آخر الأخبار
ticker ‎تعليمات معدلة لاستخدام واستقدام العمال غير الأردنيين .. لوزير (العمل) الحق في إلغاء تسفير العمالة (الوافدة) المُخالفة و بمبلغ 5000 دينار ticker تداعيات "ديب سيك".. المنافسة تشتعل بسرعة جنونية ticker أبرز مواد الإعلان الدستوري المرتقب بسوريا ticker تعويل على الرديات الضريبية لتحفيز الأسواق ticker مفوضية اللاجئين: 43 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين بالأردن خلال كانون الثاني ticker جنبلاط: هناك مشروع تخريب للمنطقة.. والاحتلال يريد تحقيق مبدأ "اسرائيل الكبرى" ticker الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان ticker الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي ticker عروض مسرحية وابتهالات .. إنطلاق فعاليات رمضانيات الخميس ticker البريزات يستقبل رئيس نادي تشيلسي الإنجليزي ticker بدء المرحلة الثالثة من تركيب الإنارة الموفرة للطاقة في الكرك ticker قاضي القضاة يتفقد سير العمل في مجمع محاكم صويلح الشرعية ticker الكرك تستقبل رمضان بأجواء من الروحانية والفرح ticker بلدية جبل بني حميدة تتسلم 3 حافلات لحل أزمة النقل ticker بالصور .. الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد ticker بالصور .. مبادرة "إفطار صائم" للدوريات الخارجية .. توعية مرورية وقيم إنسانية ticker تراجع الاسترليني أمام الدولار ticker ارتفاع كبير في مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى ticker حركة شرائية نشطة تشهدها أسواق الطفيلة

المعشر: اتفاقية السلام مع اسرائيل هدفها الرئيس حل الدولتين للانتهاء من خيار "الوطن البديل"

المعشر: علاقة الأردن مع إسرائيل لن تبقى كما قبل 7 أكتوبر

{title}
هوا الأردن -

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر، أن علاقة الأردن مع إسرائيل لن تبقى كما كانت قبل 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام معهم كان هدفها الرئيس حل الدولتين للانتهاء من خيار "الوطن البديل".


وقال المعشر خلال مشاركته في حوارية نظمتها مؤسسة مسارات للتنمية والتطوير بعنوان "العدوان على غزة.. اتساع المعركة وانعكاساتها على الأردن"، إن إسرائيل بحربها على غزة لها أهداف أبعد من القضاء على حركة حماس تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين كاستراتيجية لليسار واليمين الإسرائيلي، وصانع القرار الأردني لا يمكنه تجاهل ذلك، معتقدا أن صانع القرار الأردني أدرك أن العلاقة مع إسرائيل بحاجة إلى مراجعة شاملة، مشيرا إلى أن نقض معاهدة السلام دوليا لا يخدم الأردن.


وبين أن الانقسام في إسرائيل حاصل بين من يساند رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن لا يسانده، وليس بسبب الموقف من حماس أو تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن إسرائيل تقول بكل صراحة: "لا حكم للفلسطينيين ولا إقامة للدولة الفلسطينية"، ولذلك لا يوجد لديها أي خيار في حربها على غزة سوى تهجير الغزيين إلى مصر وأهالي الضفة الغربية إلى الأردن.


ولفت المعشر إلى أن الفلسطينيين تعلموا من النكبة والنكسة بأن من هجّر لم يعد إلى أرضه، ولذلك هم سيبقون صامدون على أرضهم وهم من سيغلقون الحدود مع الأردن، مؤكدا الحاجة إلى حوار وطني يطرح كل الخيارات والبدائل في العلاقة الأردنية الإسرائيلية.


وتابع: "اعتقد أن الأردن لن يدفع أي ثمن جراء ما يحدث من حرب في غزة، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها الكثير من الحلفاء، كما لم يقم الأردن بأي خرق للقانون الدولي والمواثيق الدولية.


وحول مستقبل الحرب على غزة، قال المعشر إن الهدف الرئيس يجب أن يكون إطلاق مفاوضات يحدد فيها الهدف النهائي من إنهاء الحرب على غزة ضمن خطة زمنية محددة مع ضمانات تطبيقها بشكل كامل قبل الخوض في أي عملية مفاوضات، مع حتمية رحيل نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة خلال نحو عام، لكن أن يكون فكرها مختلفا عن الحكومات الإسرائيلية السابقة.


وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية في طريقها إلى الرحيل ونتنياهو يطيل أمد الحرب لتأخير محاسبته، لكن تشكيل أي حكومة إسرائيلية جديدة يحتاج من سنة إلى سنة ونصف وليس شرطا أن تأتي حكومة تؤمن بحل الدولتين، لكن إذا نجح دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فالحديث عن السلام لا معنى له".


وزاد:" السلطة الوطنية الفلسطينية لا تتمتع بشعبية غالبية الفصائل الفلسطينية"، وهناك ضرورة لإجراء انتخابات فلسطينية لإفراز ممثل قوي عن الشعب الفلسطيني يكون قادرا على الخوض في مفاوضات مع إسرائيل وتوقيع الاتفاقيات، والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة جميعها لا تريد إجراء انتخابات فلسطينية، ولذلك هنالك استحالة لحل الدولتين".


وقال: "هناك 750 ألف مستوطن يشكلون ربع سكان الضفة، لذلك أيضا هنالك استحالة فصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، متوقعا أن نشهد مقاومة فلسطينية مسلحة ربما لعقود من الزمن تتوسع إلى أن تصبح الديموغرافيا عاملا لا يمكن تجاهله.


وأوضح أن "الكلام عن حل الدولتين خيالي ولا يمكن ترجمته إلى واقع والعالم يتغير، مشيرا الى استطلاع رأي أجري في الولايات المتحدة استهدف اليهود في أميركا بين أن 64% مع إنشاء دولة ديمقراطية واحدة، وأن الرئيس بايدن بات يواجه معارضة شديدة تخالف رأيه في القضية الفلسطينية، مبينا أن حل الدولة الواحدة نعيشه الآن، لكن تحويله إلى حل دائم لن يذوب الهوية الفلسطينية.


واشار المعشر الى أن كل السيناريوهات لمستقبل الحكم في غزة بعد الحرب غير واقعية والسؤال الصحيح هو؛ متى يزول الاحتلال؟ فغزة ليست فلسطين وعلينا التفكير بأصل المشكلة، مستبعدا توسع الحرب مستشهدا بتصريح علني إيراني بعدم الدخول إلى الحرب مع بقاء مناوشات على حدود لبنان بقرار من حزب الله الذي تريده أن يساعدها في سوريا وليس الدخول في حرب مع إسرائيل.


وعبر عن تخوفه من حدوث توسع يمتد إلى الضفة الغربية، حيث ارتقى 200 شهيد في الضفة حتى اليوم، ومستوطنون متطرفون يدخلون مناطق الضفة وينكلون بأهاليها.


وختم المعشر حديثه، بأن "إسرائيل تحاول الاستفادة من الظرف الراهن لمحاولة تهجير السكان".


من جانبهم، أكد الحاضرون أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك واضح وثابت حيال القضية الفلسطينية ويتماهى مع الموقف الشعبي ولا يمكن التشكيك به، معربين عن أملهم في أن يتمكن الأردن من لعب دور أكبر نحو إنهاء الحرب على غزة.
تابعوا هوا الأردن على