آخر الأخبار
ticker أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ"شنغهاي"2025 ticker تعطيل مدارس العقبة الأحد بسبب الأحوال الجوية ticker تفويض مديري التربية بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية ticker توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا ticker الحوثيون يبدأون محاكمة موظفي السفارة الأمريكية ticker الشرع: الانتخابات بعد 5 سنوات ticker الأردن يواجه النمسا في أول مباراة بكأس العالم ticker تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف ticker سلامي: مباراة الكويت من الأفضل للمنتخب الأردني ticker ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل ticker الملك والمستشار الألماني يبحثان سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية ticker الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق ticker الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين ticker بالأسماء .. مديريات تربية تؤخر دوام مدارسها الأحد ticker محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة ticker أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة ticker إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار ticker القاضي: مشكلتنا ليست الفقر بل البطالة ticker ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال ticker وفاة شاب إثر صاعقة برق في المفرق

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على