آخر الأخبار
ticker تقرير: معدل إصابة الأردنيات باكتئاب بعد الولادة يتجاوز النسب العالمية ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 86.1 دينارًا ticker الحكومة تعتزم استملاك قطعتي أرض في مادبا لاحتوائها موقعًا أثريًا ticker المياه: ضبط بئر مخالفة تزود شاليهات وخط يستخدم لتعبئة صهاريج ticker تعليمات جديدة لمعادلة شهادات التوجيهي غير الاردنية ticker تعليمات جديدة لتطبيقات النقل الذكية يمنع عمل الموظفين الحكوميين ticker إرادات ملكية سامية بالسفراء عبيدات والردايدة وسمارة ticker الأردن يرسل مخبزين متنقلين جديدين إلى غزة ticker بني ملحم يستجوب الحكومة عن اسطوانات الغاز البلاستيكية ticker كأس العرب .. شاشات عملاقة لعرض مباريات النشامى ticker توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات بجناية الاختلاس ticker وزير الطاقة: لا زيادة على اجور إعادة التيار الكهربائي وستبقى 3 دنانير ticker وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في الداخلية تشمل متصرفين ومدراء اقضية ticker الطيران المدني: مطار مدينة عمّان سيبدأ باستقبال الطائرات خلال 3 أيام ticker رفع أسعار البنزين 5 فلسات والديزل 20 فلسا ticker تثبيت بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر ticker القبض على مجموعة جرمية تمتهن الاتجار بالبشر باستغلال عاملات المنازل الفارات ticker أبو غزالة: أنهينا إعداد خريطة استثمارية لـ 97 فرصة في الأقاليم الثلاثة ticker الحكومة تبدأ وضع الإطار العام لخصخصة أندية كرة القدم

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على