آخر الأخبار
ticker منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير "النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن" للأعوام (2018 - 2024) ticker السياحة :اتفاقية شراكة لتنفيذ مبادرة "التدريب والتوظيف في قطاع السياحة" ticker الفراية: الأردن لا يقبل الفتنة بأي شكل ticker توقعات بانتعاش القطاع العقاري خلال الأشهر المقبلة ticker سوريا: رفع العقوبات الأميركية يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية ticker فنادق البترا في أسوأ أحوالها ومطالب بتوسيع نطاق "التدخل الحكومي" ticker بن غفير يوجه رسالة لنتنياهو ticker رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا ticker حسان يشيد بجهود الهلال الأحمر الأردني في دعم غزة ticker الصحة: إصابات التسمم الكحولي تتجاوز الـ 40 حالة ticker ميسون الخصاونة .. أول سيدة برتبة متصرف لواء في وزارة الداخلية ticker الصحة: إجراء عمليات غسيل كلوي لمصابي تسمم الخمور الملوثة ticker الصبيحي: قضية الخمور المسممة تتدحرج ككرة الثلج .. وتصاعد مرتقب خلال 24 ساعة ticker ابوغزالة يشكر الملك ويصرف 100 دينار لموظفيه من حسابه الشخصي ticker حفل زفاف يتسبب بارتفاع إصابات تسمم المشروبات الكحولية ticker رفع اسعار البنزين والديزل ticker الغذاء والدواء: لسنا من يرخّص منشآت المشروبات الكحولية ticker بالأسماء .. المستحقون لقرض الاسكان العسكري ticker ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7% بالربع الأول من 2025

اختتام فعاليات مهرجان الفحيص

{title}
هوا الأردن -

أطفئت مساء السبت في مدينة الفحيص، شعلة الدورة (31) من "مهرجان الفحيص" الذي يقام بشعاره السنوي "الأردن تاريخ وحضارة"، مختتماً خمسة أيام من الفعاليات الثقافية والفنية والفلكلورية، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً كثيفاً، وإقبالاً من العائلات الأردنية التي زارت خلال أيام المهرجان، أركانه الثابتة، مثل معرض المنتجات والمأكولات الشعبية، ومعرض المشغولات اليدوية في "دارة حمزة".

وفي يومه الأخير، حظي زوار المهرجان بحفل غنائي طربي، شارك فيه الفنانان الأردني سعد أبو تايه، واللبناني هادي خليل.

وبدأ الفنان سعد أبو تايه، حفله بتقديم "دحية فحيصية"، تغنى بها بأهل المدينة، قبل أن يقدم وصلة من الفلكلور الأردني على شكل "ميدلي تراثي" بأغنيات: "نزلن على البستان، مرعية، لوحي بطرف المنديل، لا تغمزيني بعينك، وساري سار الليل".

كما غنى "يا بيرقنا العالي"، و"ع العين موليتين"، وقدم لنشامى الأمن العام أغنيته "زلام الجد"، قبل أن يختتم حفله، بـ"الدحية الأردنية".

وفي إطلالته الأولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، قطف الفنان اللبناني هادي خليل، من كل بستان زهرة، وهو يقدم بصوته القوي، تنويعات غنائية بمختلف اللهجات العربية.

وبدأ خليل حفله بأغنية الراحل ملحم بركات "موعدنا ارضك يا بلدنا"، تبعها بأغنية "ما في ورد بيطلب مي"، قبل أن يزداد تفاعل الجمهور معه بأغنيتي "انا يا طير"، و"لهجر قصرك".

وبمرافقة ضارب الايقاع، نزل خليل إلى مقاعد الجمهور مغنيا لهم "ع العين موليتين" و"ميل يا غزيل"، ومشاركهم الغناء والرقص، ومتيحا لمعجبيها التقاط الصور.

وخطف خليل أنظار الجمهور، بأغنية "يا طير سنونو"، قبل أن يقدم "ميدلي" من أغنيات الفنان جورج وسوف في موال "ليلة وداعك بكيت النايات" وأغنية "ترغلي يا ترغلي"، تلاها بأغنية "يا ليل العاشقين"، وختم حفله بأغنية الفنان عمر العبداللات "جيشنا جيش الوطن"، قبل أن يكرمه المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي.

واختتم الفنان الأردني رامي شفيق، سهرات "مسرح القناطر"، بتقديمه وصلة غنائية طربية متنوعة، حيث قدم وصلة من الفلكلور الغنائي الأردني، وأخرى من "تراث بلاد الشام"، واستذكر الفنان ملحم بركات بتقديم "ميدلي" من أبرز أغانيه.

كما اختتمت في "رواق البلقاء"، فعاليات ورشة فن رسم الماندالا، التي أقامتها الفنانة داليا بطشون، والتي استقطبت عددا كبيرا من الزوار من العائلات، الذين لم يكتفوا فقط بالمشاهدة، إنما شاركوا في الرسم، حيث تم توفير الأوراق والألوان بمختلف أشكالها.

وقالت بطشون لوكالة الأنباء الأردينة (بترا)، إن "فن الماندالا" يعتمد الدائرة والخطوط والألوان، ولا توجد قواعد ثابتة، فهو يعكس الإحساس الداخلي للإنسان، حيث تستسلم الخطوط والألوان للحالة النفسية في تلك اللحظة.

وأضافت: "تنطلق الرسوم من "الدائرة" التي تعتبر من أكثر الأشكال الهندسية التي تحيط بالإنسان، ويترك الرسام تداعيات الحالة النفسية والشعورية تعبر عن نفسها على الورق، ومن هنا يأتي التأثير الإيجابي لهذا الفن على دواخل الشخصية، من تفريغ الطاقة السلبية، والإحساس بلحظات من الصفاء، والتعايش مع الخطوط بشكل عفوي، دون تخطيط مسبق، كون هذا الفن يرتبط بجمال الفطرة والعفوية والنزوع نحو الروحانيات، بعيداً عن ثقل الحياة وضغوطاتها المادية".

وهدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 100 شخص على مدى خمسة أيام، إلى استقطاب أعداد كبيرة من كل الفئات، ومشاركة معظم زوار المهرجان في فعاليات الرسم، في أجواء من الفرح والبهجة، والتنافس الجميل في اللوحات المرسومة، خاصة اليافعين والأطفال.

تابعوا هوا الأردن على