آخر الأخبار
ticker ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا ticker أزمة الثقافة المالية تعرقل النمو في أوروبا ticker الفيفا: 5 ملايين طلب لحجز تذاكر كأس العالم ticker مواقف سيارات طابقية وسط مدينة السلط ticker الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة ticker قضية الشموسة تتفاعل .. وفاة جديدة لشاب والتحفظ على 5000 مدفأة ticker يزن النعيمات .. موهبة رياضية وشهامة أردنية ticker مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل ticker الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال ticker المواصفات تدعو الأردنيين لاتباع إجراءات استخدام المدافئ ticker عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء ticker الضمان يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية ويطلق حوارًا وطنيًا حول تعديلات قانونه ticker النشامى يقترب من تحقيق حلم لقب كأس العرب ticker الامن يحذر من الشموسة: عامل مشترك بين حوادث الاختناق الاخيرة ticker الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة ticker الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع ticker الملكة رانيا : أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال ticker النشامى يواجه السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاثنين ticker الضمان: 26 ألفا و478 متقاعدا فعالا حتى 10 كانون الأول ticker غوتيريش: الاستيطان في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على