آخر الأخبار
ticker "مؤسسة أورنج الأردن" و"مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)" توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل جلوق ticker الغرايبة: الأردن لديه المواهب والبنية التحتية للتقدم الرقمي ticker الإفراج عن 90 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال الإسرائيلي ticker رغم مضايقات الاحتلال .. الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسراهم ticker امناء عاميين ومدراء .. وظائف قيادية شاغرة ticker حلفاء وأعداء يترقبون تنصيب ترامب وسط تأهب اقتصادي ticker ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم ticker اللحوم الفاسدة ومعدل الضمان على طاولة النواب ticker بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء ticker هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات .. المقاومة تبهر العالم ticker 39.65 مليار دينار قيمة حركات الدفع الالكتروني بالأردن العام الماضي ticker سوريا: إتلاف 100 مليون حبة كبتاغون مخبأة داخل ألعاب أطفال ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون للتعيين ticker استكمال تحضيرات الحفل .. تنصيب ترامب بدون ممثلين عن روسيا أو العرب ticker هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية ticker 850 مليون دينار كلفة كورونا على الضمان الاجتماعي ticker اختتام هاكاثون الريادة 2024 ticker الحكومة تمنح موافقات لمشاريع طاقة متجددة استراتيجية ticker 6.6 % انخفاض مساحة الأبنية المرخصة خلال 11 شهرا من 2024

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على