آخر الأخبار
ticker بالصور .. كتلة المقاول الأردني تلتقي "مقاولي الكرك" وتبحث التحديات وسبل تعزيز مكتسبات قطاع الانشاءات ticker افتتاح المؤتمر العربي التحضيري للنقابات العمالية في عمان ticker الأوقاف تحدد المدة بين آذان الفجر والإقامة بـ 30 دقيقة ticker الفايز يلتقي مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ticker الأردن يشارك باجتماع "الاقتصادي والاجتماعي" العربي على المستوى الوزاري ticker الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل دعم الغزيين رغم محاولات عرقلة المساعدات ticker دائرة الأراضي تطلق الهوية البصرية الجديدة ticker العبداللات: الرؤية الملكية رسخت للنهوض بالقطاع الصحي وحقوق الإنسان ticker الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث ticker المومني: استقرار الأردن وثباته يمثل نموذج يحتذى به ticker حسان يترأس اجتماع الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين ticker الفريحات تشارك في إجتماع الوفد الألماني في بلدية غرب اربد ticker الحنيطي يستقبل رئيس جامعة الدفاع الوطني السعودي ticker 5 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال يوم واحد ticker الحكومة تقر نظاماً يحمي البيانات الشخصية للمواطنين ticker تمديد تجديد رخص المهن حتى نهاية حزيران المقبل ticker الخرابشة: مشروع قانون الكهرباء يقلل الكلف التشغيلية ticker الحكومة توفِّر 40 % من كلف خدمة الدين على القرض المستحق للعام الجاري من سندات يوروبوند ticker أكثر من 50 دولة تتواصل مع البيت الأبيض لبدء محادثات تجارية ticker الصبيحي: سؤآل وعشر حقائق أمام الرزاز

الأكراد ينشرون خريطة لحدود إقليمهم المستقبلي في سوريا

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - رسم مركز دراسات يتخذ من مدينة 'بون' الألمانية مقراً له، خريطة جغرافية لما سماه بـ'إقليم كردستان سوريا' في المنطقة التي يشكل الكرد أغلبية سكان مدنها شمال سوريا.


وتبدأ حدود الإقليم الكردي، حسب الخريطة التي أعدها مركز 'ياسا' الكردي للدراسات والاستشارات القانونية، من قرية 'عين ديوار' التابعة لمدينة 'ديريك' في محافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا، وتمتد بمحاذاة الحدود التركية لتصل إلى أقصى الشمال الغربي عند لواء إسكندرون'.


وتظهر الخريطة مدن الشمال السوري الرئيسة، مثل 'ديريك، رميلان، تربه سبيه، قامشلو، عامودا، الحسكة، سري كانيه، كوباني، عفرين'، ونسبة كل قومية فيها من كرد وعرب وآشوريين 'مسيحيين'، حيث يختلط السكان في المدن الرئيسية بينما يعيشون بشكل منفصل في القرى.


ولم تحدد الخريطة مساحة الإقليم ولا امتداده، تاركة ذلك للمرحلة الثانية التي تستوجب دراسات دقيقة غير ممكنة حالياً بسبب الوضع الأمني، ولكن في كل الأحوال تبدو مساحة الإقليم أكبر من مساحة لبنان.

خريطة تترجم الطموح السياسي


إلى ذلك، قال رئيس مركز 'ياسا'، الحقوقي جيان بدرخان، في حديث لموقع 'الكردية نيوز' الإخباري إن' الخريطة تتناقض مع التقسيم الإداري للدولة السورية، لكنها تتوافق مع الوجود الكردي الحالي في مناطق يقطنونها منذ قرون'.


ويبلغ عدد كرد سوريا حسب 'ياسا' 3 ملايين أغلبهم يعيشون في مدن الشمال السوري، يشاركهم أقليات عربية ومسيحية.


ويوضح بدرخان أن 'أعداد العرب ضئيلة في المدن الكردية، وهم على عدة أنواع فمنهم الموظفون وعائلاتهم الذين استقدمهم النظام من مدن الداخل، والعرب المغمورون، إضافة إلى أبناء العشائر الذين عاشوا في المنطقة منذ عقود طويلة، كذلك المسيحيون وهم من السكان الأصليين للإقليم الكردي'.

وفيما إذا كانت الخريطة تعكس مشروعاً سياسياً كرديا مستقبليا أجاب بدرخان إن 'الكرد يطالبون باللامركزية السياسية، وهذه الخريطة تمثل الإقليم الذي تخضع إدارته للكرد مع مشاركة المسيحيين والعرب الأصليين في ذلك والتركمان في بعض القرى التي يتواجدون فيها غرب الفرات'.


وأضاف الحقوقي الكردي، جيان بدرخان، تعليقاً على تسمية خريطة بـ'إقليم كردستان سوريا' أن 'للكرد وجودا قوميا في سوريا لا يمكن إنكاره أو غض النظر عنه، لكن هذا لا يضر بالتعايش السلمي ضمن دولة سوريا، ولقد قرر الكرد السوريون ممارسة حقهم في تقرير مصيرهم ضمن دولة سوريا، وهذا القرار يتم احترامه من قبل الكرد في أجزاء كردستان الأخرى ويلقى قبولا دوليا، كما أن المعارضة السورية متفقة أيضا مع الكرد في حق إدارة مناطقهم، لكن الخلاف هو على شكل هذه الإدارة'.

مبالغة ربط المدن الكردية


ومقارنة مع الخرائط السابقة، تنطوي الخريطة على مبالغة ربط مدن محافظة الحسكة 'قامشلو وسري كانيه' مع مدن تابعة للرقة 'كوباني' ومحافظة حلب 'عفرين'، حيث تنقطع المناطق الكردية عن بعضها لمسافة 40 كم تقريباً.


ويرد رئيس مركز 'ياسا' جيان بدرخان على ذلك بالقول 'لم يتم الربط بين تلك المدن، بل نحن أمام امتداد طبيعي للمناطق الكردية، رغم ممارسات النظام الحالي بتغيير ديمغرافية الإقليم الكردي عبر مشروع الإحصاء والحزام العربي وسحب الجنسية السورية من الكرد في مناطقق الجزيرة بشكل خاص وتهجيرهم إلى الخارج أو إلى الباطن السوري وجلب العرب إلى الإقليم الكردي، ومن أشهرهم عرب الغمر'.


وتقول الدراسات التاريخية إن الكرد قدموا تضحيات كبرى لسوريا وساهموا بكل ثوراتها منذ بدء معارك التحرير ضد العثمانيين وحتى الاستقلال من الفرنسيين ويذكرون أسماء كردية منها يوسف العظمة وإبراهيم هنانو.


وكان الكرد السوريون قد حصلوا على حقهم في إقامة دولتهم في مناطق تواجدهم عبر اتفاقية 'سيفر' بين الحلفاء والعثمانيين عام 1920، إلا أن توقيع اتفاقية جديدة عرفت بمعاهدة 'لوزان' أطاحت بحلمهم القومي بعد أن تجاهل الحلفاء مطلبهم نزولا عند رغبة الأتراك وحصولهم على دول ناشئة من بينها سوريا والعراق.العربية نت

 

يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

تابعوا هوا الأردن على