آخر الأخبار
ticker سينما "شومان" تعرض الفيلم الهندي "قصة المليار لون" ticker بنك الأردن يحصد جائزة "التميّز بالجودة 2025" من المنظمة الأوروبية لضمان الجودة (ESQR) ticker الفيصلي يتعاقد مع المحترف السوري الحلاق ticker مقابل آلاف الدولارات .. مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت ticker اصابة اثر حريق نتيجة تماس كهربائي داخل روف في الفحيص ticker نسب إلغاء الحجوزات السياحية الفورية وصلت 100% ticker المومني: الأردن لا يدافع عن أحد أطراف الصراع ticker الحكومة: مخزون الأردن من المواد التموينية مريح جداً ticker بالأسماء .. إرادات ملكية بالسماح لشخصيات أردنية بحمل أوسمة ticker التوسع ببدائل العقوبات السالبة للحرية يدخل حيز التنفيذ ticker صدور قانون التعامل بالأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية ticker مصدر حكومي: 1.8 مليون دينار يوميا كلفة إضافية لانقطاع الغاز .. ولن نحملها للمواطن ticker الملك يغادر إلى فرنسا .. ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء ticker الملك يطلع على جاهزية مركز إدارة الأزمات ومؤسسات الدولة ticker اشتراط اجتياز اختباري قدرات لمعادلة شهادات التوجيهي والاقامة مع ولي أمر ticker الاحتلال يزيد حجم قواته على الحدود الأردنية بنحو 3 أضعاف ticker الملك ورئيس وزراء اليونان يبحثان سبل وقف التصعيد في المنطقة ticker التنمية الاجتماعية : نقل ملكية 3 أراض من جمعية "الاخوان المسلمين" المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات ticker كيف يؤثر احتمال إغلاق مضيقي هرمز او باب المندب على الأردن ..؟؟ ticker الحكومة تؤمن 4.1 مليون أردني في الحسين للسرطان بـ 124 مليون دينار

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على