آخر الأخبار
ticker كأس العالم تحت 17 سنة .. المغرب يتأهل لثمن النهائي ومصر تودع المسابقة ticker الأمم المتحدة: الجدار الإسرائيلي يتجاوز حدود لبنان ticker الأمطار .. فصل آخر لمواسم عذابات الملتحفين بخيام غزة ticker اقتحامات متزامنة للاحتلال شمال الضفة ومواجهات وإصابة في جنين ticker مطالبات بزيادة مخصصات هيئة تنشيط السياحة ticker موازنة المجلس القضائي تكشف نقصا حادا بالكوادر الإدارية والفنية ticker وزير الاقتصاد الرقمي يزور شركة BIGO في سنغافورة ticker اتفاق "أمريكي - إسرائيلي" سري بشأن غزة ticker الأمم المتحدة تُشكل بعثة لتقصي الحقائق في انتهاكات دارفور بالسودان ticker إصابة 32 شخصا بتدهور حافلة سياحية في الزرقاء ticker روسيا تُحبط مؤامرة أوكرانية لاغتيال مسؤول بارز ticker الملك: إنشاء شراكة استراتيجية مع الصندوق السيادي الإندونيسي يعزز التعاون الاقتصادي ticker صواريخ كاتيوشا تستهدف أحياء سكنية في دمشق .. وإصابات بين المدنيين ticker النشامى يخسر أمام تونس 2-3 في مباراة تحضيرية لكأس العرب ticker الأردن وسنغافورة يوسعان التعاون في الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية ticker إعادة فتح طرق رئيسية في عجلون بعد ارتفاع منسوب المياه ticker موسكو تدفع بمشروع قرار ينافس الأميركي بشأن خطة السلام في غزة ticker الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب ticker انزلاق حافلة عمومية واصطدامها بمركبة في عمّان ticker الأردن يؤكد تضامنه مع السودان ويدين الهجمات على الفاشر

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على