التمييز تنقض حكما بالاشغال 10 سنوات لاب اطلق النار على نجليه
نقضت محكمة التمييز حكما لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بوضع اب اطلق النار على نجليه ما ادى الى فقدان احدهما البصر بعينه اليمنى، بالاشغال المؤقتة مدة عشر سنوات.
وفي التفاصيل فان المتهم والد المجني عليهما، وتوجد مشاكل بينهم حول موضوع زواج المتهم من امرأة اخرى وتعطل المجني عليهما عن العمل.
وفي ليلة السابع عشر من ايلول 2020 وبينما كان المجني عليهما داخل مركبة بالقرب من منزلهما، فيما كان المتهم يقف على الشباك بالطابق الثالث وقام بالصراخ عليهما وهددهما ان لا يدخلا الى المنزل، وجراء عدم مغادرتهما بالمركبة قام المتهم باطلاق عيارات نارية على المجني عليهما من سلاح ناري نوع "بمبكشن" حيث اصاب العيار الاول جسم المركبة فقام الاول بالاختباء تحت مقود المركبة فيما اصاب العيار الثاني المجني عليه الثاني بوجهه وعينه اليمنى، وتم اسعافه الى المستشفى وتبين ان مكان الاصابة خطر الا ان الاصابة لم تشكل خطورة على حياته لكنها احدثت عاهة جزئية دائمة وهي فقدان الرؤية بالعين اليمني بالكامل والى ضمور في كرة العين وبحاجة الى استبدال كرة العين باخرى زجاجية.
وقضت محكمة الجنايات الكبرى بتجريم المتهم بجناية الشروع بالقتل الواقع على اكثر من شخص وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، ووضعه بالاشغال المؤقتة مدة (15) عاما ولاسقاط الحق الشخصي عنه من قبل نجليه المجني عليهما قضت بتخفيض العقوبة بحقه الى الاشغال المؤقتة مدة عشر سنوات ولكونه مكفول قررت المحكمة تركه حرا ليحن اكتساب الحكم الدرجة القطعية.
لم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز التي قضت بنقض الحكم كون محكمة الجنايات استندت في تجريمها الى شهادة ابنه وانها استمعت الى هذه الشهادة دون افهامه فيما اذا كان يرغب بالشهادة ضد والده المتهم ام لا، مما يجعل القرار مشوبا بالقصور في التعليل والتسبيب وفساد الاستدلال ما يستدعي نقضه.