آخر الأخبار
ticker وفاة اربعيني في مأدبا بسبب الاشتباه بالاختناق ticker الزراعة: الهطولات المطرية تحسن جودة المزروعات ticker القاضي: الشباب الأردني يحظى برعاية ملكية واهتمام مباشر من ولي العهد ticker إسرائيل وأميركا تتفقان على إعمار غزة تدريجيًا فقط ضمن المناطق الخاضعة لها ticker مياه اليرموك : فيضان المناهل وانسداد شبكات الصرف الصحي نتيجة ممارسات خاطئة ticker العيسوي يزور العين الشيخ العدوان للاطمئنان على صحته ticker بسبب الرسوم الأميركية وتقلبات الأسواق.. تراجع صادرات الألبسة 2.4 % ticker صندوق النقد: 244 مليون دولار لدعم الاستقرار المالي والهيكلي ticker المنخفض الجوي .. لا تأثيرات على قطاع الطاقة ticker الاتحاد الاوروبي يدعو إلى احترام وحدة وسيادة الصومال ticker الفيصلي يفوز على الوحدات ويحسم لقب درع الاتحاد ticker تونس تدين اعتراف اسرائيل بإقليم أرض الصومال ticker مالك محل يسد خطوط عبارة لمياه الأمطار ويتسبب بإغلاق الطريق ticker الأمن: إنقاذ أشخاص حاصرهم ارتفاع منسوب المياه ticker المياه: فيضان سد الموجب خلال ساعات قليلة ticker القبض على مطلق النار في نفق الدوار الرابع ticker التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات ticker الأمانة: ملاحظات عن تصدعات أبنية وفيضانات مناهل وفصل اشارات ضوئية ticker الخرابشة: تشابه أسماء بين مالك شركة تنقيب النحاس وشخص مطلوب ticker 7950 إنذاراً لمنشآت خالفت القانون .. وتسفير 5707 عمال وافدين

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على