آخر الأخبار
ticker 58.4 مليون دينار أرباح البنك الأردني الكويتي خلال الربع الأول من 2025 ticker هام لمساهمي شركة الاتصالات الأردنية ticker بالأسماء .. نقابة الصحفيين تنشر أسماء بعثة الحج الإعلامية ticker خلال لقائه ناشطين وأصحاب مبادرات من البادية الشمالية .. العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني ticker مكافحة التهريب تباشر عملها في مركز جمرك الماضونة ticker وزير العدل: الأردن يتطلع ليكون مركزا إقليميا للتحكيم ticker محمية العقبة تعد ملف ترشيحها لقائمة التراث العالمي ticker افتتاح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل ticker سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل استثنائي في THE GATE ticker تحويلات مرورية في الشمال بسبب مشروع بكلفة نصف مليون دينار ticker افتتاح مشروع إعادة تأهيل آبار اللجون بـ 1.2 مليون دينار ticker مستشفى المقاصد يعقد مؤتمرا طبيا دوليا في 22 أيار الحالي ticker ارتفاع صادرات الألبسة الأردنية إلى 257 مليون دينار حتى نهاية شباط ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية ticker تدهور ناقلة مركبات على طريق الأزرق ودهس جمل في المدورة ticker الوحدات والحسين اربد في نهائي كأس الأردن الاثنين ticker جلسة في لندن الثلاثاء لجذب استثمارات للأردن بـ4 مليارات دولار سنويًا ticker العدل: 605 عقوبات بديلة وتنفيذ 45 ألف جلسة محاكمة عن بُعد ticker 1.2 مليار دينار سنويًا اشتراكات ضائعة على مؤسسة الضمان الاجتماعي ticker بعد ارتفاع أسعارها .. الزراعة تفتح باب استيراد اللحوم والليمون

المعشر: اتفاقية السلام مع اسرائيل هدفها الرئيس حل الدولتين للانتهاء من خيار "الوطن البديل"

المعشر: علاقة الأردن مع إسرائيل لن تبقى كما قبل 7 أكتوبر

{title}
هوا الأردن -

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر، أن علاقة الأردن مع إسرائيل لن تبقى كما كانت قبل 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام معهم كان هدفها الرئيس حل الدولتين للانتهاء من خيار "الوطن البديل".


وقال المعشر خلال مشاركته في حوارية نظمتها مؤسسة مسارات للتنمية والتطوير بعنوان "العدوان على غزة.. اتساع المعركة وانعكاساتها على الأردن"، إن إسرائيل بحربها على غزة لها أهداف أبعد من القضاء على حركة حماس تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين كاستراتيجية لليسار واليمين الإسرائيلي، وصانع القرار الأردني لا يمكنه تجاهل ذلك، معتقدا أن صانع القرار الأردني أدرك أن العلاقة مع إسرائيل بحاجة إلى مراجعة شاملة، مشيرا إلى أن نقض معاهدة السلام دوليا لا يخدم الأردن.


وبين أن الانقسام في إسرائيل حاصل بين من يساند رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن لا يسانده، وليس بسبب الموقف من حماس أو تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن إسرائيل تقول بكل صراحة: "لا حكم للفلسطينيين ولا إقامة للدولة الفلسطينية"، ولذلك لا يوجد لديها أي خيار في حربها على غزة سوى تهجير الغزيين إلى مصر وأهالي الضفة الغربية إلى الأردن.


ولفت المعشر إلى أن الفلسطينيين تعلموا من النكبة والنكسة بأن من هجّر لم يعد إلى أرضه، ولذلك هم سيبقون صامدون على أرضهم وهم من سيغلقون الحدود مع الأردن، مؤكدا الحاجة إلى حوار وطني يطرح كل الخيارات والبدائل في العلاقة الأردنية الإسرائيلية.


وتابع: "اعتقد أن الأردن لن يدفع أي ثمن جراء ما يحدث من حرب في غزة، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها الكثير من الحلفاء، كما لم يقم الأردن بأي خرق للقانون الدولي والمواثيق الدولية.


وحول مستقبل الحرب على غزة، قال المعشر إن الهدف الرئيس يجب أن يكون إطلاق مفاوضات يحدد فيها الهدف النهائي من إنهاء الحرب على غزة ضمن خطة زمنية محددة مع ضمانات تطبيقها بشكل كامل قبل الخوض في أي عملية مفاوضات، مع حتمية رحيل نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة خلال نحو عام، لكن أن يكون فكرها مختلفا عن الحكومات الإسرائيلية السابقة.


وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية في طريقها إلى الرحيل ونتنياهو يطيل أمد الحرب لتأخير محاسبته، لكن تشكيل أي حكومة إسرائيلية جديدة يحتاج من سنة إلى سنة ونصف وليس شرطا أن تأتي حكومة تؤمن بحل الدولتين، لكن إذا نجح دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فالحديث عن السلام لا معنى له".


وزاد:" السلطة الوطنية الفلسطينية لا تتمتع بشعبية غالبية الفصائل الفلسطينية"، وهناك ضرورة لإجراء انتخابات فلسطينية لإفراز ممثل قوي عن الشعب الفلسطيني يكون قادرا على الخوض في مفاوضات مع إسرائيل وتوقيع الاتفاقيات، والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة جميعها لا تريد إجراء انتخابات فلسطينية، ولذلك هنالك استحالة لحل الدولتين".


وقال: "هناك 750 ألف مستوطن يشكلون ربع سكان الضفة، لذلك أيضا هنالك استحالة فصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، متوقعا أن نشهد مقاومة فلسطينية مسلحة ربما لعقود من الزمن تتوسع إلى أن تصبح الديموغرافيا عاملا لا يمكن تجاهله.


وأوضح أن "الكلام عن حل الدولتين خيالي ولا يمكن ترجمته إلى واقع والعالم يتغير، مشيرا الى استطلاع رأي أجري في الولايات المتحدة استهدف اليهود في أميركا بين أن 64% مع إنشاء دولة ديمقراطية واحدة، وأن الرئيس بايدن بات يواجه معارضة شديدة تخالف رأيه في القضية الفلسطينية، مبينا أن حل الدولة الواحدة نعيشه الآن، لكن تحويله إلى حل دائم لن يذوب الهوية الفلسطينية.


واشار المعشر الى أن كل السيناريوهات لمستقبل الحكم في غزة بعد الحرب غير واقعية والسؤال الصحيح هو؛ متى يزول الاحتلال؟ فغزة ليست فلسطين وعلينا التفكير بأصل المشكلة، مستبعدا توسع الحرب مستشهدا بتصريح علني إيراني بعدم الدخول إلى الحرب مع بقاء مناوشات على حدود لبنان بقرار من حزب الله الذي تريده أن يساعدها في سوريا وليس الدخول في حرب مع إسرائيل.


وعبر عن تخوفه من حدوث توسع يمتد إلى الضفة الغربية، حيث ارتقى 200 شهيد في الضفة حتى اليوم، ومستوطنون متطرفون يدخلون مناطق الضفة وينكلون بأهاليها.


وختم المعشر حديثه، بأن "إسرائيل تحاول الاستفادة من الظرف الراهن لمحاولة تهجير السكان".


من جانبهم، أكد الحاضرون أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك واضح وثابت حيال القضية الفلسطينية ويتماهى مع الموقف الشعبي ولا يمكن التشكيك به، معربين عن أملهم في أن يتمكن الأردن من لعب دور أكبر نحو إنهاء الحرب على غزة.
تابعوا هوا الأردن على