آخر الأخبار
ticker صدور تعليمات الموافقة على إدخال أجهزة الاتصالات والطرفية ticker حظر استيراد مركبات "الجنك والسالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل ticker العميد الحياري: خدمة العلم مشروع لإعداد جيل يساهم بحماية الوطن ticker امانة عمان تواصل تعبيد شوارع رئيسية ليلاً ticker 27 فرقة طوارئ وأكثر من 60 آلية استعداداً لفصل الشتاء في إربد ticker مندوبا عن الملك .. الأمير طلال يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان ticker "الاتصال الحكومي" تنظم ندوة حول التربية الإعلامية لموظفي القطاع العام ticker معالجة 392 مريضًا في يوم طبي مجاني للمقاصد بالمزار الجنوبي ticker الأردني عميش نائباً لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة ticker الملك يمنح أمير قطر قلادة الحسين بن علي ticker "الأعلى لذوي الإعاقة" يعلن وقف إصدار البطاقة التعريفية حتى إشعار آخر ticker سفيرة لبنانية جديدة في الأردن ticker بلدية الزرقاء تنفذ حملة نظافة بمشاركة موظفي الدوائر الإدارية ticker حجازين يلتقي وفداً من الأمن السياحي في السعودية والكويت ticker اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وجمعية الحسين للتدريب والدمج الشامل ticker منتخبات الأردن لكرة الطاولة تحرز لقبين بالبطولة العربية ticker إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط ticker وفاة شخص بمشاجرة جماعية في طبربور .. والأمن يضبط المتورطين ticker الأردن يرحب بإعلان لوكسمبورغ نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين ticker أجواء معتدلة في اغلب المناطق حتى السبت

"الصحة العالمية" تدعو لإشراك المرضى في صياغة سياسيات الرعاية المأمونة

{title}
هوا الأردن -

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات لإشراك المرضى في صياغة السياسات، وتمثيلهم في هياكل الحوكمة، ومشاركتهم في تصميم استراتيجيات السلامة، وتحوُّلهم إلى شركاء فاعلين فيما يتلقونه من رعاية.

وجاءت الدعوة، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يُصادف غدا الأحد، إذ يحتفل العالم بهذا اليوم في 17 من أيلول سنويا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اليوم.

ويأتي اليوم العالمي لسلامة المرضى هذا العام تحت شعار "ليكن للمرضى دورٌ في سلامتهم"؛ وذلك تقديرا للدور المحوري الذي يؤديه المرضى وأسرهم والقائمون على رعايتهم في النهوض بالرعاية المأمونة، والحدّ من الضرر، والوقاية من الوفيات التي يمكن تجنبها،
وقالت المنظمة في بيانها، إن الضرر الذي يلحق بالمرضى بسبب عدم مأمونية الرعاية تحدٍّ عالمي كبير ومتنامٍ من تحديات الصحة العامة، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم.

وعالميا، يتعرض مريض واحد من كل 10 مرضى تقريبا للضرر بسبب الرعاية الصحية غير المأمونة، ورغم ذلك، يمكن توقِّي أكثر من 50 بالمئة من هذا الضرر.

وتشير التقديرات إلى وقوع 134 مليون حدث ضار سنويًّا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط وحدها بسبب الرعاية غير المأمونة في المستشفيات، الأمر الذي يسبب 2.6 مليون وفاة.

ويُعزى نصف هذا الضرر تقريبًا إلى الأدوية، ثم الإجراءات السريرية الباضعة، والإجراءات الجراحية، وعدوى الرعاية الصحية والتشخيص.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري: إن أعدادا كبيرة من المرضى يتوفون أو يتضررون بسبب الرعاية الصحية غير المأمونة، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مشيرا إلى إمكانية خفض هذا الضرر إذا طُبّقت استراتيجيات وتدخلات لإشراك المرضى.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، أوضحت المنظمة أن الرعاية غير المأمونة تخلِّف عبئا اقتصاديا هائلا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إذ تسبب خسارة سنوية في الإنتاجية تتراوح قيمتها بين 1.4 و1.6 تريليون دولار أميركي، ويمكن أن تتراوح التكلفة الاجتماعية للضرر الذي يلحق بالمرضى بين 1 و2 تريليون دولار.

وبحسب منظمة الصحة، يمكن أن يؤدي إشراك المرضى الهادف إلى خفض عبء الضرر بنسبة تصل إلى 15 بالمئة، وهو ما يوفر مليارات الدولارات كل عام، ومن ثمَّ يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي العالمي بأكثر من 0.7 بالمئة سنويًّا.

وتشير البيِّنات إلى أن إشراك المرضى يقلل أخطاء الرعاية الصحية وتكاليفها، ويُحسّن مستوى تقديم الرعاية الصحية وجودة الرعاية والحياة؛ لذا ثمة حاجة مُلِحَّة إلى مزيدٍ من الاستثمار في إشراك المرضى وتمكينهم وإشراكهم هم وأسرهم في سلامة المرضى في إطار نهج علمي واستراتيجي.

وينص الهدفُ الاستراتيجي الرابع من "خطة العمل العالمية بشأن سلامة المرضى للفترة 2021-2030" على "إشراك المرضى وأسرهم وتمكينهم من تقديم المساعدة والدعم لتحقيق رعاية صحية أكثر مأمونية.

ولا يزال إشراك المرضى في سلامة المرضى متأخر من الناحية العملية؛ إذ أشارت النتائج المستخلصة من المسح المبدئي للدول الأعضاء الذي أُجري لتقييم تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن سلامة المرضى إلى وجود حاجة ملحة إلى الاستثمار في السياسات والموارد على الصعيدين الوطني ودون الوطني.
تابعوا هوا الأردن على