة كانت خطرة جدا، والدليل كان خبيرا، الا انه توفي في انجراف السيل.

تابعوا هوا الأردن على