آخر الأخبار
ticker وصول الوفود المشاركة بقمة "التايمز" في عمان الاهلية بالتعاون مع الجامعة الأردنية ticker قرار غير مسبوق لبداية عمان: أتعاب التحكيم لا ترتبط ببطلان قراره ticker وزير الشؤون القانونية: لا نص لتأجيل خدمة العلم لمعيل أسرته أو المتزوج ticker الأرصاد تحذر: زخات رعدية وعدم استقرار جوي مساء الاثنين ticker 55969 مطلوباً للتنفيذ القضائي في الأردن ticker التربية تشدد على حضور أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية للطابور الصباحي ticker وفاة طالب بالسحايا البكتيرية في الطفيلة .. وفحوصات المخالطين سليمة ticker إطلاق ورش عمل البرنامج التنفيذي الثاني لتحديث القطاع العام الاثنين ticker العمل: تسفير أكثر من 5600 عامل وافد الأشهر الماضية ticker تمديد تثبيت أسعار الخبز حتى نهاية عام 2026 ticker الحكومة تقر استراتيجية التحول الرقمي للأعوام 2026 - 2028 ticker هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف حقل "خور مور" للغاز شمال العراق ticker مشروع قانون لحصر عمليات التنبؤات الجوية بالجهات المختصة ticker تعديل يمنح موظفين في سلطة وادي الأردن الضابطة العدليَّة ticker لمنع استغلال وظيفتهم .. مشروع لتنظيم ترشح عاملي الهيئة المستقلة لأي انتخابات ticker بالأسماء .. تعيين وتجديد وإحالة للتقاعد في مجلس مفوضي هيئة تنظيم الاتصالات ticker إلقاء القبض على 13 تاجراً ومهرباً للمخدرات بينهم مصنف بالخطر جداً ticker الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس ticker وفد من حماس في القاهرة لمناقشة خروقات وقف إطلاق النار ticker هدر 600 ألف دينار .. توقيف رئيس مجلس إدارة شركة وعضو سابقين

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على