آخر الأخبار
ticker ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام ticker نتائج قرعة مونديال 2026 .. مجموعات نارية للمنتخبات العربية ticker الأميرة رحمة ترعى البازار الميلادي لجمعية العمل التعاونية في الفحيص ticker الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ticker ولي العهد: لحظة تاريخية .. حلم يكتب بداية جديدة لكرة القدم الأردنية ticker الأردن يرحّب بتمديد ولاية الأونروا ويؤكد أهمية تعزيز تمويلها ticker النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 ticker الأمن يحذر: تجنبوا التجمعات المائية خلال حالة عدم الاستقرار الجوي ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" ticker الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني الـ25 خالٍ من أي حالات غش ticker الأردن: اتفاق السلام بين رواندا والكونغو يعزّز حلّ النزاعات سلمياً ticker عمومية الأمم المتحدة تعتمد قرارات لصالح فلسطين وتجدد ولاية الأونروا ticker الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 ticker الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق ticker التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال الشهر الماضي ticker الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة ticker مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق ticker استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم ticker وفاة 3 أشخاص وإصابة آخر بحادث تسرّب غاز في عمان ticker الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على