نقابة الصيادلة تطالب ضبط "السوق السوداء" للأدوية المهربة
تابعت نقابة الصيادلة التصريحات التي انتشرت عبر احدى وسائل الإعلام، اذ تؤكد النقابة بانها حذرت من خلال برامج عملية وورشات عمل بالتشارك مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء ودائرة الجمارك الأردنية من خطورة دخول الأدوية للأردن عبر بعض التطبيقات الغير مرخصة والتي لا تطابق المعايير الطبية، اضافة الى ان هناك ادوية تدخل عبر بعض شركات النقل والمعابر الحدودية ومسافرين بهدف الاتجار في سوق سوداء وبدون معايير صحية وضوابط ومن قبل منتحلين لصفة الصيادلة وهم بعيدين كل البعد عن هذه المهنة النبيلة .
وطالبت نقابة الصيادلة في بيان لها الأحد، الحكومة بتحمل مسؤولياتها في ضبط وايقاف دخول هذه الادوية التي تدخل تحت غطاء الاستخدام الشخصي او من خلال المواقع الإلكترونية الغير مرخصة ومجهولة المصدر والتي لا تعتمد اي معيار طبي يحافظ على صحة الإنسان الأردني رغم ان المعايير العالمية تحدد ضوابط من بينها الوصفة الطبية والتقرير الطبي للحصول على الدواء .
وأكدت النقابة نابة ان هذه المشكلة تفاقمت، لا بل تحولت الى تجارة منظمة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك وبعض التطبيقات الإلكترونية وان هذه التجارة الغير مرخصة ومجهولة المصدر غير آمنة ضحيتها الاولى هو المواطن وصحته .
وجاء في البيان : "ان نقابة الصيادلة من خلال ايمانها العميق بالمحافظة على صحة المواطن لا ترى مانعا بان يدخل المسافر ادويته الخاصة وبكميات للاستخدام الشخصي، وتطالب دولة رئيس الوزراء بالتعميم على المعابر الحدودية بتطبيق المعايير الدولية لادخال الدواء لايقاف العبث بصحة المواطن ".
وتابعت : "اننا في نقابة الصيادلة نؤمن بجسر الثقة التاريخي مع المواطن الأردني والذي يهدف للحفاظ على صحته بعيدا عن الاتجار وضمن القيم الانسانية النبيلة التي ترسخت في منهج عملنا ضمن الرؤى الملكية التي توكد على اهمية تقديم الخدمة الطبية المثلى للانسان الأردني".
وزادت:" ان الصيدلاني الأردني يمارس مهنة نبيلة من خلال التعامل المباشر مع الصيدلي ومن الصيدليات المنتشرة عبر محافظات المملكة والتي تخلو من اي ادوية مزورة او غير آمنة، ومنذ عقود من التاريخ العريق كان الصيدلي الأردني محط ثقة ومرجع امن للانسان الأردني باعتباره الضامن لدواء موثوق يحافظ على صحته".