مربي الأبقار: التعويض (لا يسمن ولا يغني من جوع)
قال رئيس ائتلاف مربي الأبقار، ليث الحاج، إن تعويض الحكومة المخصص لمربي الأبقار نتيجة نفوقها "لا يسمن ولا يغني من جوع”.
وأضاف الحاج عبر إذاعة حياة اف ام، اليوم، أن المطالبات بالتعويضات كانت مبنية على أساس 3 محاور؛ وهي كمية الحليب التي تمت خسارتها خلال الشهرين الماضيين، وتعويض المزارعين 40% منه، والتعويض من خلال نفوق الأبقار والعجول، والتعويض من خلال فواتير الأدوية والمعقمات التي تم صرفها خلال الجائحة.
وبين الحاج أن الائتلاف سيضع الملف اليوم بين يدي الأعيان والنواب، لدراسته والوقوف على حيثياته وفرص امكانية الحل.
وأوضح أن اللجنة المشتركة بين المزراعين والحكومة اتفقت على ان يكون حجم التعوض بحده الادنى 5 ملايين دينار، فيما تقول الحكومة إنها خصّصت مليون ونصف دينار، لتعويض المزراعين المتضررين بالنفوق.
وقال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين، إن وزارة الزراعة عرضت تعويض من صندوق المخاطر بقيمة 1.5 مليون دينار بدل نفوق أبقار.
وأضاف أن خسائر المزارعين بلغت ٤ مليون و٦٠٠ ألف دينار.
وبين أن وزارة الزراعة عرضت تعويض على المزارعين بدل نفوق ابقار، فيما لم تعرض على المزارعين تعويض بدل حليب وأدوية.
وتابع: "خسائر المزارعين في الحليب تقدر ب ٢ مليون، والأدوية ٦٠٠ ألف دينار”.
وأكد أن جمعية مربي الأبقار ستسلك طرقا أخرى باللجوء إلى مجلسي الأعيان والنواب ومجلس الوزراء لتحصيل حقوقهم، وتعويضهم بدل خسائر الحليب والأدوية.
وحول الحظر المفروض على منطقة الظليل، قال إنه يأمل بفك الحظر قبل يوم الاثنين المقبل.
وأفاد أن الحظر على الظليل ما زال يتسبب بخسائر مالية كبيرة على المزارعين .