آخر الأخبار
ticker أمسية علمية في عمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميمي ticker "قمة القاهرة".. رفض التهجير على رأس الأولويات ticker الاجتماع الوزاري التحضيري يناقش البيان الختامي للقمة العربية الطارئة ticker %13.6 تراجع القروض الخارجية في 2024 ticker نتنياهو يتوعد حماس ticker 759 مليون دينار قيمة فواتير المياه والكهرباء المسددة إلكترونيا ticker 4 ملايين دولار قرض أوروبي لمشاريع نسائية صغيرة ومتوسطة ticker كاتس وهيغسيث يتفقان على مواجهة إيران ticker مسّاد: يجب تغيير مكونات مجلس التعليم العالي ticker بالصور .. الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة ticker قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه ticker الفراية: 44 ألف سوري عادوا لبلادهم طوعًا ticker وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية .. 80 ألفًا يؤدون التروايح في الأقصى ticker الاحتلال يشن غارات على مواقع عسكرية في القرداحة السورية ticker اتفاق أردني سوري على استمرار التنسيق والتشاور ticker ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة ticker رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة ticker حسّان: التركيز الفترة المقبلة على المشاريع الاستثماريَّة والاستراتيجيَّة الكبرى ticker بالصور .. الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء ticker مذكرة نيابية تطالب رئيس الوزراء بإنهاء احتكار المناصب القيادية

الأردن يُشارك العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بذكرى الإسراء والمِعراج

{title}
هوا الأردن -

 يُشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين اليوم السبت، الموافق للسابع والعشرين من شهر رجب من كل عام.

وبهذه المناسبة، تقيم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، برعاية ملكية سامية، احتفالا دينيا يوم غد الأحد، بمشاركة كبار المسؤولين، والعلماء والأئمة، والوعاظ والخطباء ورجال الدين المسيحي، اضافة إلى مفتين وقضاة الشرع الشريف، وسفراء معتمدين لدى المملكة، وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

وتحمل رحلة الإسراء والمِعراج الكثير من المعاني والعبر والدروس، حيث أسرى الله تعالى بسيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك ليعرج به بعد ذلك إلى السموات العُلى، حيث قال تعالى في الآية الأولى من سورة الإسراء "( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .

ويؤمن المسلمون بهذه الحادثة والمعجزة الربانية إيمانا قائما على اليقين بأن الله تعالى أيد بها النبي المصطفى عليه السلام، حيث فرض فيها الصلاة على الأمة، وأطلعه خلال صعوده السموات السبع على الكثير من الأمور التي أدهشته عليه السلام.

وترمز تلك المعجزة إلى الرباط الوثيق بين المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة، وبين المسجد الأقصى المبارك مسرى النبي عليه السلام ومعراجه إلى السموات العُلى، بعد أن صلى بالأنبياء عليهم السلام.

كما كرم الله تعالى سيدنا محمد عليه السلام بهذه المعجزة العظيمة، حيث أيده رب العزة بالإسراء والمعراج لينتقل مع جبريل عليه السلام من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشريف الذي باركه الله وبارك الأرض التي حوله ، ثم يُعرج به صعودا إلى السماوات العُلى.

وتحمل الرحلة الكثير من الدروس والعبر المستفادة، أبرزها تأييد الله تعالى لنبيه عليه السلام، وتعويضه الله لصد النّاس عنه، بعد لحقه الأذى من أهل الطائف ، ومنعوه من دخول المسجد الحرام فعوضه الله تعالى بأن فتح له أبواب السماء، ومواساة الله لنبيّه بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب.

لقد أُسري بالنبي عليه السلام في ليلة الإسراء والمِعراج روحا وجسدا يُرافقه فيها جبريل عليه السلام لتتجلى المعجزة بأجمل صورتها، وتُعظم المناسبة بمقدار عظمته التي أرادها الله تعالى للمصطفى صلى الله عليه وسلم، وينبعث منها الإيمان والتقوى واليقين بالله تعالى، ويُصدق بها الصادق كأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويكذبها الكاذب من مشركي قريش.

تابعوا هوا الأردن على