آخر الأخبار
ticker المغرب يحسم صدارة المجموعة الثانية ويتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب ticker عباس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير ticker الأمير الحسن يزور الملاكم أبو خديجة ticker السفير السعودي : تواصل بين الملك وبن سلمان آخره قبل ايام ticker استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية ticker النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة مصر بكأس العرب الثلاثاء ticker ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام ticker إرادة ملكية بالموافقة على النظام المعدّل لرسوم الطيران المدني ticker الملك يؤكد أهمية استقرار المنطقة والحفاظ على الوجود المسيحي ticker الأمن يحقق بوفاة طفل بعمر 10 سنوات داخل منزله في إربد ticker الملك يستقبل رئيس وزراء ألبانيا في قصر الحسينية ticker إسرائيل تبدأ بناء حاجز أمني ضخم على الحدود مع الأردن ticker إطلاق منصة خدمة العلم (رابط) ticker إجراء قرعة اختيار مكلّفي خدمة العلم (تفاصيل) ticker 24.6 مليار دولار .. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه ticker حجز 7 مركبات بسبب "التشحيط" وإجراءات قانونية بحق سائقيها ticker دهيسات: من حق المواطنين الدعوة إلى حل مجلس النواب ticker الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ ticker عطية: على الحكومة التفكير بجدية بزيادة الرواتب ticker طهبوب: 5.5 آلاف دينار حصة الفرد الأردني من الدين العام

حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وبين العشوائية المهددة لمئات الأردنيين بفقدان وظائفهم

{title}
هوا الأردن -

لوحظ في الآونة الأخيرة انتقال حملات المقاطعة إلى العشوائية والمنافسة غير الشريفة بعد أن خرجت أصوات تحث على ترك منتجات بعينها، واعدةً بأن تشغل أي عامل يخسر عمله، وهذه ليست أكثر من دعاية لم ولن تتحقق.


انزلق البعض بتوسيع دائرة الاتهام لتطال علامات تجارية وشركات عالمية ومحلية بدعوى مناصرتها الاحتلال من دون أي دليل، وربما الهدف هو التضييق على تلك العلامات أو إخراجها من السوق لجلب مزيد من الأرباح لأصحاب تلك الاتهامات.


هذه الفوضى في المقاطعة – وفق مختصين- ستترك أثراً سلبياً على عاملين باتوا ضحايا العشوائية بعيداً عن الدقة والموضوعية، وأسرى المضاربة لأغراض تجارية بحتة بعيدة كل البعد عن الموقف من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة.


إن الأرقام الناجمة عن المقاطعة ستنعكس سلباً على سوق العمل والاقتصاد الوطني، إذ تهدد مئات الأردنيين بفقدان أعمالهم، وتنذر بخسارة الخزينة عشرات الملايين من الدنانير (إيرادات ضريبية).


ويعتقد مراقبون أن الجهات الرسمية وجدت نفسها بين فكي كماشة بدعوات المقاطعة، فلا هي راغبة بمواجهة موقف الجمهور المقاطع، ولا يمكنها السكوت عن الأضرار التي لحقت بمئات العاملين الذين ينتظرون مصيرهم المحتوم بالعودة إلى صفوف البطالة، إذا لم تتوقف فوضى المقاطعة.


وترى مصادر رسمية أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على منعة الاقتصاد الوطني وقوته، وتسعى لصد المحاولات التي من شأنها نقل الأزمة إلى الداخل الأردني بافتعال أزمة مالية، فالأردن القوي الناهض باقتصاده هو الأقدر على مناصرة الأشقاء في فلسطين.


وتعمل الحكومة على تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على العدوان الإسرائيلي الذي خلق أزمة مركبة سياسية واقتصادية، بخاصة أن الضرر المباشر قد وقع على القطاع السياحي بالمملكة العمود الفقري لأرقام النمو الاقتصادي، نتيجة للصورة النمطية عن المنطقة برمتها نتيجة الحرب الدائرة.


لا بد أن تكون هنالك أصوات تتحدث برشد وتوازن توائم بين احترام رغبة الجمهور وبين تلبية حاجات الاقتصاد الوطني، لأن النتائج بعد انجلاء غبار العدوان ستكون غير حميدة.

تابعوا هوا الأردن على